next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* ثبوت امامت در اعقاب و عدم رجوعش به برادر و عمو و خويشان ديگر *

بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَةِ فِي الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِي أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَيْرِهِمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فَاخِتَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَعُودُ الْإِمَامَةُ فِى أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ أَبَداً إِنَّمَا جَرَتْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ فَلَا تَكُونُ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فِى الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 38 رواية 1
امام صادق عليه السلام فرمود: بعد از امام حسن و امام حسين ، امامت هرگز بدو برادر نميرسد، و از دوران على بن الحسين ، چنانكه خداى تبارك و تعالى فرمايد جارى گشت : ((خويشاوندان در كتاب خدا بيكديگر سزاوارترند 75 انفال و 6 اءحزاب )) پس از دوران على بن ابى الحسين عليه السلام امامت جز در ميان فرزندان و فرزندان آنها نباشد (يعنى پشت بپشت از پدر بپسر رسد).

شرح :
علامه مجلسى (ره ) گويد: آين آيه شريفه در دو مورد از قرآن ذكر شده است : 1 آيه 75 سوره انفال 2 آيه 6 سوره احزاب و گويا در اينجا مقصود همان آيه سوره اءحزابست و آن چنين است ((النبى اولى بالمؤ منين من انفسهم وازواجه امهاتهم و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله من المؤ منين و المهاجرين )) پيغمبر بمؤ منان از خودشان سزاوارتر است و همسران او مادران مؤ منانند و خويشاوندان در كتاب خدا بهمديگر از مؤ منان و مهاجران سزاوارترند)) و اين آيه دو وجه دارد: 1 آنكه ((من المؤ منين )) بيان ((اولواالارحام )) باشد، بنابراين معنى آيه اينستكه : خويشان نزديك از خويشان دور سزاوارترند، چانچه در مقام ارث تا زمانيكه اولاد و پدر و مادر باشند به برادر و خواهر ارث نمى دهند 2 اينكه ((من المؤ منين )) صله ((اولوا الارحام )) باشد، پس معنى آيه اينستكه خويشاوندان از بيگانگان سزاوارترند و ظاهر اينستكه همين معنى در اينجا مقصود است ، زيرا در صدر آيه حق پيغمبر و همسرانش ذكر شده و مناسب اينستكه سپس حق خويشاوندان و نزديكانش ذكر شود و آنها را بر بيگانگان مقدم دارد.
2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَهَا لِأَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 2
يونس بن يعقوب گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: خدا ابا و امتناع فرموده از اينكه امام ترا بعد از حسن و حسين عليهما السلام براى دو برادر قرار دهد.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ سُئِلَ أَ تَكُونُ الْإِمَامَةُ فِى عَمٍّ أَوْ خَالٍ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَفِى أَخٍ قَالَ لَا قُلْتُ فَفِى مَنْ قَالَ فِى وَلَدِى وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ لَا وَلَدَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 3
ابن بزيع از امام رضا عليه السلام سؤ ال كرد: آيا امامت به عمو و دائى (امام سابق ) مى رسد؟ فرمود: نه گويد: عرض كردم . به برادر؟ فرمود: نه ؛ عرض كردم : پس به كى مى رسد؟ فرمود: به پسر من و در آن روز امام رضا عليه السلام پسرى نداشت .

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَجْتَمِعُ الْإِمَامَةُ فِى أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 4
امام صادق عليه السلام فرمود: بعد از امام حسن و امام حسين ، امامت در دو برادر جمع نشود، بلكه فقط در فرزندان و فرزندان آنها باشد.

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنْ كَانَ كَوْنٌ وَ لَا أَرَانِى اللَّهُ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى قَالَ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسَى حَدَثٌ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراً فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ ثُمَّ وَاحِداً فَوَاحِداً
وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ ثُمَّ هَكَذَا أَبَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 40 رواية 5
عيسى بن عبدالله گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : اگر حادثه اى رخ دهد (يعنى اگر شما وفات كنيد) كه خدا به من نشان ندهاد، از كى پيروى كنم ؟ حضرت به پسرش موسى عليه السلام اشاره كرد، عرض كردم : اگر براى موسى حادثه اى پيش آمد، از كى پيروى كنم ؟ فرمود: از پسرش ، عرض كردم : اگر براى پسرش حادثه اى رخ دهد و برادر بزرگ و پسر كوچكى داشته باشد، از كى پيروى كنم ؟ فرمود: از پسرش ،بعد هم يكى پس از ديگرى و در نخسه صفوانيست : سپس ‍ هميشه همين طور.

* مواردى كه خداى عزوجل و رسولش بر ائمه عليهم السلام يكى پس از ديگرىتصريح كرده اند *

بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَى الْأَئِمَّةِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ع فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ اللَّهُ لَهُمْ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ نَزَلَتْ فِى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى عَلِيٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ ص ‍ أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِى فَإِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَ قَالَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ قَالَ إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِى بَابِ ضَلَالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ فِى كِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ ص إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَكَانَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ ع فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص تَحْتَ الْكِسَاءِ فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا وَ ثَقَلًا وَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِى وَ ثَقَلِى فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِى وَ ثِقْلِى فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ وَ إِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَ أَخْذِهِ بِيَدِهِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فِيكَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ بَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ أَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ ع كَانَ الْحَسَنُ ع أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ فَيَجْعَلَهَا فِى وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحُسَيْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِى كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَبِيكَ وَ بَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ فِي أَبِيكَ وَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّى الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَلَمَّا صَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَدَّعِى عَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَ لَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلَا ثُمَّ صَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَ اللَّهِ لَا نَشُكُّ فِى رَبِّنَا أَبَداً
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 40 رواية 1
ابو بصير گويد: از امام صادق درباره قول خداى عزوجل ((خدا را فرمان بريد و پيغمبر و كارداران خود را فرمان بريد 59 نساء)) پرسيدم ، فرمود: درباره على بن ابى طالب و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است (زيرا در آن زمان همان سه نفر از ائمه حاضر بودند)، به حضرت عرض كردم : مردم مى گويند: چرا على و خانواده اش در كتاب خداى عزوجل برده نشده ؟ فرمود: به آنها بگو: آيه نماز، بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نازل شده و سه ركعتى و چهار ركعتى آن نام برده نشده تا اينكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله خود براى مردم بيان كرد و آيه زكوة بر آن حضرت نازل شد و نامبرده نشد كه زكوة از هر چهل درهم يك درهم است ، تا اينكه خود پيغمبر آن را براى مردم شرح داد و امر بحج نازل شد و به مردم نگفت هفت دور طواف كنيد تا اينكه
خود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله براى آنها توضيح داد.
و آيه ((اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم )) نازل شد و درباره على و حسن و حسن نازل شد، پس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله درباره على عليه السلام فرمود: ((هر كه من مولا و آقايم على مولا و آقاست )) و باز فرمود: در كتاب خدا و اهل بيتم به شما سفارش مى كنم . من از خداى عزوجل خواسته ام كه ميان آنها جدائى نيندازد تا آنها را در سر حوض به من رساند، خدا خواسته مرا عطا كرد، و نيز فرمود: شما چيزيى به آنها نياموزيد كه آنها از شما داناترند، و باز فرمود: آنها شما را از در هدايت بيرون نكنند و بدر گمراهى وارد نسازند.
اگر پيغمبر خاموشى مى گزيد و درباره اهلبيتش بيان نمى كرد، آل فلان و آل فلان آن را براى خود ادعا مى كردند، ولى خداى عزوجل براى تصديق پيغمبرش بيان آن حضرت را (كه مقصود آل پيغمبر است نه آل فلان و فلان ) در كتابش نازل فرمود ((همانا خدا مى خواهد ناپاكى را از شما اهل اين خانه ببرد و پاكيزه تان كند، پاكيزه كامل 33 سوره احزاب ) در خانه ام سلمه و على و حسن و حسين و فاطمه عليهم السلام بودند كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنها را زير عبا گرد آورد و سپس فرمود: خدايا هر پيغمبرى اهل و حشمى داشت ، و اهل و حشم من اينهايند، ام سلمه گفت : من از اهل شما نيستم ؟ فرمود: تو به خوبى مى گرائى ، ولى اينها اهل و حشم من هستند.
بنابراين چون پيغمبر صلى الله عليه و آله وفات يافت ، براى پيشوايى مردم ، على از همه مردم سزاوارتر بود، بجهت تبليغات بسيارى كه رسولخدا صلى الله عليه و آله نسبت به او فرموده بود، و دست او را گرفته و در ميان مردم بپاداشته بود، و چون على درگذشت ، نمى توانست و اقدام هم نمى كرد كه محمد بن على و نه عباس بن على و نه هيچيك از پسران ديگرش را (غير از حسنين عليهماالسلام ) در اهل پيغمبر داخل كند، زيرا در آنصورت حسن و حسين مى گفتند: خداى تبارك و تعالى آيه اهلبيت را درباره ما نازل فرمود، چنانكه درباره تو نازل كرد و مردم را باطاعت ما امر كرد، چنانكه باطاعت تو امر فرمود، و رسول خدا صلى الله عليه و آله نسبت به ما تبليغ كرد، چنانكه نسبت به تو، تبليغ فرمود و خدا ناپاكى را از ما برد چنانكه از تو برد، و چون على درگذشت ، حسن عليه السلام بامامت سزاوارتر بود براى بزرگساليش و چون وفات نمود، نمى توانست و اقدام هم نمى كرد كه فرزندان خودش را در امر امانت داخل كند و در ميان آنها قرار دهد، در صورتى كه خداى عزوجل مى فرمايد: ((خويشاوندان در كتاب خدا به يكديگر سزاوارترند)) زيرا در آن صورت حسين عليه السلام مى گفت : خدا مردم را به اطاعت من امر نمود، چنانكه به اطاعت تو و اطاعت پدرت امر فرموده و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله درباره من هم تبليغ كرده ، چنانكه درباره تو و پدرت تبليغ فرموده و خدا ناپاكى را از من برده ، چنانكه از تو و پدرت برده است ، پس چون امامت به حسين رسيد، هيچ يك از اهل بيت او نمى توانست بر او ادعا كند، همچنانكه او بر برادر و پدرش ادعا مى كرد، اگر آن دو مى خواستند امر امامت را از او به ديگرى بگردانند، ولى آنها چنين كارى نمى كردند، سپس زمانى كه امامت به حسين عليه السلام رسيد، معنى و تاءويل آيه ((و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله )) جارى گشت ، و بعد از حسين به على بن الحسين رسيد، و بعد از على بن الحسين به محمد بن على رسيد، آنگاه امام فرمود: مقصود از ناپاكى همان شك است ، به خدا كه ما درباره پروردگار خود هرگز شك نكنيم .

شرح :
جمله ((من كنت مولاه فعلى مولاه )) كه در اين روايت از قول پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله ) نقل شد، سخن روز غدير آن حضرت است كه از بزرگترين ادله امامت و خلافت اميرالمؤ منين عليه السلام بشمار مى آيد.
علامه مجلسى (ره ) در اينجا توضيح مفصلى در اين باره مى دهد كه ما خلاصه و عصاره آن را ذكر مى كنيم : استدلال به خبر غدير براى امامت آن حضرت به دو مطلب توقف دارد. 1 اثبات اصل خبر و صدور آن كلمات از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله 2 اثبات دلالت آن بر امامت و خلافت آن حضرت : در قسمت اول گمان ندارم هيچ خردمندى در ثبوت و تواتر اين خبر شك و ترديد كند، تا آنجا كه ابن جزرى شافعى در رساله ((اسنى المطالب )) خود متواتر بودن اين حديث را ثابت كرده و منكرش را جاهل و متعصب ناميده است ، و دانشمندان بزرگ عامه مانند ابن اثير در جامع الاصول و بغوى در مصابيح و ابن حجر در فتح البارى ، از صحيح ترمذى بسندهاى خود از زيدبن ارقم نقل كرده اند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page