next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


وَ بَعَثَ الْعَامِلُ إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ نَاظِرْ هَذَا الرَّجُلَ الْهِنْدِيَّ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ عِنْدَكَ الْفُقَهَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ وَ هُمْ أَعْلَمُ وَ أَبْصَرُ بِمُنَاظَرَتِهِ فَقَالَ لَهُ نَاظِرْهُ كَمَا أَقُولُ لَكَ وَ اخْلُ بِهِ وَ الْطُفْ لَهُ فَقَالَ لِيَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ بَعْدَ مَا فَاوَضْتُهُ إِنَّ صَاحِبَكَ الَّذِى تَطْلُبُهُ هُوَ النَّبِيُّ الَّذِي وَصَفَهُ هَؤُلَاءِ وَ لَيْسَ الْأَمْرُ فِى خَلِيفَتِهِ كَمَا قَالُوا هَذَا النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَصِيُّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ هُوَ زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ مُحَمَّدٍ ص قَالَ غَانِمٌ أَبُو سَعِيدٍ فَقُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا الَّذِى طَلَبْتُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى دَاوُدَ بْنِ الْعَبَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ وَجَدْتُ مَا طَلَبْتُ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَبَرَّنِى وَ وَصَلَنِى وَ قَالَ لِلْحُسَيْنِ تَفَقَّدْهُ قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى آنَسْتُ بِهِ وَ فَقَّهَنِى فِيمَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْفَرَائِضِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّا نَقْرَأُ فِى كُتُبِنَا أَنَّ مُحَمَّداً ص ‍ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنَّ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى وَصِيِّهِ وَ وَارِثِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ إِلَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ لَا يَزَالُ أَمْرُ اللَّهِ جَارِياً فِي أَعْقَابِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا فَمَنْ وَصِيُّ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ قَالَ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا مُحَمَّدٍ ص ‍ ثُمَّ سَاقَ الْأَمْرَ فِى الْوَصِيَّةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ ع ثُمَّ أَعْلَمَنِى مَا حَدَثَ فَلَمْ يَكُنْ لِى هِمَّةٌ إِلَّا طَلَبُ النَّاحِيَةِ فَوَافَى قُمَّ وَ قَعَدَ مَعَ أَصْحَابِنَا فِى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ خَرَجَ مَعَهُمْ حَتَّى وَافَى بَغْدَادَ وَ مَعَهُ رَفِيقٌ لَهُ مِنْ أَهْلِ السِّنْدِ كَانَ صَحِبَهُ عَلَى الْمَذْهَبِ قَالَ فَحَدَّثَنِى غَانِمٌ قَالَ
وَ أَنْكَرْتُ مِنْ رَفِيقِى بَعْضَ أَخْلَاقِهِ فَهَجَرْتُهُ وَ خَرَجْتُ حَتَّى سِرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِيَّةِ أَتَهَيَّأُ لِلصَّلَاةِ وَ أُصَلِّى وَ إِنِّى لَوَاقِفٌ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا قَصَدْتُ لِطَلَبِهِ إِذَا أَنَا بِآتٍ قَدْ أَتَانِى فَقَالَ أَنْتَ فُلَانٌ اسْمُهُ بِالْهِنْدِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَجِبْ مَوْلَاكَ فَمَضَيْتُ مَعَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَتَخَلَّلُ بِيَ الطُّرُقَ حَتَّى أَتَى دَاراً وَ بُسْتَاناً فَإِذَا أَنَا بِهِ ع جَالِسٌ فَقَالَ مَرْحَباً يَا فُلَانُ بِكَلَامِ الْهِنْدِ كَيْفَ حَالُكَ وَ كَيْفَ خَلَّفْتَ فُلَاناً وَ فُلَاناً حَتَّى عَدَّ الْأَرْبَعِينَ كُلَّهُمْ فَسَأَلَنِى عَنْهُمْ وَاحِداً وَاحِداً ثُمَّ أَخْبَرَنِى بِمَا تَجَارَيْنَا كُلُّ ذَلِكَ بِكَلَامِ الْهِنْدِ ثُمَّ قَالَ أَرَدْتَ أَنْ تَحُجَّ مَعَ أَهْلِ قُمَّ قُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ لَا تَحُجَّ مَعَهُمْ وَ انْصَرِفْ سَنَتَكَ هَذِهِ وَ حُجَّ فِى قَابِلٍ ثُمَّ أَلْقَى إِلَيَّ صُرَّةً كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِيَ اجْعَلْهَا نَفَقَتَكَ وَ لَا تَدْخُلْ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى فُلَانٍ سَمَّاهُ وَ لَا تُطْلِعْهُ عَلَى شَيْءٍ وَ انْصَرِفْ إِلَيْنَا إِلَى الْبَلَدِ ثُمَّ وَافَانَا بَعْضُ الْفُيُوجِ فَأَعْلَمُونَا أَنَّ أَصْحَابَنَا انْصَرَفُوا مِنَ الْعَقَبَةِ وَ مَضَى نَحْوَ خُرَاسَانَ فَلَمَّا كَانَ فِى قَابِلٍ حَجَّ وَ أَرْسَلَ إِلَيْنَا بِهَدِيَّةٍ مِنْ طُرَفِ خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً ثُمَّ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 450 روايت 3
حاكم آنجا نزد مردى فرستاد كه نامش حسين بن اشكيب بود و او را حاضر كرد، آنگاه به او گفت با اين مرد هندى مباحثه كن ، حسين گفت : خدا اصلاحت كند. در اين مجلس فقها و دانشمندانى هستند كه براى مباحثه با او، از من داناتر و بيناترند، گفت : هر چه من مى گويم بپذير، با او در خلوت مباحثه كن و به او مهربانى نما.
پس از آنكه با حسين بن اشكيب گفتگو كردم ، گفت : كسى را كه تو در جستجويش هستى همان پيغمبرى است كه اينها معرفى كردند، ولى موضوع جانشينش چنانكه اينها گفتند نيست ، اين پيغمبر نامش محمد بن عبدالله بن عبد المطلب است و وصى و جانشين او على بن ابيطالب بن عبد المطلب ، شوهر فاطمه دختر محمد و پدر حسن و حسين نوادگان محمد مى باشد.
غانم ابوسعيد گويد: من گفتم : الله اكبر اينست كسى كه من در جستجويش هستم ، سپس بسوى داود بن عباس بازگشتم و گفتم : اى امير: آنچه را مى جستم پيدا كردم . و من گواهى دهم كه معبودى جز خدا نيست و محمد رسول اوست ، او با من خوش رفتارى و احسان كرد و به حسين گفت : از او دلجوئى كن .
من بسوى ! او رفتم و با او انس گرفتم ، او هم نماز و روزه و فرائضى را كه مورد نيازم بود، به من تعليم نمود به او گفتم ، ما در كتابهاى خود مى خوانيم كه محمد صلى الله عليه وآله آخرين پيغمبران بوده و پس از او پيغمبرى نيايد و امر رهبرى بعد از او با وصى و وارث و جانشين بعد از اوست ، سپس با وصى او پس از وصى ديگر و فرمان خدا همواره در نسل ايشان جاريست تا دنيا تمام شود. پس وصى وصى محمد كيست ؟ گفت : حسن و بعد از او حسين فرزندان محمد صلى الله عليه وآله اند. آنگاه امر وصيت را كشيد تا به صاحب الزمان عليه السلام رسيد، سپس ‍ از آنچه پيش آمده (غيبت امام و ستمهاى بنى عباس ) مرا آگاه ساخت . از آن زمان من مقصودى جز جستجوى ناحيه صاحب الزمان را نداشتم .
عامرى گويد: سپس او بقم آمد و در سال 264 همراه اصحاب ما (شيعيان ) شد و با آنها بيرون رفت تا به بغداد رسيد و رفيقى از اهل سند همراه او بود كه با او هم كيش بود.
عامرى گويد: غانم به من گفت : من از اخلاق رفيقم خوشم نيامد و از او جدا شدم ، و رفتم تا به عباسيه (قريه اى بوده در نهر الملك ) رسيدم . مهياى نماز شدم و نماز گزاردم و درباره آنچه در جستجويش برخاسته بودم ، مى انديشيدم كه ناگاه شخصى نزد من آمد و گفت : تو فلانى هستى ؟ - و اسم هندى مرا گفت : - گفتم : آرى ، گفت : آقايت ترا مى خواند، اجابت كن .
همراهش رهسپار شدم و او همواره مرا از اين كوچه به آن كوچه مى برد تا به خانه و باغى رسيد، حضرت را در آنجا ديدم نشسته است ، بلغت هندى فرمود: خوش آمدى ، اى فلان ! حالت چطور است ؟ و فلانى و فلانى كه از آنها جدا شدى چگونه بودند؟ تا چهل نفر شمرد و از يكان يكان آنها احوالپرسى كرد، سپس آنچه در ميان ما گذشته بود، به من خبر داد و همه اينها به لغت هندى بود، آنگاه فرمود: مى خواستى با اهل قم حج گزارى ؟ عرض كردم : آرى ، آقاى من ! فرمود: امسال با آنها حج مگزار و مراجعت كن ، و سال آينده حج گزار سپس كيسه پولى كه در مقابلش بود، پيش من انداخت و فرمود: اين را خرج كن ، و در بغداد نزد فلانى - نامش را برد- مرو، و به او هيچ مگو.
عامرى گويد: سپس در قم نزد ما آمد و پس از فتح و پيروزى (رسيدن بمقصود و ديدار امام عليه السلام ) بما خبر داد كه رفقاى ما از عقبه بر گشتند، و غانم بطرف خراسان رفت ، چون سال آينده شد، بحج رفت و از خراسان هديه اى براى ما فرستاد و مدتى در آنجا بود و سپس وفات يافت - خدايش بيامرزد.

4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ النَّضْرِ وَ أَبَا صِدَامٍ وَ جَمَاعَةً تَكَلَّمُوا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِيمَا فِي أَيْدِي الْوُكَلَاءِ وَ أَرَادُوا الْفَحْصَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ إِلَى أَبِى الصِّدَامِ فَقَالَ إِنِّى أُرِيدُ الْحَجَّ فَقَالَ لَهُ أَبُو صِدَامٍ أَخِّرْهُ هَذِهِ السَّنَةَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ إِنِّى أَفْزَعُ فِى الْمَنَامِ وَ لَا بُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ وَ أَوْصَى إِلَى أَحْمَدَ بْنِ يَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ وَ أَوْصَى لِلنَّاحِيَةِ بِمَالٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ لَا يُخْرِجَ شَيْئاً إِلَّا مِنْ يَدِهِ إِلَى يَدِهِ بَعْدَ ظُهُورِهِ قَالَ فَقَالَ الْحَسَنُ لَمَّا وَافَيْتُ بَغْدَادَ اكْتَرَيْتُ دَاراً فَنَزَلْتُهَا فَجَاءَنِى بَعْضُ الْوُكَلَاءِ بِثِيَابٍ وَ دَنَانِيرَ وَ خَلَّفَهَا عِنْدِى فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا قَالَ هُوَ مَا تَرَى ثُمَّ جَاءَنِى آخَرُ بِمِثْلِهَا وَ آخَرُ حَتَّى كَبَسُوا الدَّارَ ثُمَّ جَاءَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مَعَهُ فَتَعَجَّبْتُ وَ بَقِيتُ مُتَفَكِّراً فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةُ الرَّجُلِ ع إِذَا مَضَى مِنَ النَّهَارِ كَذَا وَ كَذَا فَاحْمِلْ مَا مَعَكَ فَرَحَلْتُ وَ حَمَلْتُ مَا مَعِى وَ فِى الطَّرِيقِ صُعْلُوكٌ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ فِى سِتِّينَ رَجُلًا فَاجْتَزْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَنِى اللَّهُ مِنْهُ فَوَافَيْتُ الْعَسْكَرَ وَ نَزَلْتُ فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةٌ أَنِ احْمِلْ مَا مَعَكَ فَعَبَّيْتُهُ فِى صِنَانِ الْحَمَّالِينَ فَلَمَّا بَلَغْتُ الدِّهْلِيزَ إِذَا فِيهِ أَسْوَدُ قَائِمٌ فَقَالَ أَنْتَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ الدَّارَ وَ دَخَلْتُ بَيْتاً وَ فَرَّغْتُ صِنَانَ الْحَمَّالِينَ وَ إِذَا فِى زَاوِيَةِ الْبَيْتِ خُبْزٌ كَثِيرٌ فَأَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْحَمَّالِينَ رَغِيفَيْنِ وَ أُخْرِجُوا وَ إِذَا بَيْتٌ عَلَيْهِ سِتْرٌ فَنُودِيتُ مِنْهُ يَا حَسَنَ بْنَ النَّضْرِ احْمَدِ اللَّهَ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَشُكَّنَّ فَوَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شَكَكْتَ وَ أَخْرَجَ إِلَيَّ ثَوْبَيْنِ وَ قِيلَ خُذْهَا فَسَتَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فَأَخَذْتُهُمَا وَ خَرَجْتُ قَالَ سَعْدٌ فَانْصَرَفَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ وَ مَاتَ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ وَ كُفِّنَ فِى الثَّوْبَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 454 روايت 4
حسن بن نضر و ابو صدام و جماعتى ديگر بعد از وفات حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام درباره وجوهى كه در دست وكلاء آن حضرت بود سخن مى گفتند (كه آنها را چه بايد كرد؟) و خواستند جستجو كنند. (تا وصى آن حضرت را پيدا كنند) حسن بن نضر نزد ابى صدام آمد و گفت : من مى خواهم حج گزارم ، ابو صدام گفت : امسال را بتاءخير انداز، حسن گفت : من در خواب مى ترسم (زيرا خوابهاى پريشان مى بينم ) و ناچار بايد بروم ، آنگاه با حمد بن يعلى بن حماد وصيت كرد (درباره كارهاى شخص و امور مربوط به خانواده اش ) و پولى هم براى ناحيه وصيت كرد و به او دستور داد كه هيچ پولى بكسى ندهد، مگر با دست خودش و به دست او (يعنى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) بعد از آنكه او را كاملا بشناسد.
حسن گويد: چون به بغداد رسيدم ، منزلى اجاره كردم و آنجا فرود آمدم ، يكى از وكلاء نزد من آمد و مقدارى جامه و پول دينار نزد من گذاشت ، گفتم : اينها چيست ؟ گفت : همين است كه مى بينى ، بعد از او ديگرى آمد و مانند او اموال و پول آورد تا خانه پر شد، سپس احمد بن اسحاق هم هر چه نزدش بود آورد، من بفكر فرو رفته بودم كه ناگاه نامه آن مرد (صاحب الزمان ) عليه السلام به من رسيد كه : وقتى فلان مقدار از روز گذشت ، آنچه نزدت هست بياور، من هر چه داشتم برداشتم و رهسپار شدم .
در ميان راه دزدى راهزن با 60 نفر همراهش بودند. ولى من از آنجا گذشتم و خدا مرا از شر او نگهدارى فرمود تا به سامره رسيدم و فرود آمدم ، نامه اى به من رسيد كه هر چه همراه دارى بياور، من آنچه داشتم در سبد سردار باربرها نهادم : چون به دهليز خانه رسيدم ، مرد سياه پوستى را ديدم آنجا ايستاده است ، گفت : حسن بن نضر توئى ؟ گفتم : آرى ، گفت : وارد شو، من وارد منزل شدم و باتاقى رفتم و سبد را خالى كردم . در گوشه اتاق نان بسيارى ديدم ، بهر يك از باربرها دو گرده نان داد و آنها را بيرون كرد، آنگاه ديدم از اتاقى كه پرده اى بر آن آويخته بود، كسى مرا صدا زد و گفت : حسن بن نضر براى منتى كه خدا بر تو نهاد، (كه امام خود را شناختى و حقش را به او رساندى ) او را شكر كن و شك منما، شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، و دو جامه به من داد و گفت : اينها را بگير كه محتاجش خواهى شد آنها را گرفتم و بيرون آمدم . سعد گويد: حسن بن نضر برگشت و در ماه رمضان در گذشت و در آن دو جامه كفن شد.

5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ السُّوَيْدَاوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ شَكَكْتُ عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع وَ اجْتَمَعَ عِنْدَ أَبِى مَالٌ جَلِيلٌ فَحَمَلَهُ وَ رَكِبَ السَّفِينَةَ وَ خَرَجْتُ مَعَهُ مُشَيِّعاً فَوُعِكَ وَعْكاً شَدِيداً فَقَالَ يَا بُنَيَّ رُدَّنِي فَهُوَ الْمَوْتُ وَ قَالَ لِيَ اتَّقِ اللَّهَ فِي هَذَا الْمَالِ وَ أَوْصَى إِلَيَّ فَمَاتَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِى لَمْ يَكُنْ أَبِى لِيُوصِيَ بِشَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ أَحْمِلُ هَذَا الْمَالَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ أَكْتَرِى دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ لَا أُخْبِرُ أَحَداً بِشَيْءٍ وَ إِنْ وَضَحَ لِى شَيْءٌ كَوُضُوحِهِ فِي أَيَّامِ أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَنْفَذْتُهُ وَ إِلَّا قَصَفْتُ بِهِ فَقَدِمْتُ الْعِرَاقَ وَ اكْتَرَيْتُ دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ مَعَ رَسُولٍ فِيهَا يَا مُحَمَّدُ مَعَكَ كَذَا وَ كَذَا فِى جَوْفِ كَذَا وَ كَذَا حَتَّى قَصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ مَا مَعِى مِمَّا لَمْ أُحِطْ بِهِ عِلْماً فَسَلَّمْتُهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً لَا يُرْفَعُ لِى رَأْسٌ وَ اغْتَمَمْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ قَدْ أَقَمْنَاكَ مَكَانَ أَبِيكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 5
محمد بن ابراهيم بن مهزيار گويد: پس از وفات حضرت ابى محمد عليه السلام (درباره جانشين ) به شك افتادم و نزد پدرم مال بسيارى (از سهم امام عليه السلام ) گرد آمده بود، آنها را برداشت و به كشتى نشست ، من هم دنبال او رفتم ، او را تب سختى گرفت و گفت : پسر جان ! مرا بر گردان كه اين بيمارى مرگست ، آنگاه گفت : درباره اين اموال از خدا بترس و به من وصيت نمود و سپس وفات كرد.
من با خود گفتم : پدر من كسى نبود كه وصيت نادرستى كند. من اين اموال را به عراق مى برم و در آنجا خانه ئى بالاى شط اجاره مى كنم و به كسى چيزى نمى گويم ، اگر موضوع برايم آشكار شد: چنانكه (در) زمان امام حسن عسكرى عليه السلام برايم واضح شد، به او مى دهم وگرنه مدتى با آنها خوش مى گذرانم .
وارد عراق شدم و منزلى بالاى شط اجاره كردم ، و چند روز آنجا بودم ، ناگاه فرستاده ئى آمد و نامه ئى همراه داشت كه : اى محمد! تو چنين و چنان اموالى را در ميان چنين و چنان ظروفى همراه دارى تا آنجا كه همه اموالى را كه همراه من بود و خودم هم به تفصيل نمى دانستم برايم شرح داد، من آنها را بفرستاده تسليم كردم و چند روز آنجا ماندم ، كسى سر به سوى من بلند نكرد (و نزد من نيامد) من اندوهگين شدم ، سپس نامه ئى به من رسيد كه : ترا به جاى پدرت منصوب ساختيم ، خدا را شكر كن .

6- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ النَّسَائِيِّ قَالَ أَوْصَلْتُ أَشْيَاءَ لِلْمَرْزُبَانِيِّ الْحَارِثِيِّ فِيهَا سِوَارُ ذَهَبٍ فَقُبِلَتْ وَ رُدَّ عَلَيَّ السِّوَارُ فَأُمِرْتُ بِكَسْرِهِ فَكَسَرْتُهُ فَإِذَا فِى وَسَطِهِ مَثَاقِيلُ حَدِيدٍ وَ نُحَاسٍ أَوْ صُفْرٍ فَأَخْرَجْتُهُ وَ أَنْفَذْتُ الذَّهَبَ فَقُبِلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 6
ابوعبدالله نسائى گويد: چيزهائى از جانب مرزبانى حارثى (بناحيه مقدسه ) رسانيدم كه در ميان آنها دست بند طلائى بود. همه پذيرفته شد و دست بند به من رد شد و ماءمور بشكستنش شدم ، من آن را شكستم در ميانش چند مثقال آهن و مس يا قلع بود، من آنها را خارج ساختم و فرستادم ، پذيرفته شد.

7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْفَضْلِ الْخَزَّازِ الْمَدَائِنِيِّ مَوْلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ قَوْماً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ كَانُوا يَقُولُونَ بِالْحَقِّ وَ كَانَتِ الْوَظَائِفُ تَرِدُ عَلَيْهِمْ فِى وَقْتٍ مَعْلُومٍ فَلَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع رَجَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ عَنِ الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ فَوَرَدَتِ الْوَظَائِفُ عَلَى مَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ وَ قُطِعَ عَنِ الْبَاقِينَ فَلَا يُذْكَرُونَ فِى الذَّاكِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 7
جماعتى از اهل مدينه كه از اولاد ابيطالب بودند و عقيده داشتند (براى امام حسن عسكرى عليه السلام پسر قائل بودند كه امام دوازدهم است ) و حقوق آنها در وقت معينى به ايشان مى رسيد، چون امام حسن عسكرى عليه السلام در گذشت ، دسته ئى از ايشان از عقيده فرزند داشتن امام بر گشتند سپس حقوق كسانى كه بر عقيده به فرزند داشتن امام ثابت بودند، رسيد و از ديگران بريده شد و نامشان از ميان برفت .
و الحمد لله رب العالمين .

8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَوْصَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ مَالًا فَرُدَّ عَلَيْهِ وَ قِيلَ لَهُ أَخْرِجْ حَقَّ وُلْدِ عَمِّكَ مِنْهُ وَ هُوَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَ كَانَ الرَّجُلُ فِى يَدِهِ ضَيْعَةٌ لِوُلْدِ عَمِّهِ فِيهَا شِرْكَةٌ قَدْ حَبَسَهَا عَلَيْهِمْ فَنَظَرَ فَإِذَا الَّذِى لِوُلْدِ عَمِّهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ فَأَخْرَجَهَا وَ أَنْفَذَ الْبَاقِيَ فَقُبِلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 8
مردى از اهل سواد مالى بناحيه مقدسه رسانيد پذيرفته نشد و به او گفته شد: حق پسر عموهايت كه 400 درهم است از اين مال خارج كن ، آن مرد ملكى از عموزادگانش در دست داشت كه در آن شريك بودند و او حق آنها را نگه داشته بود. چون حساب كرد، حق عموزادگانش از آن مال همان چهار صد درهم بود، آن مقدار را بيرون كرد و بقيه را فرستاد، پذيرفته شد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page