ظاهرا ذكر اين روايت در اين باب مناسب نيست ، زيرا مقصود از اين باب ولايت اميرالمؤ منين و
ائمه معصومين عليهم السلام است و مراد باوصياء پيغمبران در اين روايت ، اوصياء
پيغمبران گذشته پيش از خاتم الانبياء است .
73- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ لَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص تَيْماً وَ عَدِيّاً وَ بَنِى أُمَيَّةَ يَرْكَبُونَ مِنْبَرَهُ
أَفْظَعَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُرْآناً يَتَأَسَّى بِهِ وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
فَسَجَدُوا إِلاّ إِبْلِيسَ أَبى ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّى أَمَرْتُ فَلَمْ أُطَعْ فَلَا تَجْزَعْ أَنْتَ إِذَا
أَمَرْتَ فَلَمْ تُطَعْ فِى وَصِيِّكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 299 روايت 73
|
حضرت ابوالحسن عليه السلام فرمود: چون رسولخدا صلى اللّه عليه وآله در خواب ديد
كه تيم وعدى (ابوبكر و عمر) و بنى اميه بر منبر او مى نشينند، او را هراس و غم گرفت
، خداى تبارك و تعالى آيه قرآنى نازل فرمود تا مايه دلداريش باشد: ((و چون
بفرشتگان گفتيم : بآدم سجده كنيد، همه سجده كردند، مگر ابليس كه سرپيچى كرد
116 سوره 20)) سپس بپيغمبر وحى فرستاد كه : اى محمد! من امر مى كنم و فرمان نمى
برند، پس اگر تو هم درباره وصى ات امر كردى و فرمانت نبردند، بيتابى مكن .
| |
74- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ
قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ فَقَالَ عَرَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ
جَلَّ إِيمَانَهُمْ بِمُوَالَاتِنَا وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَ هُمْ ذَرٌّ فِى صُلْبِ آدَمَ وَ
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى
رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ حَتَّى
يَقُومَ قَائِمُنَا ع إِلَّا فِى تَرْكِ وَلَايَتِنَا وَ جُحُودِ حَقِّنَا وَ مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الدُّنْيَا
حَتَّى أَلْزَمَ رِقَابَ هَذِهِ الْأُمَّةِ حَقَّنَا وَ اللَّهُ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 300 روايت 74
|
نعيم صحاف گويد: از امام صادق عليه السلام آيه : ((بعضى از شما كافر و بعضى
مؤ منند 2 سوره 64 )) را پرسيدم . فرمود: خداى
عزوجل ايمان و كفر مردم را با ولايت ما شناخت ، روزى كه از ايشان پيمان گرفت و آنها
بصورت مور در صلب آدم عليه السلام بودند، و نيز از آنحضرت اين
قول خداى عزوجل را پرسيدم ! ((خدا را اطاعت كنيد و پيغمبر را اطاعت كنيد، و اگر روى
بگردانيد، بر رسول ما تنها ابلاغ نمايانست 2 سوره 64 )) فرمود: هان بخدا سوگند،
پيشينيان شما هلاك نشدند و هيچكس هم تا زمان قيام قائم ما عليه السلام هلاك نشود، جز
بسب ترك نمودن ولايت ما و انكار حق ما، و رسولخدا صلى اللّه عليه وآله از دنيا نرفت ،
تا حق ما را بگردن اين امت ثابت و لازم ساخت ، و خدا هر كه را بخواهد براه راست هدايت
كند.
| |
75- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع فِى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ
قَالَ الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ الْإِمَامُ الصَّامِتُ وَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ الْإِمَامُ النَّاطِقُ
وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 300 روايت 75
|
موسى بن جعفر عليه السلام درباره قول
خداى تعالى : ((و چاه عاطل مانده و كاخ برافراشته 45 سوره 22 )) فرمود: چاه
عاطل مانده ، امام ساكت است ، و كاخ برافراشته امام گوياست .
| |
شرح: چاه عاطل مانده آنستكه آب دارد و مردم از آن استفاده نمى كنند و
تاءويل نمودن امام ساكت را بآن تشبيهى است بسيار مناسب ، زيرا آب مايه حيات صورى و
ظاهرى و علم امام مايه حيات معنوى و روحانى است و همانگونه كه بدبختى مردم گاهى
سبب مى شود كه از آب موجود صاف و زلال استفاده مى كنند گاهى هم شقاوت آنها سبب مى
شود كه نتوانند از علم امام و رهبر خود استفاده كنند، مانند زمان خانه نشينى اميرالمؤ منين
عليه السلام و زمان غيبت امام عصر عليه السلام و تشبيه امام ناطق بكاخ برافراشته نيز
روشن و واضح است مانند زمان خلافت و حكومت آنحضرت و زمان ظهور امام عصر
عجل الله تعالى فرجه الشريف .
76- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع
فِى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ
عَمَلُكَ قَالَ يَعْنِى إِنْ أَشْرَكْتَ فِى الْوَلَايَةِ غَيْرَهُ بَلِ اللّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشّاكِرِينَ
يَعْنِى بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ بِالطَّاعَةِ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أَنْ عَضَدْتُكَ بِأَخِيكَ وَ ابْنِ عَمِّكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 301 روايت 76
|
امام صادق عليه السلام راجع بقول
خداى تعالى : ((بتو و كسانى كه پيش از تو بوده اند، وحى شد كه : اگر شرك آورى
عملت تباه مى شود65 سوره 39)) فرمود: يعنى اگر در امر ولايت ديگرى را شريك
گردانى ((بلكه خدا را عبادت كن و از شكر گزاران باش 66 سوره 39 )) يعنى بلكه
خدا را با اطاعت عبادت كن و از شكر گزاران باش ، كه برادر و پسر عمت را ياور تو
ساختم .
| |
77- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ
الْهَاشِمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
جَدِّهِ ع فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ اجْتَمَعَ
نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا تَقُولُونَ
فِى هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنْ كَفَرْنَا بِهَذِهِ الْآيَةِ نَكْفُرُ بِسَائِرِهَا وَ إِنْ آمَنَّا فَإِنَّ هَذَا ذُلٌّ
حِينَ يُسَلِّطُ عَلَيْنَا ابْنَ أَبِى طَالِبٍ فَقَالُوا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ وَ
لَكِنَّا نَتَوَلَّاهُ وَ لَا نُطِيعُ عَلِيّاً فِيمَا أَمَرَنَا قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ
ثُمَّ يُنْكِرُونَها يَعْرِفُونَ يَعْنِى وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 301 روايت 77
|
امام صادق از پدرش و او از جدش عليهم السلام
نقل ميكند كه راجع بقول خداى عزوجل : ((نعمت خدا را ميشناسند و انكار ميكنند 83 سوره
16)) فرمود: چون آيه ((سرپرست شما فقط خداست و پيغمبر و كسانيكه ايمان دارند،
همانها كه نماز گزارند و در حالت ركوع زكاة دهند 55 سوره 5 ))
نازل شد، جمعى از اصحاب رسولخدا صلى اللّه عليه وآله در مسجد مدينه انجمن كردند،
بعضى از آنها ببعض ديگر گفتند: درباره اين آيه چه ميگوئيد؟ بعضى گفتند: اگر اين
آيه را انكار كنيم ، آيات ديگر را هم انكار كرده ايم ، و اگر باين آيه ايمان آوريم (و
آنرا بپذيريم ) اين خود خوارى ماست ، زيرا پسر ابيطالب بر ما مسلط مى شود، پس
گفتند: ما يقين داريم كه محمد در آنچه مى گويد، راستگوست ، ولى ما از او پيروى مى
كنيم و از على نسبت بآنچه دستورمان مى دهد فرمان نمى بريم . آنگاه اين آيه
نازل شد: ((نعمت خدا را مى شناسند و باز انكار مى كنند)) يعنى ولايت على بن ابيطالب
را مى شناسند، ولى بيشترشان نسبت بولايت كافرند.
| |
78- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ
عَنْ سَلَّامٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً قَالَ
هُمُ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ مَخَافَةِ عَدُوِّهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 302 روايت 78
|
سلام گويد: از امام باقر عليه السلام اين قول خداى تعالى را پرسيدم : ((كسانيكه
بر زمين آهسته راه مى روند 63 سوره 25 )) فرمود: ايشان اوصياء هستند كه از بيم
دشمنشان (آهسته راه مى روند).
| |
79- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنِ
الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ
نُبَاتَةَ أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى أَنِ اشْكُرْ لِى وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
فَقَالَ الْوَالِدَانِ اللَّذَانِ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمَا الشُّكْرَ هُمَا اللَّذَانِ وَلَدَا الْعِلْمَ وَ وَرِثَا الْحُكْمَ وَ أُمِرَ
النَّاسُ بِطَاعَتِهِمَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُ إِلَيَّ الْمَصِيرُ فَمَصِيرُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى
ذَلِكَ الْوَالِدَانِ ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى ابْنِ حَنْتَمَةَ وَ صَاحِبِهِ فَقَالَ فِى الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ وَ
إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى يَقُولُ فِى الْوَصِيَّةِ وَ تَعْدِلُ عَمَّنْ أُمِرْتَ بِطَاعَتِهِ فَلَا
تُطِعْهُمَا وَ لَا تَسْمَعْ قَوْلَهُمَا ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى الْوَالِدَيْنِ فَقَالَ وَ صاحِبْهُما فِى
الدُّنْيا مَعْرُوفاً يَقُولُ عَرِّفِ النَّاسَ فَضْلَهُمَا وَ ادْعُ إِلَى سَبِيلِهِمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ اتَّبِعْ
سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَقَالَ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْنَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا
تَعْصُوا الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ رِضَاهُمَا رِضَا اللَّهِ وَ سَخَطَهُمَا سَخَطَ اللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 301 روايت 79
|
اصبغ بن نباته از اميرالمؤ منين عليه السلام راجع
بقول خداى تعالى : ((مرا و پدر و مادرت را سپاسگزارى كن و سرانجام بسوى منست 14
سوره 31)) پرسيد، حضرت فرمود: پدر و مارى كه خدا سپاسگزارى ايشان را واجب
كرده ، آنهايند كه علم از آنها تراوش كند و حكمت را (پس از مرگ خود) به ارث گذارند و
مردم به اطاعتشان ماءمورند. و خدا پس از آن فرمايد: ((سرانجام بسوى منست )) سرانجام
بندگان بسوى خداست و راهنمايش همان پدر و مادر هستند.
سپس خدا روى سخن را متوجه پسر خنتمه و رفيقش نموده (يعنى عمر و ابوبكر، زيرا خنتمه
نام مادر عمر است ) و نسبت بخاص و عام (پيغمبر و ساير مردم ) فرموده است : ((و اگر با
تو ستيزه كنند كه بمن شرك آورى ، يعنى از پيش خود درباره وصى ات سخنى گوئى و
از آنكه دستور گوئى و از آنكه دستور اطاعتش دارى بر گردى از آنها فرمان مبر و
سخنشان را مشنو.
سپس روى سخن را متوجه پدر و مادر نموده و فرموده است : ((در دنيا به نيكى همدمشان
باش )) يعنى فضيلت آنها را بمردم بشناسان و بروش آنها دعوت كن ، و همين است معنى
قول خدا ((و راه كسى را كه سوى من بازگشته پيروى كن ، سپس بازگشت شما سوى من
است )) پس فرمود: اول بسوى خدا و سپس بسوى ماست . از خدا پروا كنيد و نافرمانى اين
پدر و مادر نكنيد، زيرا خرسندى آنها خرسندى خدا، و خشمشان خشم خداست .
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|