next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَبَيْنَا عَلِيٌّ ع جَالِسٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مَا لَكَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَمْ تُسَلِّمْ عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ بَلَى سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ كُنْتُ إِذْ كُنْتَ عَلَى الْحَقِّ بِصِفِّينَ فَلَمَّا حَكَّمْتَ الْحَكَمَيْنِ بَرِئْتُ مِنْكَ وَ سَمَّيْتُكَ مُشْرِكاً فَأَصْبَحْتُ لَا أَدْرِى إِلَى أَيْنَ أَصْرِفُ وَلَايَتِى وَ اللَّهِ لَأَنْ أَعْرِفَ هُدَاكَ مِنْ ضَلَالَتِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ قِفْ مِنِّى قَرِيباً أُرِيكَ عَلَامَاتِ الْهُدَى مِنْ عَلَامَاتِ الضَّلَالَةِ فَوَقَفَ الرَّجُلُ قَرِيباً مِنْهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ فَارِسٌ يَرْكُضُ حَتَّى أَتَى عَلِيّاً ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ لَهُ مِنْ دُونِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ خَلْفِهِ قَالَ بَلْ مِنْ دُونِهِ فَقَالَ كَذَبْتَ وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا يَعْبُرُونَ أَبَداً حَتَّى يُقْتَلُوا فَقَالَ الرَّجُلُ فَازْدَدْتُ فِيهِ بَصِيرَةً فَجَاءَ آخَرُ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِثْلَ الَّذِى رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ الرَّجُلُ الشَّاكُّ وَ هَمَمْتُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى عَلِيٍّ ع فَأَفْلَقَ هَامَتَهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ جَاءَ فَارِسَانِ يَرْكُضَانِ قَدْ أَعْرَقَا فَرَسَيْهِمَا فَقَالَا أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَ مِنْ خَلْفِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ دُونِهِ قَالَا لَا بَلْ مِنْ خَلْفِهِ إِنَّهُمْ لَمَّا اقْتَحَمُوا خَيْلَهُمُ النَّهْرَوَانَ وَ ضَرَبَ الْمَاءُ لَبَّاتِ خُيُولِهِمْ رَجَعُوا فَأُصِيبُوا فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع صَدَقْتُمَا فَنَزَلَ الرَّجُلُ عَنْ فَرَسِهِ فَأَخَذَ بِيَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بِرِجْلِهِ فَقَبَّلَهُمَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَذِهِ لَكَ آيَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 150 روايت 2
رافع بن سلمه گويد: روز جنگ نهروان همراه على بن ابيطالب صلوات الله عليه بودم ، هنگامى كه على عليه السلام نشسته بود، سوارى آمد و گفت : السلام عليك يا على عليه السلام فرمود: عليك السلام مادرت مرگت بيند چرا به عنوان اميرالمؤ منين بر من سلام نكردى ؟ گفت ! آرى ، اكنون علتش را به تو مى گويم : در جنگ صفين تو بر حق بودى ولى چون حكومت حكمين را پذيرفتى از تو بيزارى جستم و ترا مشرك دانستم ، اكنون نمى دانم از كى پيروى كنم ، به خدا اگر هدايت ترا از گمراهيت باز شناسم (بدانم بر حقى يا بر باطل ) براى من از تمام دنيا بهتر است .
على عليه السلام به او فرمود: مادرت مرگت ببيند، نزديك من بيا تا نشانه هاى هدايت را از نشانه هاى گمراهى براى تو بازنمايم ، آن مرد نزديك حضرت ايستاد، در آن ميان سوارى شتابان آمد تا نزد على عليه السلام رسيد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! مژده باد ترا بر فتح ، خدا چشمت را روشن كند، به خدا تمام لشكر دشمن كشته شد حضرت به او فرمود: زير نهر يا پشت آن ؟ گفت آرى زير نهر، فرمود: دروغ گفتى ، سوگند به آنكه دانه را شكافد و جاندار آفريند، آنها هرگز از نهر عبور نكنند تا كشته شوند.
آن مرد گويد: بصيرتم در (باره بيزارى و مشرك بودن ) بكلى زياده گشت (زيرا آن مرد را تكذيب كرد) اسب سوار ديگرى دوان آمد و همان مطلب را به او گفت ، اميرالمؤ منين عليه السلام به او همان جواب را گفت كه به رفيقش گفت ، مرد شكاك گويد: من مى خواستم به على عليه السلام حمله كنم و با شمشير فرقش را بشكافم ، سپس دو سوار ديگر دوان آمدند كه اسبان آنها عرق كرده بود. گفتند: خدا چشمت را روشن كند اى اميرالمؤ منين ، مژده باد ترا به فتح ، به خدا كه همه آن مردم كشته شدند، على عليه السلام فرمود: پشت نهر يا زير آن ؟ گفتند: نه ، بلكه پشت نهر، چون ايشان اسبهاى خود را به طرف نهروان راندند، و آب زير گردن اسبشان رسيد، برگشتند و كشته شدند. اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: راست گفتيد، آن مرد از اسبش به زير آمد و دست و پاى اميرالمؤ منين عليه السلام را گرفت و بوسه داد، سپس على عليه السلام فرمود، اين است نشانه و معجزه ئى براى تو.

شرح :
على عليه السلام در اين روايت دو مرتبه به آن مرد فرمود: مادرت مرگت ببيند. علامه مجلسى (ره ) گويد نفرين حضرت از آن جهت بود كه هر كسى بالاخره مى ميرد و يا از اين جهت است كه مرگ براى او از آن عقيده فاسد بهتر است و يا اين جمله از الفاظى است كه در لغت عرب مرسومست ، و گوينده قصد نفرين ندارد مانند جمله تبت يدالك قاتلك الله مرات ص 254 و اما موضوع جنگ نهروان در كتب تاريخ به تفضيل مذكور است و اين مقام مناسب ذكرش نيست .
3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفِ بِكُرْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُدَاهِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ قَالَتْ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى شُرْطَةِ الْخَمِيسِ وَ مَعَهُ دِرَّةٌ لَهَا سَبَابَتَانِ يَضْرِبُ بِهَا بَيَّاعِى الْجِرِّيِّ وَ الْمَارْمَاهِى وَ الزِّمَّارِ وَ يَقُولُ لَهُمْ يَا بَيَّاعِى مُسُوخِ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ جُنْدِ بَنِى مَرْوَانَ فَقَامَ إِلَيْهِ فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا جُنْدُ بَنِى مَرْوَانَ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَقْوَامٌ حَلَقُوا اللِّحَى وَ فَتَلُوا الشَّوَارِبَ فَمُسِخُوا فَلَمْ أَرَ نَاطِقاً أَحْسَنَ نُطْقاً مِنْهُ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَقْفُو أَثَرَهُ حَتَّى قَعَدَ فِى رَحَبَةِ الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَلَالَةُ الْإِمَامَةِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَتْ فَقَالَ ائْتِينِى بِتِلْكِ الْحَصَاةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَطَبَعَ لِى فِيهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ لِى يَا حَبَابَةُ إِذَا ادَّعَى مُدَّعٍ الْإِمَامَةَ فَقَدَرَ أَنْ يَطْبَعَ كَمَا رَأَيْتِ فَاعْلَمِى أَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ وَ الْإِمَامُ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ يُرِيدُهُ قَالَتْ ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَجِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِى مَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَقَالَ يَا حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا مَوْلَايَ فَقَالَ هَاتِي مَا مَعَكِ قَالَ فَأَعْطَيْتُهُ فَطَبَعَ فِيهَا كَمَا طَبَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَتْ ثُمَّ أَتَيْتُ الْحُسَيْنَ ع وَ هُوَ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَرَّبَ وَ رَحَّبَ ثُمَّ قَالَ لِى إِنَّ فِى الدَّلَالَةِ دَلِيلًا عَلَى مَا تُرِيدِينَ أَ فَتُرِيدِينَ دَلَالَةَ الْإِمَامَةِ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ هَاتِى مَا مَعَكِ فَنَاوَلْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِى فِيهَا قَالَتْ ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ بَلَغَ بِيَ الْكِبَرُ إِلَى أَنْ أُرْعِشْتُ وَ أَنَا أَعُدُّ يَوْمَئِذٍ مِائَةً وَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَرَأَيْتُهُ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ مَشْغُولًا بِالْعِبَادَةِ فَيَئِسْتُ مِنَ الدَّلَالَةِ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِالسَّبَّابَةِ فَعَادَ إِلَيَّ شَبَابِي قَالَتْ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي كَمْ مَضَى مِنَ الدُّنْيَا وَ كَمْ بَقِيَ فَقَالَ أَمَّا مَا مَضَى فَنَعَمْ وَ أَمَّا مَا بَقِيَ فَلَا قَالَتْ ثُمَّ قَالَ لِي هَاتِي مَا مَعَكِ فَأَعْطَيْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ الرِّضَا ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا وَ عَاشَتْ حَبَابَةُ بَعْدَ ذَلِكَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى مَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 151 روايت 3
حبابه والبيه (نام زنى است از والبه يمن ) گويد: اميرالمؤ منين عليه السلام را در محل پيش قراولان لشكر ديدم كه با تازيانه دو سرى كه همراه داشت فروشندگان ماهى جرى (بى فلس ) و مار ماهى و ماهى زمار را (كه فروش آنها حرامست ) مى زد و مى فرمود: اى فروشندگان مسخ شده هاى بنى اسرائيل و لشگر بنى مروان ! فرات بن احنف نزد حضرت ايستاد و گفت : يا اميرالمؤ منين لشكر بنى مروان كيانند فرمود: مردمى كه ريشها را مى تراشيدند و سبيلها را تاب مى دادند سپس مسخ شدند.
(فرات گويد) من گوينده اى را خوش بيان تر از او نديده بودم . از دنبالش ‍ مى رفتم تا در جلو خان مسجد نشست ، و به او عرض كردم : دليل بر امامت چيست خدايت رحمت كند؟ فرمود: آن سنگريزه را بياور و با دست اشاره به سنگريزه ئى كرد آن را نزدش آوردم ، پس با خاتمش آن را مهر كرد و سپس به من فرمود: اى حبابه : هر گاه كسى ادعاى امامت كرد و توانست چنانكه ديدى مهر كند، بدانكه او اماميست كه اطاعتش واجب است و نيز امام هر چه را بخواهد، از او پنهان نگردد.
حبابه گويد: من رفتم تا زمانى كه اميرالمؤ منين عليه السلام وفات كرد، نزد امام حسن عليه السلام آمدم ، زمانيكه آنحضرت در مسند اميرالمؤ منين عليه السلام نشسته و مردم از او سؤ ال مى كردند. فرمود: اى حبابه و البيه عرض كردم : آرى ، مولاى من ؛ فرمود: آنچه همراه دارى بياور، من آن سنگريزه را باو دادم ، حضرت براى من بر آن مهر نهاد چنانكه اميرالمؤ منين (ع ) مهر نهاد.
سپس نزد حسين عليه السلام آمدم ، زمانيكه در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بود، مرا پيش خواند و خوش آمد گفت ، سپس فرمود: در ميان نشانه امامت آنچه را هم تو مى خواهى هست ، دليل امامت را مى خواهى ؟ گفتم : آرى ، آقاى من ! فرمود: آنچه همراه دارى بياور، سنگريزه را به آن حضرت دادم ، او هم براى من بر آن مهر نهاد.
سپس نزد على بن الحسين عليه السلام آمدم و از پيرى به آنجا رسيده بودم كه مرا رعشه گرفته بود و من آن زمان 113 سال براى خود مى شمردم . آن حضرت را ديدم ركوع و سجود مى كند مشغول عبادتست . من از دريافت نشانه امامت ماءيوس شدم حضرت با انگشت سبابه به من شاره كرد، جوانى من بر گشت ، گفتم : آقاى من از دنيا چقدر گذشته و چقدر باقى مانده ؟ فرمود: اما نسبت به گذشته آرى و اما نسبت بباقيمانده ، نه (گذشته را مى توان معلوم كرد و لى باقيمانده را كسى را نميداند) سپس فرمود: آنچه همراه دارى بياور. من سنگريزه را به او دادم ، حضرت بر آن مهر نهاد.
سپس آن را به امام باقر عليه السلام دادم او هم برايم مهر كرد سپس نزد امام صادق عليه السلام آمدم او هم برايم مهر كرد: سپس خدمت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام آمدم ، او هم برايم مهر كرد، سپس خدمت حضرت رضا عليه السلام آمدم ، او هم برايم مهر كرد و چنانچه محمد بن هشام نقل كرده ، لبابه بعد از آن نه ماه ديگر هم زنده بود.

شرح :
عبدالله بن هاشم كه اين روايت را از عبدالكريم نقل مى كند اسم او را در كتب رجال ذكر ننموده اند و از او نام و نشانى موجود نيست ، از اين جهت علماء در آيه اين روايت را مجهول ناميده اند.
4- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَيْهِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَبْلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ وَ أَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ فَجَلَسَ مُلَاصِقاً لِى فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَيْتَ شِعْرِى مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع هَذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ آبَائِى ع فِيهَا بِخَوَاتِيمِهِمْ فَانْطَبَعَتْ وَ قَدْ جَاءَ بِهَا مَعَهُ يُرِيدُ أَنْ أَطْبَعَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ هَاتِهَا فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِى جَانِبٍ مِنْهَا مَوْضِعٌ أَمْلَسُ فَأَخَذَهَا أَبُو مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ أَخْرَجَ خَاتَمَهُ فَطَبَعَ فِيهَا فَانْطَبَعَ فَكَأَنِّى أَرَى نَقْشَ خَاتَمِهِ السَّاعَةَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْيَمَانِيِّ رَأَيْتَهُ قَبْلَ هَذَا قَطُّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ وَ إِنِّى لَمُنْذُ دَهْرٍ حَرِيصٌ عَلَى رُؤْيَتِهِ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ أَتَانِى شَابٌّ لَسْتُ أَرَاهُ فَقَالَ لِى قُمْ فَادْخُلْ فَدَخَلْتُ ثُمَّ نَهَضَ الْيَمَانِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّ حَقَّكَ لَوَاجِبٌ كَوُجُوبِ حَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ مَضَى فَلَمْ أَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ اسْمِي مِهْجَعُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ أُمِّ غَانِمٍ وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ صَاحِبَةُ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ السِّبْطُ إِلَى وَقْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 153 روايت 4
ابوهاشم جعفرى گويد: من خدمت ابى محمد (امام حسن عسكرى عليه السلام ) بودم كه براى مردى يمنى اجازه تشرف خواستند، سسپس ‍ وارد شد. مردى بود فربه ، بلند، تنومند، بعنوان ولايت به اما عليه السلام سلام كرد (يعنى گفت السلام عليك يا ولى الله ) و حضرت با پذيرش ‍ جواب گفت و فرمان نشستن داد، او پهلوى من نشست ، من با خود گفتم : كاش ميدانستم اين كيست ، امام عليه السلام فرمود: اين از فرزندان آن زن عربى است كه سنگريزه ئى را دارد كه پدرانم با خاتم خويش آن را مهر كرده اند، و اكنون آن را آورده و مى خواهد من مهر كنم سپس فرمود: آنرا بده ، او سنگريزه ئى را بيرون كرد كه در يك طرفش جاى صافى بود، امام عسكرى عليه السلام آن را گرفت . سپس خاتمش را در آورد و آن را چنان مهر كرد كه نقش بر داشته شد، گويا الان نقش خاتم آن حضرت كه ((الحسن بن على )) بود پيش چشم منست .
ابوهاشم گويد: من بيمانى گفتم : هرگز پيش از اين آن حضرت را ديده بودى ؟ گفت : نه به خدا، سالهاست كه من اشتياق ديدن او را داشتم تا آنكه همين ساعت جوانى كه او را نديده بودم نزد من آمد و گفت : برخيز و داخل شو، من هم در آمدم ، سپس مرد يمانى برخاست و مى گفت : رحمت و بركات خدا بر شما خاندان باد، ذريه ئى هستيد كه بعضى پاره تن بعضى ديگريد، بخدا سوگند كه رعايت حق شما واجبست مانند حق اميرالمؤ منين عليه السلام و امامان بعد از او صلوات الله عليهم اجمعين ، سپس او رفت و من ديگر نديدمش .
اسحاق گويد: ابوهاشم جعفرى گفت : من اسم يمانى را پرسيدم ، گفت اسم من مهجع بن صلت بن عقبة بن سمعان بن غانم ام غانم است ، و ام غانم همان زن عرب يمانى است كه اميرالمؤ منين و نوادگانش تا حضرت رضا عليه السلام سنگريزه او را مهر كرده بودند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page