next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* هرگاه امر امامت ائمه عليهم السلام آشكار شود بحكم داود و خاندانش حكم كنند و گواهنخواهند *

بَابٌ فِي الْأَئِمَّةِ ع أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَكَمُوا بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُونَ الْبَيِّنَةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الرِّضْوَانُ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ فَضْلٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ كُنَّا زَمَانَ أَبِى جَعْفَرٍ ع حِينَ قُبِضَ نَتَرَدَّدُ كَالْغَنَمِ لَا رَاعِيَ لَهَا فَلَقِينَا سَالِمَ بْنَ أَبِى حَفْصَةَ فَقَالَ لِى يَا أَبَا عُبَيْدَةَ مَنْ إِمَامُكَ فَقُلْتُ أَئِمَّتِى آلُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ أَ مَا سَمِعْتُ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقُلْتُ بَلَى لَعَمْرِى وَ لَقَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثٍ أَوْ نَحْوِهَا دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَزَقَ اللَّهُ الْمَعْرِفَةَ فَقُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ سَالِماً قَالَ لِى كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّهُ لَا يَمُوتُ مِنَّا مَيِّتٌ حَتَّى يُخَلِّفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْمَلُ بِمِثْلِ عَمَلِهِ وَ يَسِيرُ بِسِيرَتِهِ وَ يَدْعُو إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّهُ لَمْ يُمْنَعْ مَا أُعْطِيَ دَاوُدَ أَنْ أُعْطِيَ سُلَيْمَانَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ص حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 247 روايت 1
ابو عبيده حذاء گويد: ما در زمان امام باقر عليه السلام (براى تعيين جانشين او) مانند گله بى چوپان سرگردان بوديم ، تا سالم بن ابى حفصه را (كه بعدا زيدى مذهب شد و امام صادق عليه السلام او را لعن و تكفير كرد) ملاقات كرديم ، بمن گفت : اى ابا عبيده ! امام تو كيست ؟ گفتم : ائمه من ، آل محمد هستند گفت : هلاك شدى و مردم را هم هلاك كردى ، مگر من و تو از امام باقر عليه السلام نشنيديم كه مى فرمود ((هر كه بميرد و بر او امامى نباشد، بمرگ جاهليت مرده است ))؟ گفتم : چرا بجان خودم چنين است ، سپس حدود سه روز گذشت كه خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و خدا معرفت او را بمن روزى كرد (او را بجانشينى شناختم ) بحضرت عرضكردم : سالم بمن چنين و چنان گفت . فرمود: اى ابا عبيده همانا كسى از ما (ائمه ) نميرد جز اينكه كسى را جانشين خود كند، كه كردار و رفتارش مانند خود او باشد و بآنچه او دعوت ميكرد، دعوت كند.
اى ابا عبيده آنچه خدا بداود عطا فرمود، مانع آنچه بسليمان عطا كرد، نگشت (پس مقام و فضيلتى را كه خدا بپدرم عطا فرمود بمن هم عطا مى فرمايد) سپس فرمود: اى ابا عبيده ! زمانيكه قائم آل محمد عليه السلام قيام كند، بحكم داود و سليمان حكم دهد و گواه نطلبد.

شرح :
مقصود از حكم داود، حكم دادن پيغمبر و امامست طبق علم و يقينى كه خودش دارد و بگواهان و ادله و قرائن احوال طرفين دعوى توجه نمى كند، زيرا جناب داود عليه السلام قضاوتش اينگونه بوده است . و اين مساءله در ميان فقهاء و متكلمين اسلامى مورد اختلافست .
علامه مجلسى (ره ) در كتاب مرآت العقول ج 1 ص 297 گويد: شيخ مفيد قدس سره در كتاب المسائل فرموده است : امام مى تواند طبق علم و يقين خود حكم كند، چنانكه طبق ظاهر شهادتها حكم مى كند و هرگاه بداند حقيقت و واقع بر خلاف شهادت گواهانست ، گواهى آنها را رد مى كند و طبق آنچه خدا به او فهمانيده حكم مى كند، و بعقيده من ممكن است گاهى حقيقت و باطن امر از امام پنهان شود و طبق ظاهر حكم كند اگر چه برخلاف واقع و حقيقتى باشد كه خدا آن را مى داند، و ممكن است خدا امام را آگاه كند و گواه راستگو را از دروغگو برايش مشخص ‍ سازد و حقيقت حال از امام پوشيده نگردد اين امور بسته با لطافت و مصالحى است كه كسى جز خداى عزوجل آن را نداند، و طايفه اماميه را در اينجا سه قولست :
1 برخى گويند: قضاوتهاى ائمه همواره طبق ظواهر است و هرگز طبق علم خود حكم نمى كنند.
2 بعضى گويند: قضاوتهاى ايشان طبق باطن و حقيقت است نه طبق ظواهرى كه ممكن است خلافش آشكار شود.
3 دسته اى مانند آنچه من اختيار كردم عقيده دارند (يعنى عقيده دارند، امام عليه السلام گاهى طبق ظاهر و گاهى طبق باطن حكم مى كنند)پايان نقل مجلسى (ره ) ولى از اخبار اين باب و از عفوانى كه مرحوم كلينى اتخاذ كرده است معلوم مى شود كه ائمه عليهم السلام هرگاه مبسوط اليد بوده و در تقيه نباشند طبق واقع و باطن قضاوت مى كنند.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّى يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً يُعْطِى كُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 248 روايت 2
امام صادق عليه السلام مى فرمود: دنيا پايان نيابد تا آنكه مردى از فرزندان من بيرون آيد كه طبق حكومت آل داود حكم كند، گواه نخواهد و حق هر كس را باو عطا كند.

3- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَا تَحْكُمُونَ إِذَا حَكَمْتُمْ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ دَاوُدَ فَإِذَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَنَا تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 248 روايت 3
عمار ساباطى گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم : هرگاه شما حاكم شويد، چگونه حكم كنيد؟ فرمود: طبق حكم خدا و حكم داود، و هرگاه موضوعى براى ما پيش آيد كه آنرا ندانيم . روح القدس آن را بما القا كند و برساند.

4- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ جُعَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ بِأَيِّ حُكْمٍ تَحْكُمُونَ قَالَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ فَإِنْ أَعْيَانَا شَيْءٌ تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 4
جعيد همدانى گويد: از على بن الحسين عليهما السلام پرسيدم : شما طبق چه حكمى حكم مى دهيد؟ فرمود: طبق حكم آل داود و اگر در موضوعى در مانديم ، روح القدس بما القا كند.

5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ كَمَنْزِلَةِ ذِى الْقَرْنَيْنِ وَ كَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ قَالَ فَبِمَا تَحْكُمُونَ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ وَ حُكْمِ مُحَمَّدٍ ص وَ يَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 5
عمار ساباطى گويد: به امام صادق عليه السلام عرضكردم : ائمه چه مقامى دارند؟ فرمود: مانند مقام ذى القرنين و يوشع و آصف همدم سليمان ، گويد: (گفتم ) بچه حكم مى كنيد؟ فرمود: بحكم خدا و حكم آل داود و حكم محمد صلى اللّه عليه و آله و آن را روح القدس بما القا مى كند.

* سرچشمه علم از خانه آل محمد عليهم السلام است *

بَابُ أَنَّ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ بَيْتِ آلِ مُحَمَّدٍ ع

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِى الْحَسَنِ صَاحِبُ الدَّيْلَمِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَجَباً لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ كُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا وَ يَرَوْنَ أَنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ لَمْ يَأْخُذُوا عِلْمَهُ وَ نَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ ذُرِّيَّتُهُ فِى مَنَازِلِنَا نَزَلَ الْوَحْيُ وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ الْعِلْمُ إِلَيْهِمْ أَ فَيَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا وَ جَهِلْنَا نَحْنُ وَ ضَلَلْنَا إِنَّ هَذَا لَمُحَالٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 1
صاحب ديلم گويد: شنيدم امام جعفر عليه السلام هنگاميكه جماعتى از اهل كوفه خدمتش بودند مى فرمود: شگفتا از اين مردم كه علم را از رسولخدا صلى اللّه عليه و آله گرفتند و به آن عمل كردند و هدايت شدند، و باز عقيده دارند كه اهل بيتش علم او را فرا نگرفته اند، ما هستيم اهل بيت و ذريه او كه وحى خدا در منازل ما فرود آمده و علم از ما بايشان رسيده است ، آيا عقيده دارند كه آنها دانستند و هدايت يافتند و ما ندانستيم و گمراه شديم ؟! چنين چيزى محالست .

شرح :
مجلسى (ره ) در اينجا بمناسبت براى دليل اءعلم بودن اميرالمؤ منين عليه السلام از ابوبكر و ساير مشابه از قول ابن خطيب اءعلم علماء اشعريين چنين گويد: على از نظر سرشت و فطرت در نهايت هوش و فهم و استعداد بود و بتحصيل علم كمال اشتياق داشت و پيغمبر صلى اللّه عليه و آله هم به تعليم و تربيت او نهايت علاقه و اشتياق را نشان مى داد و على از كودكى هميشه همراه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بود، پيداست كه چنين شاگردى در مكتب چنان استادى ببالاترين مقام علمى خواهد رسيد و اما ابوبكر در پيرى خدمت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله رسيد و آن هم گاهى ، شبانه روزى يكمرتبه و در مدت كوتاه پايان .
همين دليل را نسبت به يازده نفر از اولاد اميرالمؤ منين عليه السلام مى توان جارى ساخت . زيرا هر يك از آنها علاوه بر جنبه وراثت علم از پيغمبر، در خانه پدر خود و زير دست او تربيت يافته اند. و از اين روايت استفاده مى شود كه در زمان آن حضرت مردمى بيشعور و يا مغرض ‍ بوده اند كه علاوه بر اينكه ابوحنيفه و امثالش را بر آنحضرت ترجيح مى دادند، نسبت جهالت و گمراهى هم العياذ بالله به آنحضرت مى داده اند.

2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ ع مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلَى جَدِّي يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 250 روايت 2
حكم بن عتيبه گويد: هنگامى كه حسين بن على عليهما السلام رهسپار كربلا بود، مردى در ثعلبيه باو برخورد و خدمتش رسيد و سلام كرد، حسين عليه السلام به او فرمود: از كدام شهرى ؟ عرضكرد: اهل كوفه هستم ، فرمود: هان بخدا اى برادر اهل كوفه ! اگر در مدينه بتو بر مى خوردم علامت آمدن جبرئيل را در خانه خود و وحى آوردنش را بر جدم بتو نشان ميدادم اى برادر اهل كوفه ! سرچشمه علم مردم از نزد ما بود سپس آنها عالم شدند و ما جاهل ؟!! اين چيزيست نشدنى .

* هر حقى كه در دست مردمست از نزد ائمه عليهم السلام آمده و هر چه از نزد آنها نيامدهباطلست *

بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْحَقِّ فِي يَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّةِ ع وَ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَقْضِى بِقَضَاءٍ حَقٍّ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ إِذَا تَشَعَّبَتْ بِهِمُ الْأُمُورُ كَانَ الْخَطَأُ مِنْهُمْ وَ الصَّوَابُ مِنْ عَلِيٍّ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 250 روايت 1
محمد بن مسلم گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: نزد هيچكس از مردم مطلب حق و درستى نيست و هيچيك از مردم بحق قضاوت نكند. جز آنچه از خاندان ما بيرون آيد و هنگامى كه امور مردم متشتت و پراكنده گردد، خطا از آنها و صواب از على عليه السلام است (يعنى وقتى گفتار و عقيده مردم بر خلاف گفتار و عقيده على عليه السلام باشد، همه آنها بر باطل و على بر حق است و پيداست كه فرزندان معصوم على عليه السلام هم مو بمو از پدر خود تبعيت كنند و اين حكم درباره آنها هم جاريست ).

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلُونِى عَمَّا شِئْتُمْ فَلَا تَسْأَلُونِّى عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَيْءٍ إِلَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلْيَذْهَبِ النَّاسُ حَيْثُ شَاءُوا فَوَ اللَّهِ لَيْسَ الْأَمْرُ إِلَّا مِنْ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 2
زراره گويد: خدمت امام باقر عليه السلام بودم كه مردى از اهل كوفه از آنحضرت راجع بقول اميرالمؤ منين عليه السلام : ((هر چه خواهيد از من بپرسيد هر چه از من بپرسيد؛ شما خبر دهم )) سؤ ال كرد، حضرت فرمود: هيچ كس علمى ندارد جز آنچه از اميرالمؤ منين عليه السلام استفاده شده ، مردم هر كجا خواهند بروند، به خدا علم درست جز اينجا نيست و با دست اشاره به خانه خود كرد (مقصود خانه وحى و نبوت است ، نه خصوص خانه ملكى آنحضرت ).

شرح :
ابن عبدالبر در كتاب استيعاب خود گويد: هيچكس از صحابه جز على بن ابيطالب نگفت ((هر چه خواهيد از من بپرسيد)) و احمد بن حنبل هم در مسندش اين سخن را از سعيد نقل مى كند.
علامه مجلسى (ره ) در اينجا مى گويد: هر كس اين ادعا را كرد رسوا شد، چنانكه موافق و مخالف اعتراف دارند.
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ شَرِّقَا وَ غَرِّبَا فَلَا تَجِدَانِ عِلْماً صَحِيحاً إِلَّا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 3
امام باقر عليه السلام بسلمة بن كهيل و حكم بن عتيبه (كه هر دو زيدى مذهب و ملعون امام بودند) فرمود: بمشرق رويد و بمغرب رويد، علم درستى جز آنچه از ما خانواده تراوش كند، پيدا نكنيد.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِى إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ فَلْيُشَرِّقِ الْحَكَمُ وَ لْيُغَرِّبْ أَمَا وَ اللَّهِ لَا يُصِيبُ الْعِلْمَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 4
ابوبصير گويد: (امام باقر عليه السلام ) بمن فرمود: حكم بن عتيبه از كسانى است كه خدا فرموده ((بعضى از مردم مى گويند: بخدا و روز قيامت ايمان آورديم ، در صورتى كه مؤ من نيستند 8 سوره 2 )) حكم بمشرق رود و بمغرب رود، بخدا كه علم را جز از خاندانى كه جبرئيل عليه السلام بر آنها نازل شده بدست نياورد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page