next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* روحيكه خدا ائمه را به آن استوار مى سازد *

بَابُ الرُّوحِ الَّتِي يُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّةَ ع

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ قَالَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص يُخْبِرُهُ وَ يُسَدِّدُهُ وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 17 رواية 1
ابوبصير گويد: از امام صادق عليه السّلام قول خدايتعالى ((و همچنين روحى از امر خود را بسويت وحى كرديم ، تو نميدانستى كتاب و ايمام چيست ؟ - 52 سوره 42 )) را پرسيدم . فرمود: آن مخلوقيست از مخلوقات خداى عزوجل ، بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل ، كه همراه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله است ، به او خبر ميدهد و رهبريش مى كند و همراه امامان پس از وى هم مى باشد.

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتَ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فَقَالَ مُنْذُ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ الرُّوحَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص مَا صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ وَ إِنَّهُ لَفِينَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 18 رواية 2
اسباط بن سالم گويد: من حاضر بودم كه مردى از اهل بيت (شهرى در كنار فرات بوده ) از امام عليه السّلام درباره قول خداى عزوجل ((و همچنين روحى از امر خود را بسوى تو وحى كرديم )) پرسيد امام فرمود: از زمانيكه خداى عزوجل آن روح را بر محمد صلى اللّه عليه و آله فرو فرستاد، به آسمان بالا نرفته است و آن روح در ما هست .

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ وَ هُوَ مِنَ الْمَلَكُوتِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 18 رواية 3
ابو بصير گويد: از امام صادق عليه السّلام راجع به قول خداى عزوجل ((از تو درباره روح مى پرسند بگو روح از امر پروردگار من است 87 سوره 17 )) پرسيدم فرمود: آن مخلوقى است بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل كه همراه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و همراه ائمه است و آن از عالم ملكوت است (يعنى آسمانى و روحانى است ).

4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ لَمْ يَكُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضَى غَيْرِ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ يُسَدِّدُهُمْ وَ لَيْسَ كُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 18 رواية 4
ابوبصير گويد: شنيدم از امام صادق عليه السّلام درباره يساءلونك عن الروح قل الروح من امر ربى )) مى فرمود: مخلوقى است بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل كه همراه هيچ يك از پيغمبران گذشته جز محمد صلى اللّه عليه و آله نبوده است ، و آن همراه ائمه مى باشد و ايشان را رهبرى مى كند، چنان نيست كه هرچه طلب شود، بدست آيد (پس ‍ همراهى اين روح با پيغمبر و امامان فضلى است از خداى تعالى كه به هر كس خواهد عطا كند، و با طلب و كوشش بدست نيايد).

شرح :
درباره روحى كه در اين آيه ، مورد سؤ ال واقع شده است اختلافست يك قول اينست كه يهود در كتاب تورات خود ديده بوده كه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله درباره هرچه بپرسند جواب گويد، ولى درباره روح كه سؤ ال كنند، جواب نگويد، لذا آنها بقريش گفتند: شما از محمد درباره روح بپرسيد، اگر جواب صريح داد، بدانيد كه پيغمبر نيست و اگر بخدا واگذار كرد، او پيغمبر است .
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعِلْمِ أَ هُوَ عِلْمٌ يَتَعَلَّمُهُ الْعَالِمُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَمْ فِى الْكِتَابِ عِنْدَكُمْ تَقْرَءُونَهُ فَتَعْلَمُونَ مِنْهُ قَالَ الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَوْجَبُ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ ثُمَّ قَالَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُ أَصْحَابُكُمْ فِى هَذِهِ الْآيَةِ أَ يُقِرُّونَ أَنَّهُ كَانَ فِى حَالٍ لَا يَدْرِى مَا الْكِتَابُ وَ لَا الْإِيمَانُ فَقُلْتُ لَا أَدْرِى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا يَقُولُونَ فَقَالَ لِى بَلَى قَدْ كَانَ فِى حَالٍ لَا يَدْرِى مَا الْكِتَابُ وَ لَا الْإِيمَانُ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الرُّوحَ الَّتِى ذُكِرَ فِى الْكِتَابِ فَلَمَّا أَوْحَاهَا إِلَيْهِ عَلَّمَ بِهَا الْعِلْمَ وَ الْفَهْمَ وَ هِيَ الرُّوحُ الَّتِي يُعْطِيهَا اللَّهُ تَعَالَى مَنْ شَاءَ فَإِذَا أَعْطَاهَا عَبْداً عَلَّمَهُ الْفَهْمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 19 رواية 5
ابو حمزه گويد: از امام صادق عليه السّلام راجع به علم امام پرسيدم ، كه آيا امام آن علم را از دهان رجال علم فرا مى گيرد يا آنكه نزد شما كتابيست كه آنرا مى خوانيد و فرا مى گيريد؟ فرمود: اين مطلب از آنچه تو گفتى بزرگتر و استوارتر است ، مگر نشنيده ئى قول خداى عزوجل را: ((و همچنين روحى از امر خود به تو وحى كرديم ، و تو نمى دانستى كه كتاب و ايمان چيست 52 سوره 42)).
سپس فرمود: اصحاب شما درباره اين آيه چه مى گويند؟ آيا اقرار دارند كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در حالى بود كه كتاب و ايمان نمى دانست ؟ عرضكردم : قربانت گردم ، نمى دانم چه مى گويند فرمود: آرى در حالى بسر مى برد كه نمى دانست كتاب و ايمان چيست ، تا آنكه خداى تعالى روحى را كه در كتابش ذكر مى كند مبعوث كرد، و چون آنرا بسوى او وحى فرمود: بسبب آن علم و فهم آموخت ، و آن همان روحست كه خداى تعالى به هر كه خواهد عطا كند، و چون آنرا به بنده ئى عطا فرمايد، به او فهم آموزد.

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوحِ أَ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع جَبْرَئِيلُ ع مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَكَرَّرَ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ قُلْتَ عَظِيماً مِنَ الْقَوْلِ مَا أَحَدٌ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّكَ ضَالٌّ تَرْوِى عَنْ أَهْلِ الضَّلَالِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ص أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلاتَسْتَعْجِلُوهُ سُبْح انَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ وَ الرُّوحُ غَيْرُ الْمَلَائِكَةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 19 رواية 6
سعد اسكاف (كفاش ) گويد: مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السّلام آمد و درباره روح پرسيد كه آيا او همان جبرئيل است ؟ اميرالمؤ منين عليه السّلام به او فرمود: جبرئيل عليه السّلام از ملائكه است و روح غير جبرئيل است و اين سخن را تكرار فرمود او عرض كرد: سخن بزرگى گفتى !! هيچكس عقيده ندارد كه روح غير از جبرئيل است . اميرالمؤ منين به او فرمود: تو خود گمراهى و از اهل گمراهى روايت مى كنى خداى تعالى به پيغمبرش صلى اللّه عليه و آله مى فرمايد: ((فرمان خدا آمد نيست ، آن را بشتاب مخواهيد، خدا منزه است و از آنچه مشركان باوى انباز مى كنند برتر است ، ملائكه روح را فرو مى آورند 1 سوره 16 ، پس روح غير از ملائكه صلوات الله عليهم مى باشد.

* زمانيكه امام بتمام علوم امام پيش از خود آگاه مى شود *

بَابُ وَقْتِ مَا يَعْلَمُ الْإِمَامُ جَمِيعَ عِلْمِ الْإِمَامِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ع

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَتَى يَعْرِفُ الْأَخِيرُ مَا عِنْدَ الْأَوَّلِ قَالَ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقَى مِنْ رُوحِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 20 رواية 1
يكى از اصحاب گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم : چه زمانى امام پسين به آنچه نزد امام پيش است آگاه مى شود؟ فرمود: در آخرين دقيقه ئى كه از روح او باقى مانده است .

2- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ وَ جَمَاعَةٍ مَعَهُ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَعْرِفُ الَّذِى بَعْدَ الْإِمَامِ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقَى مِنْ رُوحِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 20 رواية 2
امام صادق عليه السّلام مى فرمود: جانشين امام ، بعلم امام پيش از خود را در آخرين دقيقه ئى كه از روح او باقى مانده آگاه مى شود.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الْإِمَامُ مَتَى يَعْرِفُ إِمَامَتَهُ وَ يَنْتَهِى الْأَمْرُ إِلَيْهِ قَالَ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ مِنْ حَيَاةِ الْأَوَّلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 3
يكى از اصحاب گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم : چه زمانى امام ، امامت و رسيدن امر را بخود مى فهمد؟ فرمود: در آخرين دقيقه زندگى امام پيشين .

* ائمه صلوات الله عليهم در علم و شجاعت و اطاعت برابرند *

بَابٌ فِي أَنَّ الْأَئِمَّةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِي الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَةِ وَ الطَّاعَةِ سَوَاءٌ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى زَاهِرٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا النَّبِيُّ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ ذُرِّيَّتُهُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَوْصِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَلْحَقْنَا بِهِمْ وَ لَمْ نَنْقُصْ ذُرِّيَّتَهُمُ الْحُجَّةَ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ص فِى عَلِيٍّ ع وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 1
امام صادق عليه السّلام درباره آيه ((كسانيكه ايمان آوردند و فرزندانشان هم در ايمان از آنها پيروى كردند، فرزندانشان را به ايشان ملحق كنيم و از عملشان چيزى كمشان ندهيم (يعنى بحساب فرزندانشان نگذاريم ) (( 21 سوره 52 )) فرمود: كسانيكه ايمان آوردند، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و امير المؤ منينند، و فرزندان او، ائمه و اوصياء صلوات الله عليهم باشند كه خدا فرمايد: به آنها ملحق ميكنيم و جحتى را كه محمد صلى اللّه عليه و آله درباره على آورده ، نسبت به اولادش كاهش ندهيم و حجت همه يكى است و طاعتشان هم يكى است .

2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ قَالَ لِي نَحْنُ فِى الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَةِ سَوَاءٌ وَ فِى الْعَطَايَا عَلَى قَدْرِ مَا نُؤْمَرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 2
حضرت ابوالحسن عليه السّلام فرمود: ما خانواده در علم و شجاعت برابريم و در بخشيدن (علم و مال به مردم ) بهر اندازه كه دستور داريم ، مى بخشيم .

3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَحْنُ فِى الْأَمْرِ وَ الْفَهْمِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِى مَجْرًى وَاحِداً فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 3
حارث بن مغيرة گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: ابن مسكان ، عن الحارث بن المغيرة ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله فرمود: ما نسبت به امر و فهم و حلال و حرام در يك روش ‍ هستيم و اما پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و على فضيلت خود را دارند.

شرح :
مقصود از امر يا امر امامت و خلافتست و يا فرمانيست كه به مردم مى دهند و اطاعتش واجب است و نسبت بفضيلت على عليه السلام بر امامان ديگر رواياتى وارد شده كه از جمله آنها همين روايت است و روايت ديگريست كه لقب امير المؤ مين را منحصر و مختص به آنحضرت بيان مى كند و نيز از رواياتى استفاده مى شود كه بعد از آن حسنين و پس از آنها امام دوازدهم عليهم السلام فضيلت دارد، و بقيه هشت امام ديگر برابرند.

* امام عليه السلام امام پس از خود را مى شناسد و آيه ((خدا به شما فرمان مى دهد كه امانات را به اهلش بپردازيد درباره آنها نازل شده است *

بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع يَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها فِيهِمْ ع نَزَلَتْ

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّ هَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ الَّذِى فِى أَيْدِيكُمْ ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِى أَمْرٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ كَذَا نَزَلَتْ وَ كَيْفَ يَأْمُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَةِ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَ يُرَخِّصُ فِى مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 22 رواية 1
بريد عجلى گويد: از امام باقر عليه السلام درباره قول خداى عزوجل ((خدا بشما فرمان مى دهد كه امانتها را به صاحبانش برسانيد و چون ميان مردم داور شديد بعدالت حكم كنيد - 62 سوره 4 )) پرسيدم فرمود: خدا ما را قصد كرده است ، كه بايد امام پيشين كتابها و علم و سلاح را به امام بعد از خود برساند ((و چون ميان مردم داور شديد به عدالت حكم كنيد)) يعنى به آنچه دست شماست (از احكام و قوانين خدا حكم كنيد) سپس خداى تعالى به مردم فرمايد: ((كسانيكه ايمان آورده ايد! خدا را اطاعت كنيد و رسول و واليان امر از خودتان را اطاعت كنيد 63 سوره 4 خدا خصوص ما را قصد كرده ، (مائيم واليان امر) خدا همه مؤ منين را تا روز قيامت به اطاعت از ما امر فرموده ((و چون از نزاع و اختلاف درباره امرى ترسيديد، آن را به خدا و رسول و واليان امر از خود ارجاع دهيد آيه 59 سوره 4)) اين گونه نازل شده است چگونه ممكن است خداى عزوجل به اطاعت واليان امر فرمان دهد و نزاع و اختلاف با ايشان را رخصت فرمايد،؟!! همانا امر بارجاع نسبت به ماءمورينى است كه به آنها گفته شده ((اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد رسول و واليان امر از خود را)).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page