next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


شرح :
كلمه صلوة در عربى مانند نماز در فارسى به معنى اعمال و اركان مخصوصه و هم به معنى درود گفتن و احترام كردنست .
39- بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَا مَعْنَى السَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ نَبِيَّهُ وَ وَصِيَّهُ وَ ابْنَتَهُ وَ ابْنَيْهِ وَ جَمِيعَ الْأَئِمَّةِ وَ خَلَقَ شِيعَتَهُمْ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَ أَنْ يَصْبِرُوا وَ يُصَابِرُوا وَ يُرَابِطُوا وَ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ وَ وَعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ وَ الْحَرَمَ الْآمِنَ وَ أَنْ يُنَزِّلَ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ وَ يُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمَرْفُوعَ وَ يُرِيحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ الْأَرْضِ الَّتِى يُبَدِّلُهَا اللَّهُ مِنَ السَّلَامِ وَ يُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهُمْ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالَ لَا خُصُومَةَ فِيهَا لِعَدُوِّهِمْ وَ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِهِمُ الْمِيثَاقَ بِذَلِكَ وَ إِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ تَذْكِرَةُ نَفْسِ الْمِيثَاقِ وَ تَجْدِيدٌ لَهُ عَلَى اللَّهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ يُعَجِّلَ السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 345 روايت 39
داود بن كثير رقى گويد: به امام صادق عليه السلام عرضكردم : معنى سلام بر رسول خدا چيست ؟ فرمود: چون خداى تبارك و تعالى (در عالم ارواح ) پيغمبرش را و وصى او و دختر و دو پسرش و امامان ديگر و همه شيعيان را خلق فرمود، از آنها پيمان گرفت كه (در بلاها) صبر كنند و (در برابر دشمنان خدا و هواى نفس ) پايدارى كنند و (جان خود و اسبان خويش را) در مرزها و سرحدها به بندند و از خدا پروا كنند. و خدا (در مقابل اين امور) بآنها وعده فرمود كه زمين مبارك (مدينه يا بيت المقدس ) و حرم امن (مكه ) را تسليمشان كند و بيت المعمور (فرشتگان يا خاندان ائمه ) را برايشان بياورد و سقف افراشته (تمام آسمانها و عرش يا بركات آسمان ) را بآنها بنماياند و ايشان را از دشمنان آسوده كند و هم از آفات زمين كه خدا بجهت سلامتى آنها از شرور تبديل فرمود (و زمينى را كه دگرگونش كرده از جمله سلامت است ) و آنچه را در زمين است براى آنها سالم دارد و لكه اى در آن نباشد يعنى در زمين ناسازگارى با دشمن وجود نداشته باشد و هر چه دوست داشته باشند، و در زمين براى آنها موجود باشد. و پيغبمر صلى الله عليه و آله از همه امامان و شيعيانشان اين پيمان را گرفت و سلام بر آن حضرت ياد آورى اين پيمان و تجديد آن است بر خداوند (تا خدا فرستادن سلام را بر آن حضرت تجديد كند) و تا شايد خداى جل و عز در رسيدن وقت اين پيمان تعجيل كند و سلامت و سازش را با تمام آنچه در پيمان بود، براى شما بشتاب آماده كند.

شرح :
خيرات و بركاتى كه در اين روايت شريف به شيعيان وعده داده شده ، نسبت بزمان ظهور حضرت قائم عليه السلام است مرآت ص 372 .
40- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ خَلِيلِكَ وَ نَجِيِّكَ الْمُدَبِّرِ لِأَمْرِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 345 روايت 40
عبدالله بن سنان گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: پروردگارا! درود فرست بر محمد برگزيده و دوست و هم رازت كه تدبير كنند امر توبه است .

شرح :
اگر چه در اين روايت تنها درود بر پيغمبر صلى الله عليه و آله ذكر شده و درود بر آل آن حضرت ذكر نشده است ، ولى چون در روايات متعدد ديگر همين صلوات با اضافه كلمه آله ذكر شده ، دلالت دارد بر اينكه مرحوم كلينى در اينجا دنباله روايت را حذف كرده است ، زيرا مقصودش بيان فضائل پيغمبر است ، بنابراين ، اين روايت دلالت ندارد كه صلوات بر پيغمبر بدون صلوات بر آل او جايز است .

* باب نهى از سر كشيدن بر قبر پيغبمر صلى الله عليه و آله *

بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِشْرَافِ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّى الْخَطِيبِ قَالَ كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ وَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ الَّذِى يُشْرِفُ عَلَى الْقَبْرِ قَدْ سَقَطَ وَ الْفَعَلَةُ يَصْعَدُونَ وَ يَنْزِلُونَ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا مَنْ مِنْكُمْ لَهُ مَوْعِدٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّيْلَةَ فَقَالَ مِهْرَانُ بْنُ أَبِى نَصْرٍ أَنَا وَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيُّ أَنَا فَقُلْنَا لَهُمَا سَلَاهُ لَنَا عَنِ الصُّعُودِ لِنُشْرِفَ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص ‍ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِينَاهُمَا فَاجْتَمَعْنَا جَمِيعاً فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ قَدْ سَأَلْنَاهُ لَكُمْ عَمَّا ذَكَرْتُمْ فَقَالَ مَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَعْلُوَ فَوْقَهُ وَ لَا آمَنُهُ أَنْ يَرَى شَيْئاً يَذْهَبُ مِنْهُ بَصَرُهُ أَوْ يَرَاهُ قَائِماً يُصَلِّى أَوْ يَرَاهُ مَعَ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 346 روايت 1
جعفر بن مثنى گويد: من در مدينه بودم زمانى كه سقف مسجد، طرف بالاى قبر پيغمبر فرو ريخته بود و كارگرها بالا مى رفتند و پايين مى آمدند، من همراه جماعتى آنجا بودم ، به رفقاى خود گفتم : كدام يك از شما بناست امشب خدمت امام صادق عليه السلام برسد؟ مهران بن ابى نصر گفت : من ، و اسمائيل بن عمار صيرفى هم گفت : من ، ما به آن دو گفتيم : از آنحضرت راجع به بالا رفتن در اينجا بپرسيد تا ما هم بر قبر پيغمبر صلى الله عليه و آله مشرف شويم ، چون فردا شد، آن دو نفر را ديديم و همه گرد آمديم ، اسماعيل گفت : آنچه را گفتيد، ما از حضرت براى شما پرسيديم ، فرمود: من دوست ندارم هيچيك از شما بالاى قبر برآيد و او را ايمن ندهم از ديدن چيزى كه بينائى چشمش نابود شود، يا آن حضرت را به نماز ايستاده و يا همراه بعضى از همسرانش ‍ بيند.

شرح :
نزد اهل مدينه معروفست كه نظر افكندن به قبر مقدس آنحضرت موجب كورى مى شود و هرگاه چيزى در ضريح بيفتد دستمالى بچشم كودكى مى بندند و او را داخل ضريح مى كنند تا آن را در آورد. ولى از علماء شيعه در اين باره فتوائى ذكر نشده است و در اين روايت هم اگر چه كلمه لا احب ((دوست ندارم )) دلالت بر كراهت دارد، ولى علتى كه سپس بيان فرموده دليل بر حرمتست . و مقصود از نماز خواندن آنحضرت ممكن است با پيكر اصلى با پيكر مثالى باشد و اخبار مستفيضه بسيارى وارد شده است كه پيغمبران و ائمه پس از وفات خود احوال عجيب و غريبى دارند كه مردم ديگر چنان نيستند، چنانكه گوشت بدن آنها بر زمين حرامست و پيكرشان به آسمان بالا مى رود.

* باب زندگانى اميرالمؤ منين صلوات الله عليه *

بَابُ مَوْلِدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ

وُلِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعْدَ عَامِ الْفِيلِ بِثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قُتِلَ ع فِى شَهْرِ رَمَضَانَ لِتِسْعٍ بَقِينَ مِنْهُ لَيْلَةَ الْأَحَدِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً بَقِيَ بَعْدَ قَبْضِ النَّبِيِّ ص ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ هُوَ أَوَّلُ هَاشِمِيٍّ وَلَدَهُ هَاشِمٌ مَرَّتَيْنِ
امير المؤ منين عليه السلام سى سال بعد از عام الفيل متولد شد شب يكشنبه 21 ماه رمضان سال چهل هجرى كشته شد و 63 سال عمرش ‍ بود، بعد از وفات پيغمبر صلى الله عليه و آله 30 سال زنده بود و مادرش ‍ فاطمه دختر اسد بن هاشم بن عبد منافست و على نخستين هاشمى نسبى است كه از دو طرف بهاشم مى رسد (يعنى پدر و مادرش هر دو از اولاد هاشم بودند).

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَارِسِيِّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ جَاءَتْ إِلَى أَبِى طَالِبٍ لِتُبَشِّرَهُ بِمَوْلِدِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ اصْبِرِي سَبْتاً أُبَشِّرْكِ بِمِثْلِهِ إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ قَالَ السَّبْتُ ثَلَاثُونَ سَنَةً وَ كَانَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثُونَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 1
امام صادق عليه السلام فرمود: فاطمه بنت اسد نزد ابوطالب آمد تا او را بولادت پيغمبر صلى الله عليه و آله مژده دهد، ابوطالب گفت : يك سبت صبر كن ، من هم تو را به شخصى مانند او غير از مقام نبوت مژده خواهم داد، امام صادق عليه السلام فرمود: سبت 30 سال است و فاصله ميان پيغمبر صلى الله عليه و آله و اميرالمؤ منين عليه السلام سى سال بود.

2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ أُمَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ هَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى قَدَمَيْهَا وَ كَانَتْ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَسَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةً كَمَا وُلِدُوا فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَبْعَثَكِ كَاسِيَةً وَ سَمِعَتْهُ يَذْكُرُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَكِ ذَلِكِ وَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُعْتِقَ جَارِيَتِى هَذِهِ فَقَالَ لَهَا إِنْ فَعَلْتِ أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْواً مِنْكِ مِنَ النَّارِ فَلَمَّا مَرِضَتْ أَوْصَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَرَتْ أَنْ يُعْتِقَ خَادِمَهَا وَ اعْتُقِلَ لِسَانُهَا فَجَعَلَتْ تُومِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص إِيمَاءً فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ وَصِيَّتَهَا فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ قَاعِدٌ إِذْ أَتَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَبْكِى فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ مَاتَتْ أُمِّى فَاطِمَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ أُمِّى وَ اللَّهِ وَ قَامَ مُسْرِعاً حَتَّى دَخَلَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ بَكَى ثُمَّ أَمَرَ النِّسَاءَ أَنْ يَغْسِلْنَهَا وَ قَالَ ص إِذَا فَرَغْتُنَّ فَلَا تُحْدِثْنَ شَيْئاً حَتَّى تُعْلِمْنَنِى فَلَمَّا فَرَغْنَ أَعْلَمْنَهُ بِذَلِكَ فَأَعْطَاهُنَّ أَحَدَ قَمِيصَيْهِ الَّذِى يَلِى جَسَدَهُ وَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يُكَفِّنَّهَا فِيهِ وَ قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ إِذَا رَأَيْتُمُونِى قَدْ فَعَلْتُ شَيْئاً لَمْ أَفْعَلْهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَسَلُونِى لِمَ فَعَلْتُهُ فَلَمَّا فَرَغْنَ مِنْ غُسْلِهَا وَ كَفْنِهَا دَخَلَ ص فَحَمَلَ جَنَازَتَهَا عَلَى عَاتِقِهِ فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ جَنَازَتِهَا حَتَّى أَوْرَدَهَا قَبْرَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا وَ دَخَلَ الْقَبْرَ فَاضْطَجَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ فَأَخَذَهَا عَلَى يَدَيْهِ حَتَّى وَضَعَهَا فِى الْقَبْرِ ثُمَّ انْكَبَّ عَلَيْهَا طَوِيلًا يُنَاجِيهَا وَ يَقُولُ لَهَا ابْنُكِ ابْنُكِ [ ابْنُكِ ] ثُمَّ خَرَجَ وَ سَوَّى عَلَيْهَا ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى قَبْرِهَا فَسَمِعُوهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَوْدِعُهَا إِيَّاكَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ إِنَّا رَأَيْنَاكَ فَعَلْتَ أَشْيَاءَ لَمْ تَفْعَلْهَا قَبْلَ الْيَوْمِ فَقَالَ الْيَوْمَ فَقَدْتُ بِرَّ أَبِى طَالِبٍ إِنْ كَانَتْ لَيَكُونُ عِنْدَهَا الشَّيْءُ فَتُؤْثِرُنِي بِهِ عَلَى نَفْسِهَا وَ وَلَدِهَا وَ إِنِّى ذَكَرْتُ الْقِيَامَةَ وَ أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ عُرَاةً فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَبْعَثَهَا اللَّهُ كَاسِيَةً وَ ذَكَرْتُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَكْفِيَهَا اللَّهُ ذَلِكَ فَكَفَّنْتُهَا بِقَمِيصِى وَ اضْطَجَعْتُ فِى قَبْرِهَا لِذَلِكَ وَ انْكَبَبْتُ عَلَيْهَا فَلَقَّنْتُهَا مَا تُسْأَلُ عَنْهُ فَإِنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ رَبِّهَا فَقَالَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ رَسُولِهَا فَأَجَابَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ وَلِيِّهَا وَ إِمَامِهَا فَارْتَجَّ عَلَيْهَا فَقُلْتُ ابْنُكِ ابْنُكِ [ابْنُكِ]
اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 2
امام صادق عليه السلام فرمود: فاطمه بنت اسد مادر اميرالمؤ منين نخستين زنى بود كه پياده از مكه بمدينه بسوى پيغمبر (ص ) مهاجرت كرد و از همه مردم نسبت به پيغمبر مهربانتر بود، از پيغمبر شنيد كه مى فرمود: مردم در روز قيامت برهنه مادر زاد محشور شوند، پس گفت : واى از اين رسوائى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله به او فرمود: من از خدا مى خواهم كه ترا با لباس محشور كند، و نيز از آن حضرت شنيد كه فشار قبر را ياد آور مى شد. فاطمه گفت : واى از ناتوانى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله باو فرمود: من از خدا مى خواهم كه تو را در آنجا آسوده دارد.
روزى برسولخدا صلى الله عليه و آله عرضكرد: من مى خواهم اين كنيز خود را آزاد كنم ، حضرت باو فرمود: اگر چنين كنى ، خدا در برابر هر عضوى از او يك عضو ترا از آتش دوزخ آزاد كند، پس چون بيمار شد، به پيغمبر صلى الله عليه و آله وصيت كرد و سفارش نمود خادمش را آزاد كند و زبانش بند آمده بود، لذا به پيغمبرش اشاره كرد و پيغمبر صلى اللّه عليه وآله وصيتش را پذيرفت . پس روزى پيغمبر نشسته بود كه اميرالمؤ منين عليه السلام گريان وارد شد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله باو فرمود: چرا گريه مى كنى ؟ گفت : مادرم فاطمه وفات كرد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود: بخدا مادر من هم بود، پس با شتاب برخاست تا بر او وارد شد و چون باو نگريست گريان شد. آنگاه بزنها دستور داد غسلش ‍ دهند.
و فرمود: چون از غسلش فارغ شديد، كارى نكنيد تا بمن خبر دهيد، آنها چون فارغ شدند، آنحضرت را آگاه ساختند. رسولخدا صلى اللّه عليه وآله پيراهنى را كه در زير مى پوشيد و به بدنش مى چسبيد به يكى از آنها داد تا در آن كفش كنند، و به مسلمانان فرمود: هرگاه ديديد من كارى كردم كه پيش از اين نكرده بودم ، از من بپرسيد چرا اين كار كردى ؟
چون زنان از غسل و كفش ، به پرداختند، پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در آمد و جنازه را روى دوش كشيد و همواره زير جنازه بود تا بقبرش ‍ رسانيد، سپس جنازه را گذاشت و خود داخل قبر شد و در آن دراز كشيد، آنگاه برخاست و جنازه را با دست خود گرفت و داخل قبر كرد، سپس خم شد و مدتى طولانى با او سر گوشى مى كرد و مى فرمود: پسرت ، پسرت (پسرت ) پس بر خاست و روى قبر را هموار كرد، و باز خود را به روى قبر انداخت و مردم مى شنيدند كه مى فرمود: ((لا اله الا الله )) بار خدايا! من او را به تو مى سپارم )) آنگاه مراجعت فرمود.
مسلمين عرض كردند: شما را ديدم كارهائى كرديد كه پيش از اين نكرده بوديد؛ فرمود: امروز مهربانى ابوطالب را از دست دادم ، فاطمه اگر چيز خوبى نزدش بود، مرا برخود و فرزندانش مقدم مى داشت ، من از روز قيامت ياد كردم و گفتم : مردم برهنه محشور شوند، او گفت : واى از اين رسوائى ، من ضامن شدم كه خدا او را با لباس محشور كند و از فشار قبر ياد آور شدم . او گفت : واى از ناتوانى ، من ضمانتش كردم كه خدا كار گزاريش كند، از اين جهت او را در پيراهنم كفن كردم و در قبرش ‍ خوابيدم و سر بگوشش گذاردم و آنچه از او مى پرسيدند تلقينش كردم . چون او را از پروردگارش پرسيدند جواب داد و چون از پيغمبرش ‍ پرسيدند جواب داد اما چون از ولى و امامش پرسيدند، زبانش بلكنت افتاد، من گفتم : پسرت ، پسرت (پسرت ).

3- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص فُتِحَ لاِمِنَةَ بَيَاضُ فَارِسَ وَ قُصُورُ الشَّامِ فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَبِى طَالِبٍ ضَاحِكَةً مُسْتَبْشِرَةً فَأَعْلَمَتْهُ مَا قَالَتْ آمِنَةُ فَقَالَ لَهَا أَبُو طَالِبٍ وَ تَتَعَجَّبِينَ مِنْ هَذَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَ تَلِدِينَ بِوَصِيِّهِ وَ وَزِيرِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 349 روايت 3
مفضل بن عمر گويد شنيدم : امام صادق عليه السلام مى فرمود: چون رسولخدا صلى الله عليه و آله متولد شد، سفيدى مملكت فارس و كاخهاى شام براى (مادرش ) آمنه ، نمايان شد. فاطمه بنت اسد مادر اميرالمؤ منين خندان و شادان نزد ابوطالب آمد و آنچه را آمنه گفته بود به او خبر داد: ابوطالب گفت : از اين تعجب مى كنى همانا تو هم آبستن شوى و وصى و وزير او را بزائى .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page