next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ يَوْماً إِذْ وَقَعَ زَوْجُ وَرَشَانَ عَلَى الْحَائِطِ وَ هَدَلَا هَدِيلَهُمَا فَرَدَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَيْهِمَا كَلَامَهُمَا سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَلَمَّا طَارَا عَلَى الْحَائِطِ هَدَلَ الذَّكَرُ عَلَى الْأُنْثَى سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذَا الطَّيْرُ قَالَ يَا ابْنَ مُسْلِمٍ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ طَيْرٍ أَوْ بَهِيمَةٍ أَوْ شَيْءٍ فِيهِ رُوحٌ فَهُوَ أَسْمَعُ لَنَا وَ أَطْوَعُ مِنِ ابْنِ آدَمَ إِنَّ هَذَا الْوَرَشَانَ ظَنَّ بِامْرَأَتِهِ فَحَلَفَتْ لَهُ مَا فَعَلْتُ فَقَالَتْ تَرْضَى بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَرَضِيَا بِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ لَهَا ظَالِمٌ فَصَدَّقَهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 4
محمد بن مسلم گويد: روزى خدمت امام باقر عليه السلام بودم كه يك جفت قمرى آمدند و روى ديوار نشسته طبق مرسوم خود بانگ مى كردند، و امام باقر عليه السلام ساعتى به آنها پاسخ مى گفت ، سپس ‍ آماده پريدن گشتند، و چون روى ديوار ديگرى پريدند، قمرى نر يكساعت بر قمرى ماده بانگ مى كرد، سپس آماده پريدن شدند، من عرضكردم : قربانت گردم ، داستان اين پرندگان چه بود؟ فرمود: اى پسر مسلم هر پرنده و چاپار و جاندارى را كه خدا آفريده است نسبت بما شنواتر و فرمانبردارتر از انسانست ، اين قمرى بماده خود بدگمان شده و او سوگند ياد كرده بود كه نكرده است و گفته بود بداورى محمد بن على راضى هستى ؟ پس هر دو بداورى من راضى گشته و من بقمرى نر گفتم : كه نسبت بماده خود ستم كرده ئى او تصديقش كرد.

5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ لَمَّا حُمِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى الشَّامِ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ صَارَ بِبَابِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ مَنْ كَانَ بِحَضْرَتِهِ مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ إِذَا رَأَيْتُمُونِى قَدْ وَبَّخْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ثُمَّ رَأَيْتُمُونِي قَدْ سَكَتُّ فَلْيُقْبِلْ عَلَيْهِ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ فَلْيُوَبِّخْهُ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ بِيَدِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَعَمَّهُمْ جَمِيعاً بِالسَّلَامِ ثُمَّ جَلَسَ فَازْدَادَ هِشَامٌ عَلَيْهِ حَنَقاً بِتَرْكِهِ السَّلَامَ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ وَ جُلُوسِهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَأَقْبَلَ يُوَبِّخُهُ وَ يَقُولُ فِيمَا يَقُولُ لَهُ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ لَا يَزَالُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ قَدْ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ وَ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ زَعَمَ أَنَّهُ الْإِمَامُ سَفَهاً وَ قِلَّةَ عِلْمٍ وَ وَبَّخَهُ بِمَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَهُ فَلَمَّا سَكَتَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ رَجُلٌ بَعْدَ رَجُلٍ يُوَبِّخُهُ حَتَّى انْقَضَى آخِرُهُمْ فَلَمَّا سَكَتَ الْقَوْمُ نَهَضَ ع قَائِماً ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَيْنَ تَذْهَبُونَ وَ أَيْنَ يُرَادُ بِكُمْ بِنَا هَدَى اللَّهُ أَوَّلَكُمْ وَ بِنَا يَخْتِمُ آخِرَكُمْ فَإِنْ يَكُنْ لَكُمْ مُلْكٌ مُعَجَّلٌ فَإِنَّ لَنَا مُلْكاً مُؤَجَّلًا وَ لَيْسَ بَعْدَ مُلْكِنَا مُلْكٌ لِأَنَّا أَهْلُ الْعَاقِبَةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ فَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْحَبْسِ تَكَلَّمَ فَلَمْ يَبْقَ فِى الْحَبْسِ رَجُلٌ إِلَّا تَرَشَّفَهُ وَ حَنَّ إِلَيْهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَبْسِ إِلَى هِشَامٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّى خَائِفٌ عَلَيْكَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْ يَحُولُوا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَجْلِسِكَ هَذَا ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَرِيدِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ لِيُرَدُّوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَ أَنْ لَا يُخْرَجَ لَهُمُ الْأَسْوَاقُ وَ حَالَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَسَارُوا ثَلَاثاً لَا يَجِدُونَ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَدْيَنَ فَأُغْلِقَ بَابُ الْمَدِينَةِ دُونَهُمْ فَشَكَا أَصْحَابُهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ قَالَ فَصَعِدَ جَبَلًا لِيُشْرِفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا أَنَا بَقِيَّةُ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ قَالَ وَ كَانَ فِيهِمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ يَا قَوْمِ هَذِهِ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ شُعَيْبٍ النَّبِيِّ وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِالْأَسْوَاقِ لَتُؤْخَذُنَّ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ فَصَدِّقُونِى فِى هَذِهِ الْمَرَّةِ وَ أَطِيعُونِى وَ كَذِّبُونِى فِيمَا تَسْتَأْنِفُونَ فَإِنِّى لَكُمْ نَاصِحٌ قَالَ فَبَادَرُوا فَأَخْرَجُوا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَصْحَابِهِ بِالْأَسْوَاقِ فَبَلَغَ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ خَبَرُ الشَّيْخِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَحَمَلَهُ فَلَمْ يُدْرَ مَا صَنَعَ بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 5
ابوبكر حضرمى گويد: چون امام باقر عليه السلام را بشام سوى هشام بن عبدالملك بردند، و بدربارش رسيد، هشام به اصحاب خود و حضار مجلس كه از بنى اميه بودند، گفت : چون ديديد من محمد ابن على را توبيخ كردم و ساكت شدم . شما يك به يك به او رو آوريد و توبيخش ‍ كنيد، سپس بحضرت اجازه ورود داد.
چون امام باقر عليه السلام وارد شد، با دست به همگان اشاره كرد و فرمود: السلام عليكم همگان را مشمول سلام خود ساخت و بنشست . چون بهشام بعنوان خلافت سلام نكرد، و بى اجازه نشست كينه و خشم او افزون گشت ، پس باو رو آورد و توبيخ مى كرد، از جمله سخنانش اين بود:
اى محمد بن على هميشه مردى از شما خاندان ميان مسلمين اختلاف انداخته و آنها را بسوى خود دعوت كرده و از روى بيخردى و كم دانشى گمان كرده كه او امامست . هر چه دلش خواست آنحضرت را توبيخ كرد، چون او خاموش شد، حاضران يكى پس از ديگرى تا نفر آخر بحضرت رو آوردند و توبيخ مى كردند. چون همگى ساكت شدند، حضرت برخاست و فرمود:
اى مردم بكجا مى رويد و شيطان مى خواهد شما را بكجا اندازد؟!! (يعنى حقيقت كجا و شما كجا؟ خدا براى سعادت خود شما، پيروى كردن از ما را از شما خواسته و شما با ما مخالفت و دشمنى مى كنيد!!) خدا بوسيله ما خانواده پيشينيان شما را هدايت كرد و پسينيان شما هم از بركت ما (هدايتشان ) پايان يابد (يعنى در زمان ظهور امام قائم عليه السلام ) اگر شما سلطنتى شتابان و زودگذر داريد، ما سلطنتى ديررس و جاودان داريم كه بعد از سلطنت ما سلطنتى نباشد، زيرا ما اهل پايان و انجاميم ، و خداى عزوجل مى فرمايد: ((سرانجام از آن پرهيزگارانست 125 سوره 7 )).
هشام دستور داد حضرت را بزندان برند، چون بزندان رفت ، با زندانيان سخن مى گفت ، همه زندانيان از جان و دل سخنش را پذيرفته ، باو دل دادند، زندانبان نزد هشام آمد و گفت : يا اميرالمؤ منين من از اهل شام بر تو هراسانم و مى ترسم كه ترا از اين مقام عزل كنند، سپس گزارش را باو گفت .
هشام دستور داد آنحضرت و اصحابش را بر استر نشانده (توسط كاروان پست ) بمدينه بر گردانند و فرمان داد كه در بين راه بازارها را بروى آنها ببندند و از خوراك و آشاميدنى جلوگيرشان باشند (مقصودش از اين دستورها توهين و توبيخ آنحضرت بود) پس سه روز راه رفتند و هيچگونه خوراك و آشاميدنى بدست نياوردند، تا آنكه بشهر مدين (شهر شعيب پيغمبر) رسيدند، مردم در شهر را بروى آنها بستند، اصحاب حضرت از گرسنگى و تشنگى باو شكايت بردند.
امام عليه السلام بر كوهى كه بآنها مشرف بود بالا رفت و با صداى بلند فرمود: اى اهل شهرى كه مردمش ستمكارند، من بقية اللهم و خدا مى فرمايد: ((بقيت اللّه براى شما بهتر است اگر ايمان داريد و من نگهبان شما نيستم . 86 سوره 11 ))
در ميان آن مردم شيخى سالخورده بود، نزد مردم شهر آمد و گفت : اى قوم ! بخدا كه اين ندا، مانند دعوت شعيب پيغمبر است ، اگر در بازارها را بروى اين مرد باز نكنيد، از بالاى سر و زير پا گرفتار شويد، اين بار مرا تصديق كنيد و فرمانبريد، و در آينده تكذيبم كنيد. من خير خواه شمايم . مردم شتاب كردند و بازارها را بروى حضرت و اصحابش گشودند، خبر آن شيخ بهشام بن عبدالملك رسيد، دنبالش فرستاد و او را برد و كسى ندانست كه كارش بكجا رسيد.

6- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ عَاشَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 6
امام صادق عليه السلام فرمود: محمد بن على باقر در 57 سالگى بسال 114 در گذشت و بعد از على بن الحسين عليهماالسلام 19 سال و 2 ماه زندگى كرد،


* زندگانى ابو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام *

بَابُ مَوْلِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدْ ع

وُلْدِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مَضَى فِى شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ خَمْسٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِى وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ كَانَتْ أُمِّى مِمَّنْ آمَنَتْ وَ اتَّقَتْ وَ أَحْسَنَتْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قَالَ وَ قَالَتْ أُمِّى قَالَ أَبِى يَا أُمَّ فَرْوَةَ إِنِّى لَأَدْعُو اللَّهَ لِمُذْنِبِى شِيعَتِنَا فِى الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لِأَنَّا نَحْنُ فِيمَا يَنُوبُنَا مِنَ الرَّزَايَا نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ مِنَ الثَّوَابِ وَ هُمْ يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 1
امام صادق عليه السلام در سال 83 متولد شد و در ماه شوال سال 148 در گذشت و 65 سال داشت و در قبرستان بقيع كه پدرش و جدش و حسن بن على عليهم السلام مدفون بودند. بخاك سپرده شد، مادرش ام فروه دختر قاسم بن محمد بن ابى بكر است و مادر ام فروه اسماء دختر عبدالرحمن بن ابى بكر است .
امام صادق عليه السلام فرمود: سعيد بن مسيب و قاسم بن محمد بن ابى بكر و ابو خالد كابلى از موثقين اصحاب على بن الحسين عليهماالسلام بودند، و مادر من (دختر همين قاسم ) با ايمان و تقوى و نيكوكار بود و خدا هم نيكوكاران را دوست دارد.
مادرم گفت كه پدرم باو فرمود: اى ام فروه ! من در هر شبانه روز هزار بار براى گنهكاران از شيعيانم خدا را مى خواهم (و آمرزش مى خواهم ) زيرا ما با دانائى بثواب و پاداش بر مصيباتى كه بما وارد مى شود صبر مى كنيم ولى آنها بر آنچه نمى دانند صبر مى كنند.

شرح :
يعنى ما مى دانيم و يقين داريم كه بلاها و مصيباتى كه بر ما وارد مى شود در برابر چشم خداست و او از همه آنها آگاه و مطلع است و دقيقا بحساب آنها رسيدگى مى كند و انتقام ما را مى گيرد و پاداش بزرگ ما را عنايت مى كند، از اين رو سيدالشهدا حسين بن على عليه السلام چون در روز عاشورا كودك شير خوارش را هدف تير ساختند، فرمود: هون مانزل بى انه بعين الله يعنى هر مصيبتى كه بر من مى رسد، چون خدا آن را مى بيند، تحملش برايم سبك و آسان است ، ولى شيعيان و دوستان ما كه اين بصيرت و دانش را ندارند، صبر كردن آنها بر شدائد و بلاها سخت و دشوار است ، چنانكه حجامت و عمل جراحى براى مرد عاقل و فهميده آسانتر و گواراتر است تا براى كودك غافل و نادان .
از اين رو ممكن است شيعيان گاهى در مصيبات جزع و بيتابى كنند و سختى بر خلاف رضاى خدا گويند، و گناهى بر آنها نوشته شود، لذا امام باقر عليه السلام براى آنها از خدا آمرزش مى طلبد و يا آمرزش آنحضرت تنها از نظر احترام بآنهاست ، بجهت مقام و درجه اى كه در اين شكيبائى نزد خدا پيدا مى كنند. و نظير اين مضمون روايت 1706 اين كتابست كه در جلد سوم در باب صبر انشاءالله تعالى بيان مى شود.
2- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ وَجَّهَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ وَ هُوَ وَالِيهِ عَلَى الْحَرَمَيْنِ أَنْ أَحْرِقْ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ دَارَهُ فَأَلْقَى النَّارَ فِى دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَتِ النَّارُ فِى الْبَابِ وَ الدِّهْلِيزِ فَخَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَتَخَطَّى النَّارَ وَ يَمْشِى فِيهَا وَ يَقُولُ أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَى أَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 378 روايت 2
مفضل بن عمر گويد: ابو جعفر منصور (خليفه عباسى ) بحسن بن زيد كه از طرف او والى مكه و مدينه بود، پيغام داد كه : خانه جعفر بن محمد را بسوزان ، او بخانه امام آتش افكند و بدر خانه و راه رو سرايت كرد، امام صادق عليه السلام بيرون آمد و در ميان آتش گام برداشته راه مى رفت و مى فرمود: منم پسر اءعراق الثرى منم پسر ابراهيم خليل اللّه (كه آتش ‍ نمرود بر او سرد و سلامت گشت ).

شرح :
اءعراق الثرى بمعنى ريشه هاى در زمين است و آن لقب اسماعيل پيغمبر است و شايد جهتش اين است كه اولاد اسماعيل مانند رگ و ريشه در اطراف زمين پراكنده شدند و افتخار امام صادق عليه السلام باو از اين نظر است كه او فرزند شريف و گرامى جناب ابراهيم است .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page