علامه مجلسى (ره ) فرمايد: راجع به محمد بن حنفيه اخبار مختلفى وارد شده است ، برخى
از اخبار دلالت دارد بر جلالت قدر او، چنانكه ميان شيعه مشهور است و برخى دلالت دارد
بر صدور بعضى از لغزشها از وى ، مانند همين روايت ... ولى ممكن اسن اين منازعه و
مخاصمه او با امام چهارم عليه السلام صورى و ظاهرى و به جهت بعضى از مصالح
باشد كه مبادا ضعفاء شيعه بگويند محمد بن حنفيه از على بن الحسين عليه السلام
بزرگتر و به امامت سزاوارتر است و نيز موضوع عقب نشينى او از همراهى با برادرش
امام حسين عليه السلام مكن است به دستور خود امام و به جهت بعضى از مصالح بوده و اما
موضوع ادعاء مختار و طايفه كيسانيه امامت و مهدويت و غيبت او را ظاهرا بدون رضايت او و
بلكه بدون خبر و اطلاع او بوده است ، و خلاصه نسبت به اولاد ائمه به نيكوئى سخن
گفتن و يا سكوت كردن از نكوهش و طعن بهتر است و خدا داناست .
6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَمَاعَةُ بْنُ
مِهْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنِى الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ لَسْتُ أَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هَذَا
الْأَمْرِ فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْتُ أَخْبِرُونِى عَنْ عَالِمِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ
فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ رَجُلٌ ظَنَنْتُ أَنَّهُ
غُلَامٌ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ اسْتَأْذِنْ لِى عَلَى مَوْلَاكَ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَإِذَا
أَنَا بِشَيْخٍ مُعْتَكِفٍ شَدِيدِ الِاجْتِهَادِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا
الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ فَقَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقُلْتُ جِئْتُ أَسْأَلُكَ فَقَالَ أَ مَرَرْتَ بِابْنِى مُحَمَّدٍ
قُلْتُ بَدَأْتُ بِكَ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ
السَّمَاءِ فَقَالَ تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ وَ الْبَاقِى وِزْرٌ عَلَيْهِ وَ عُقُوبَةٌ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى
وَاحِدَةٌ فَقُلْتُ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ قَدْ مَسَحَ قَوْمٌ صَالِحُونَ
وَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَمْسَحُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِى أَكْلِ
الْجِرِّيِّ أَ حَلَالٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نَعَافُهُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى
ثَلَاثٌ فَقُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِى شُرْبِ النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَشْرَبُهُ
فَقُمْتُ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَقُولُ هَذِهِ الْعِصَابَةُ تَكْذِبُ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ
الْمَسْجِدَ فَنَظَرْتُ إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ
مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَقُلْتُ قَدْ أَتَيْتُهُ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُ
شَيْئاً فَرَفَعَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ رَأْسَهُ فَقَالَ ائْتِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا
الْبَيْتِ فَلَامَهُ بَعْضُ مَنْ كَانَ بِالْحَضْرَةِ فَقُلْتُ إِنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا مَنَعَهُمْ مِنْ إِرْشَادِى إِلَيْهِ أَوَّلَ
مَرَّةٍ الْحَسَدُ فَقُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ إِيَّاهُ أَرَدْتُ فَمَضَيْتُ حَتَّى صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَرَعْتُ
الْبَابَ فَخَرَجَ غُلَامٌ لَهُ فَقَالَ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَدْهَشَنِى فَدَخَلْتُ وَ أَنَا
مُضْطَرِبٌ وَ نَظَرْتُ فَإِذَا شَيْخٌ عَلَى مُصَلًّى بِلَا مِرْفَقَةٍ وَ لَا بَرْدَعَةٍ فَابْتَدَأَنِى بَعْدَ أَنْ
سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى يَا سُبْحَانَ اللَّهِ غُلَامُهُ يَقُولُ لِى
بِالْبَابِ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ وَ يَسْأَلُنِى الْمَوْلَى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا الْكَلْبِيُّ
النَّسَّابَةُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَ قَالَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلَالًا
بَعِيداً وَ خَسِرُوا خُسْرَاناً مُبِيناً يَا أَخَا كَلْبٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ
أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً أَ فَتَنْسِبُهَا أَنْتَ فَقُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ
فَقَالَ لِى أَ فَتَنْسِبُ نَفْسَكَ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ حَتَّى ارْتَفَعْتُ
فَقَالَ لِى قِفْ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَيْحَكَ أَ تَدْرِى مَنْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قُلْتُ نَعَمْ فُلَانُ
بْنُ فُلَانٍ قَالَ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ابْنُ فُلَانٍ الرَّاعِى الْكُرْدِيِّ إِنَّمَا كَانَ فُلَانٌ الرَّاعِى
الْكُرْدِيُّ عَلَى جَبَلِ آلِ فُلَانٍ فَنَزَلَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةِ فُلَانٍ مِنْ جَبَلِهِ الَّذِى كَانَ يَرْعَى
غَنَمَهُ عَلَيْهِ فَأَطْعَمَهَا شَيْئاً وَ غَشِيَهَا فَوَلَدَتْ فُلَاناً وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مِنْ فُلَانَةَ وَ
فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْرِفُ هَذِهِ الْأَسَامِيَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ
تَكُفَّ عَنْ هَذَا فَعَلْتَ فَقَالَ إِنَّمَا قُلْتَ فَقُلْتُ فَقُلْتُ إِنِّى لَا أَعُودُ قَالَ لَا نَعُودُ إِذاً وَ اسْأَلْ
عَمَّا جِئْتَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ
وَيْحَكَ أَ مَا تَقْرَأُ سُورَةَ الطَّلَاقِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَاقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ
أَحْصُوا الْعِدَّةَ قَالَ أَ تَرَى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ قُلْتُ لَا قُلْتُ فَرَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ
ثَلَاثاً قَالَ تُرَدُّ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص ثُمَّ قَالَ لَا طَلَاقَ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ
غَيْرِ جِمَاعٍ بِشَاهِدَيْنِ مَقْبُولَيْنِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَاحِدَةٌ ثُمَّ قَالَ سَلْ قُلْتُ مَا تَقُولُ
فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ رَدَّ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ
إِلَى شَيْئِهِ وَ رَدَّ الْجِلْدَ إِلَى الْغَنَمِ فَتَرَى أَصْحَابَ الْمَسْحِ أَيْنَ يَذْهَبُ وُضُوؤُهُمْ فَقُلْتُ
فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ أَكْلِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَمَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَحْراً فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ
الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمَّارُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ وَ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَرّاً فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبْرُ وَ
الْوَرَكُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثَلَاثٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ وَ قُمْ
فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِى النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ فَقُلْتُ إِنَّا نَنْبِذُ فَنَطْرَحُ فِيهِ الْعَكَرَ وَ مَا
سِوَى ذَلِكَ وَ نَشْرَبُهُ فَقَالَ شَهْ شَهْ تِلْكَ الْخَمْرَةُ الْمُنْتِنَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيَّ
نَبِيذٍ تَعْنِي فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص تَغْيِيرَ الْمَاءِ وَ فَسَادَ
طَبَائِعِهِمْ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْبِذُوا فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْمُرُ خَادِمَهُ أَنْ يَنْبِذَ لَهُ فَيَعْمِدُ إِلَى كَفٍّ مِنَ
التَّمْرِ فَيَقْذِفُ بِهِ فِى الشَّنِّ فَمِنْهُ شُرْبُهُ وَ مِنْهُ طَهُورُهُ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ عَدَدُ التَّمْرِ
الَّذِى كَانَ فِى الْكَفِّ فَقَالَ مَا حَمَلَ الْكَفُّ فَقُلْتُ وَاحِدَةٌ وَ ثِنْتَانِ فَقَالَ رُبَّمَا كَانَتْ وَاحِدَةً
وَ رُبَّمَا كَانَتْ ثِنْتَيْنِ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ يَسَعُ الشَّنُّ فَقَالَ مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى
الثَّمَانِينَ إِلَى مَا فَوْقَ ذَلِكَ فَقُلْتُ بِالْأَرْطَالِ فَقَالَ نَعَمْ أَرْطَالٌ بِمِكْيَالِ الْعِرَاقِ قَالَ
سَمَاعَةُ قَالَ الْكَلْبِيُّ ثُمَّ نَهَضَ ع وَ قُمْتُ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا أَضْرِبُ بِيَدِى عَلَى الْأُخْرَى وَ أَنَا
أَقُولُ إِنْ كَانَ شَيْءٌ فَهَذَا فَلَمْ يَزَلِ الْكَلْبِيُّ يَدِينُ اللَّهَ بِحُبِّ آلِ هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى مَاتَ
اصول
كافى جلد 2 صفحه 156 روايت 6
|
كلبى نسابه گويد: من وارد مدينه شدم و از امر امامت اطلاعى نداشتم ، بمسجد آمدم و
جماعتى از قريش را ديدم ، بآنها گفتم : بمن بگوئيد عالم (امام ) اهلبيت (پيغمبر صلى
اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است . من بمنزلش رفتم و اجازه خواستم ،
مردى بيرون آمد كه من گمان كردم نوكر آقاست ، باو گفتم از آقايت برايم اجازه بگير،
او رفت و بيرون آمد و گفت : در آى ، من داخل شدم ، پيرمردى را ديدم با جديت بسيار
بعبادت چسبيده است ، من سلامش كردم ، بمن گفت : كيستى ؟ گفتم : من كلبى نسابه هستم .
گفت : چه ميخواهى ؟ گفتم : آمده ام از شما مساءله بپرسم ، گفت : بپسرم محمد برخوردى ؟
گفتم : اول نزد شما آمدم . گفت : بپرس گفت : بفرمائيد: مرديكه بزنش بگويد ((انت
طالق عدد نجوم السماء)) تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان ، حكمش چيست ؟ گفت
: بشماره سرجوزا طلاق واقع ميشود (يعنى سه طلاق واقع ميشود، زيرا جوزا برج سوم
سالست ) و باقى (تا به عدد ستاره هاى آسمان برسد) و
بال و كيفر بر اوست . كلبى گويد: با خود گفتم : اين يك مساءله (كه ندانست ).
سپس گفتم : جناب شيخ درباره مسخ كردن روى موزه چه مى فرمايند؟ گفت : مردم صالح
مسح كرده اند ولى ما اهلبيت نمى كنيم . با خود گفتم : اين مساءله ، باز پرسيدم ، درباره
خوردن ماهى جرى (بى فلس ) چه ميفرمائيد: آيا حلالست يا حرام ؟ گفت :
حلال است جز اينكه ما اهلبيت ما اهل بيت از آن كراهت داريم من با خود گفتم اين سه مساله ،
سپس گفتم : راجع به نوشيدن نبيذ (شراب خرما) چه مى فرمائيد؟ گفت حلالست ، جز
اينكه ما اهلبيت نمى آشاميم .
من برخاستم و بيرون آمدم و با خود ميگفتم : اين جمعيت به اهلبيت دروغ بسته اند، وارد مسجد
شدم و جماعتى از قريش و ساير مردم را ديدم ، به آنها سلام كردم و گفتم : اءعلم اهلبيت
(پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است گفتم : من نزدش رفتم
و چيزى (از علم و دانش ) در او نيافتم . مردى سربلند كرد و گفت : نزد جعفر بن محمد
عليهما السلام برو كه او علم اهلبيت است ، يكى از حضار او را نكوهش نمود، من فهميدم كه
تنها حسد آن مردم را از راهنمائى من در مرتبه اول باز داشت پس باو گفتم : واى بر تو،
من همان او را مى خواستم پس براه افتادم تا
بمنزل آنحضرت رسيدم و در زدم ، غلامى بيرون آمد و گفت : اخاكلب ! بفرما، بخدا مرا هيبت
و هراسى گرفت (كه غلام مرا نديده شناخت ) وارد شدم ولى مضطرب بودم ، ديدم
پيرمردى بدون تكيه گاه و زير انداز در جاى نماز خود نشسته ، بعد از آنكه سلامش
كردم ، او شروع بسخن كرد و گفت : تو كيستى ؟ من با خود گفتم : سبحان اللّه ! غلامش در
خانه بمن گفت : اخاكلب ! بفرما و آقا از من مى پرسد تو كيستى ؟ پس گفتم : من كلبى
نسابه ام ، با دستش بپيشانيش زد و فرمود: دروغ گفتند كسانيكه براى خدا همدوش و
شريكى گرفتند و بگمراهى دورى افتادند و زيان آشكارى نمودند، اى اخاكلب ! همانا
خداى عزوجل مى فرمايد: ((و مردم عاد و ثمود و
اهل چاه رس و ملتهاى بسيارى در آن ميان 38 سوره 25 )) تو (كه خود را نسابه يعنى
عالم باءنساب مى خوانى ) نسبت اينها را ميدانى ؟ عرضكردم : نه قربانت گردم . پس
فرمود: نسب خودت را ميدانى ؟ عرضكردم : آرى ، من فلان بن فلان بن فلانم و تا چندين
پشت بالا رفتم ، بمن فرمود آرام باش ، اينطور كه ميشمارى نيست واى بر تو، ميدانى
فلان بن فلان (كه يكى از اجداد تو هست ) كيست ؟ گفتم : آرى ، فلان بن فلان ، فرمود
فلان پسر فلان چوپان كرد است (نه آنكه تو گفتى ) همانا آن چوپان كرد بر سر كوه
فلان قبيله بود، از آنجا پائين آمد و نزد فلانه زن فلان مرد از
اهل آن كوه كه گوسفندان او را در آنجا ميچراند آمد، چيزى خوراكى باو داد و با او نزديكى
كرد و آن فلان زائيده شد و فلان بن فلان (كه تو ميگوئى جد منست ) از همان زن و همان
مرد پسر فلان (چوپان كرد) است ، سپس فرمود: اين نامها را ميشناسى ؟ گفتم : نه بخدا
قربانت گردم ، اگر صلاح ميدانيد از اين موضوع درگذريم ، فرمود: تو سر سخن را
باز كردى من هم دنبالش را گفتم ، عرضكردم : من صرف نظر كردم . فرمود: ما هم صرف
نظر كردم بپرس از آنچه براى آن اينجا آمده ئى .
عرض كردم : مرديكه بزنش بگويد: ((تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان ))
حكمش چيست ؟ فرمود: واى بر تو، مگر سوره طلاق را نخوانده ئى ؟ گفتم : چرا، فرمود:
بخوان ، من خواندم : ((زنان را وقتى كه عده توانند داشت طلاق دهيد 1 سوره 65 ))
فرمود: در اين آيه ستاره هاى آسمان مى بينى ؟ عرض كردم نه ، بفرماييد حكم مردى كه
به زنش بگويد، ((تو طلاق داده ئى سه بار)) فرمود: به كتاب خدا و سنت پيغمبرش
بر مى گردد (يعنى يك طلاق به حساب مى آيد) سپس فرمود: هيچ طلاقى درست نيست ،
مگر در حال پاكى زن كه با او نزديكى نشده و دو شاهد
عادل حاضر باشند، من با خود گفتم : اين يكى (كه درست فرمود) سپس فرمود: بپرس .
عرضكردم : درباره مسح كشيدن روى موزه چه ميفرمائيد؟ حضرت لبخندى زد و فرمود: چون
روز قيامت شود و خدا هر چيزى را باصلش برگرداند و پوست (روى موزه ) را
بگوسفندانش برگرداند، عقيده دارى كسانيكه روى موزه مسح كنند، وضويشان بكجا
ميرود؟ (يعنى كسانيكه روى پوست پا مسح كنند وضوء آنها باقى ميماند و پاداشش را
ميگيرند ولى آنها كه روى موزه مسح كرده اند، اثرى از عملشان در آنروز باقى نميماند،
زيرا پوستى كه موزه را از آن ساخته اند بخود گوسفند برگشته است ) من با خود گفتم
اين دو، سپس متوجه من شد و فرمود بپرس .
عرضكردم : راجع بخوردن ماهى جرى بمن بفرمائيد، فرمود: همانا خداى
عزوجل جماعتى از بنى اسرائيل را مسخ فرمود، آنها كه راه دريا گرفتند، جرى و زمار
(نوعى ماهى بى فلس ) و مار ماهى و غير از اينهاست ، و آنها كه راه خشكى گرفتند، ميمون
و خوك و وبر (حيوانى است كوچكتر از گربه ) و ورك (خزنده ايست
مثل سوسمار) و غير از اينهاست ، با خود گفتم : اين سه ، سپس متوجه من شد، و فرمود:
بپرس و برخيز.
عرضكردم : درباره نبيذ چه ميفرمائيد؟ فرمود: حلالست : گفتم ما در ميان آن درده زيت و غير
آن ميريزيم و مى آشاميم ، فرمود: اءه ، اءه ، آن كه شراب بد بو است ، عرضكردم : پس
شما چه نبيذى را ميفرمائيد (حلالست )؟، فرمود: همانا
اهل مدينه از دگرگونى آب و خرابى مزاج خود به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله شكايت
كردند، حضرت امر فرمود: نبيذ بسازند، پس هر مردى بخادمش دستور ميداد براى او نبيذ
بسازد او يك مشت خرماى خشك برميداشت و در مشك آب ميريخت ، پس آن مرد از آن مشك آب
ميآشاميد و وضو ميگرفت ، عرضكردم : چند دانه خرما در مشت ميگرفت ؟ فرمود: باندازه
گنجايش مشت ، عرضكردم : يك مشت ميريخت يا دو مشت ؟ فرمود: گاهى يك مشت و گاهى دو
مشت . عرضكردم : آن مشك چه اندازه گنجايش داشت فرمود: بين
چهل تا هشتاد و بيشتر، عرض كردم : بواحد اءرطال ؟ فرمود:
بارطال پيمانه عراقى ، (هر رطل عراقى سيصد و چند گرم است ).
سماعه گويد: كلبى گفت : سپس حضرت عليه السلام برخاست و من هم برخاستم و
بيرون آمد و دستم را روى دست ديگر ميزدم و ميگفتم : اگر چيزى باشد اينست ، و كلبى
هميشه با محبت اهل بيت پيغمبر خدا را پرستش ميكرد تا وفات يافت .
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|