next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْغُلَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ الَّذِى يُشَكُّ فِى وِلَادَتِهِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ بِلَا خَلَفٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يَا زُرَارَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ أَيَّ شَيْءٍ أَعْمَلُ قَالَ يَا زُرَارَةُ إِذَا أَدْرَكْتَ هَذَا الزَّمَانَ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِى ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ لَا بُدَّ مِنْ قَتْلِ غُلَامٍ بِالْمَدِينَةِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ يَقْتُلُهُ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ قَالَ لَا وَ لَكِنْ يَقْتُلُهُ جَيْشُ آلِ بَنِى فُلَانٍ يَجِى ءُ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيَأْخُذُ الْغُلَامَ فَيَقْتُلُهُ فَإِذَا قَتَلَهُ بَغْياً وَ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً لَا يُمْهَلُونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 134 روايت 5
زراره گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: براى آن جوان پيش از آنكه قيام كند، غيبتى است ، عرضكردم : چرا؟ فرمود: ميترسد و با دست اشاره بشكم خود كرد (يعنى مى ترسد شكمش را پاره كنند) سپس فرمود: اى زراره ! اوست كه چشم براهش باشند، و اوست كه در ولادتش ترديد شود: برخى گويند: پدرش بدون فرزند مرد، و برخى گويند: در شكم مادر بود (كه پدرش وفات يافت و سپس هم بدينا آمد) و برخى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش متولد شد و اوست كه در انتظارش باشند ولى خداى عزوجل دوست دارد شيعه را بيازمايد)) در زمان (غيبت ) است اى زراره كه اهل باطل شك مى كنند، زراره گويد: من عرضكردم ، قربانت ، اگر من به آن زمان رسيدم چكار كنم ؟ فرمود: اى زراره : اگر به آن زمان رسيدى ، با اين دعا از خدا بخواه : ((خدايا خودت را به من بشناسان ، زيرا اگر تو خودت را به من بشناسانى ، من رسولت را نشناسم (براى اينكه هر كس خدا را شناخت ، بر او لازم مى داند، كه از راه لطف بندگانش را هدايت كند و كسى كه خدا را نشناخت ، فرستاده او را هم نمى شناسد) خدايا تو پيغمبرت را بمن بشناسان ، زيرا اگر تو پيغمبرت را بمن نشناسانى ، من حجت ترا نشناسم (براى اينكه امام جانشين پيغمبر و دست نشانده او به دستور خداست و مقام و ارزش جانشين مربوط بمقام و ارزش جانشين گذار است از اين جهت شيعه مى گويد: امام بايد از لحاظ علم و عمل و اخلاق و عصمت مانند پيغمبر باشد) خدايا حجت خود را بمن بشناسان ، زيرا اگر تو حجتت را بمن بسناسانى ، از طريق دينم گمراه ميشوم .
سپس فرمود: اى زراره ! بناچار جوانى در مدينه كشته مى شود، عرضكردم : قربانت ، مگر لشكر سفيانى او را نمى كشند؟ فرمود: نه ، بلكه او را لشكر آل بنى فلان بكشند، آن لشكر مى آيد تا وارد مدينه مى شود و آن جوان را مى گيرد و مى كشد، پس چون او را از روى سركشى و جور و ستم بكشد، مهلتشان بسر آيد، در آن هنگام اميد فرج داشته باش انشاء اللّه (مقصود از اين جوان گويا همان نفس زكيه است كه در علائم ظهور روايت شده است ).

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَفْقِدُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ يَشْهَدُ الْمَوْسِمَ فَيَرَاهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 136 روايت 6
عبيدبن زراره گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: مردم امام خود را نيابند (گمشده و ناپيدا دانند) امام در موسم حج حاضر شود و مردم را ببيند ولى آنها او را نبينند.

7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِى الْأَرْضِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لِى أَرَاكَ مُتَفَكِّراً تَنْكُتُ فِى الْأَرْضِ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَ لَا فِى الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ وَ لَكِنِّى فَكَّرْتُ فِى مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِى الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَ يَهْتَدِى فِيهَا آخَرُونَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَمْ تَكُونُ الْحَيْرَةُ وَ الْغَيْبَةُ قَالَ سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ فَقُلْتُ وَ إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ فَقَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَ أَنَّى لَكَ بِهَذَا الْأَمْرِ يَا أَصْبَغُ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ فَقُلْتُ ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ ثُمَّ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَ إِرَادَاتٍ وَ غَايَاتٍ وَ نِهَايَاتِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 136 روايت 7
اصبغ بن نباته گويد: خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمدم و ديدم آنحضرت متفكر است و زمين را خط ميكشد، عرضكردم : اى اميرالمؤ منين ! چرا شما را متفكر مى بينم و بزمين خط ميكشى ، مگر بآن (خلافت در روى زمين ) رغبت كرده اى ؟ فرمود: نه ، بخدا، هرگز روزى نبوده كه بخلافت يا بدنيا رغبت كنم ، ولى فكر مى كردم درباره مولوديكه فرزند يازدهم من است ، او همان مهدى است كه زمين را از عدل و داد پر كند، چنانكه از جور و ستم پر شده باشد. براى او غيبت و سرگردانى است (هر زمانى در شهرى بسر مى برد) كه مردمى در آن زمان گمراه گردند و ديگران هدايت شوند، عرضكردم : يا اميرالمؤ منين ، آن سرگردانى و غيبت تا چه اندازه است ؟ فرمود: شش روز يا شش ماه يا شش سال ، عرضكردم : اين امر (غيبت و سرگردانى ) شدنى است ؟! فرمود: آرى چنانكه خود او خلق شدنى است (غيبتش هم قطعى و مسلم است ) ولى اى اصبغ تو كجا و اين امر؟ آنها (كه زمان غيبت را درك ميكنند) نيكان اين امت با نيكان اين عترت (خاندان پيغمبر صلى اللّه عليه و آله )اند، عرضكردم : پس از آن چه ميشود؟ فرمود: پس از آن هر چه خدا خواهد مى شود، همانا خدا را، بداها و اراده ها و غايات و پايانهاست .

شرح :
راجع بمدت غيبت كه در اين روايت بطور ترديد بيان شده است ، علامه مجلسى (ره ) ميگويد: ممكن است مقصود اين باشد كه در مقدار غيبت امام بدا حاصل شده است ، چنانچه در آخر روايت مى فرمايد، فان للّه بداءات و ممكن است بيان مقدار سرگردانى و عدم تعيين تكليف باشد و استقرار غيبت پس از آن مدت باشد و از محدث استرابادى (ره ) نقل ميكند كه مراد اين است كه آحاد مدت غيبت شش است و ظهور آنحضرت در هفتمين است و كلمه ((نيكان اين عترت )) اشاره بر جعت ائمه ديگر دارد و بداهاى خدايتعالى مربوط بامتداد غيبت و زمان ظهور آنحضرست كه بواسطه مصالح بزرگى كه برخى از آنها بعدا ذكر ميشود، از خلق پنهان شده است ، و اراده هاى او از لحاظ اظهار و پنهان داشتن از خلق و غيبت و ظهور آنحضرتست ، و غايات منافع و مصالحى است كه در اين امور است و نهايات از نظر پايان غيبت آنحضرتست از لحاظ آنچه از نظر بدا براى مردم ظاهر مى شود.
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا نَحْنُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ حَتَّى إِذَا أَشَرْتُمْ بِأَصَابِعِكُمْ وَ مِلْتُمْ بِأَعْنَاقِكُمْ غَيَّبَ اللَّهُ عَنْكُمْ نَجْمَكُمْ فَاسْتَوَتْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يُعْرَفْ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ فَإِذَا طَلَعَ نَجْمُكُمْ فَاحْمَدُوا رَبَّكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 8
معروف بن خربوذ گويد امام باقر عليه السلام فرمود: ما ائمه مانند اختران آسمانيم كه هرگاه اخترى غروب كند، اختر ديگرى طالع شود، (هرگاه امامى بميرد، امامى ديگر جانشين شود) تا زمانيكه با انگشت اشاره كنيد و گردن بسويش كج كنيد (يعنى تقيه را ترك كنيد و امر امامتش را شهرت دهيد) خدا اخترش را از شما پنهان كند و فرزندان عبد المطلب مساوى شوند و امام از غير امام شناخته نشود، پس چون اختر شما طالع شد، (امامتان ظاهر شد) پروردگارتانرا سپاس ‍ گوئيد.

9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ ع غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ إِنَّهُ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِى الْقَتْلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 9
زراره گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا براى حضرت قائم عليه السلام پيش از آنكه ظهور كند غيبتى است ، عرضكردم : براى چه ؟ فرمود: زيرا او ميترسد و با دست اشاره به شكمش فرمود يعنى از كشته شدن مى ترسد.

10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةٌ فَلَا تُنْكِرُوهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 10
محمد بن مسلم گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: اگر خبر غيبت صاحب الامر بشما رسيد منكر آن نشويد.

11- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبَّادٍ الْأَنْمَاطِيِّ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ فِى الْبَيْتِ أُنَاسٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ غَيْرِى فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ وَ لَيَخْمِلَنَّ هَذَا حَتَّى يُقَالَ مَاتَ هَلَكَ فِى أَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السَّفِينَةُ فِى أَمْوَاجِ الْبَحْرِ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ الْإِيمَانَ فِى قَلْبِهِ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ لَا أَبْكِى وَ أَنْتَ تَقُولُ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ وَ فِي مَجْلِسِهِ كَوَّةٌ تَدْخُلُ فِيهَا الشَّمْسُ فَقَالَ أَ بَيِّنَةٌ هَذِهِ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 11
مفضل بن عمر گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم ، و در اتاق مردم ديگرى هم نزدش بودند، كه من گمان كردم روى سخنش با ديگرى است ، امام فرمود، همانا بخدا كه صاحب الامر از ميان شما پنهان شود و گمنام گردد، تا آنجا كه گويند، او مرد، هلاك شد، در كدام دره افتاد، و شما مانند كشتى گرفتار امواج دريا، متزلزل و واژگون شويد، و نجات نيابيد جز كسى كه خدا از او پيمان گرفته و ايمان را در دلش ثبت كرده و او را با روحى از جانب خود تقويت نموده ، و همانا دوازده پرچم مشتبه برافراشته گردد كه هيچيك از ديگرى شناخته نشود (حق از باطل مشخص نگردد) زراره گويد: من گريه كردم ، امام فرمود: چه تو را به گريه آورد، اى اباعبدالله ؟! عرضكردم ، قربانت چگونه نگريم كه شما مى فرمائيد: دوازده پرچم مشتبه است و هيچيك از ديگرى شناخته نشود، زراره گويد: در مجلس آنحضرت سوراخى بود كه از آنجا آفتاب ميتابيد، حضرت فرمود: اين آفتاب آشكار است ؟ گفتم : آرى ، فرمود: امر ما از اين آفتاب روشنتر است .

12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ يَشْهَدُ فِى إِحْدَاهُمَا الْمَوَاسِمَ يَرَى النَّاسَ وَ لَا يَرَوْنَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 138 روايت 12
امام صادق عليه السلام فرمود: حضرت قائم عليه السلام را دو غيبت است (غيبت صغرى و غيبت كبرى ) در يكى از آندو غيبت (كبرى ) در مواقف حج حاضر شود، و مردم را ببيند ولى مردم او را نبينند (اما در غيبت صغرى ، خواص اصحاب او را ميديدند و ميشناختند).

13- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع تَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ وَ حُفِظَ عَنْهُ وَ خَطَبَ بِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ حُجَجٍ فِى أَرْضِكَ حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ كَيْلَا يَتَفَرَّقَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ ظَاهِرٍ غَيْرِ مُطَاعٍ أَوْ مُكْتَتَمٍ يُتَرَقَّبُ إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شَخْصُهُمْ فِى حَالِ هُدْنَتِهِمْ فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ قَدِيمُ مَبْثُوثِ عِلْمِهِمْ وَ آدَابُهُمْ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ وَ يَقُولُ ع فِى هَذِهِ الْخُطْبَةِ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ فِيمَنْ هَذَا وَ لِهَذَا يَأْرِزُ الْعِلْمُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ وَ يَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ يَصْدُقُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ اللَّهُمَّ فَإِنِّى لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ إِنَّكَ لَا تُخْلِى أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ هُمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 138 روايت 13
يكى از اصحاب اميرالمؤ منين عليه السلام كه مورد اطمينانست گويد: اين سخن را اميرالمؤ منين عليه السلام روى منبر مسجد كوفه فرموده و از او بياد مانده است : بار خدايا! همانا ناچار حجتهائى از جانب تو روى زمينت لازمست ، كه يكى پس از ديگرى براى (راهنمائى ) خلقت بيايند و ايشانرا بدينت رهبرى كنند و علم ترا بآنها بياموزند، تا پيروان اولياء تو پراكنده نشوند. آن حجت يا ظاهر است و فرمانروائى نمى كند (فرمانش نمى برند) و يا پنهانست و انتظارش را مى كشند، اگر در حال صلح (متاركه جنگ ميان مسلمين و كفار) پيكر و شخص آن حجج از مردم نهان باشد، دانش ديرين و ثابت (منتشر) ايشان از مردم نهان نيست ، و آدابشان در دلهاى مؤ منين پابرجاست و طبق آن عمل كنند.
و در جاى ديگر از همين خطبه مى فرمايد: ولى اين (عمل به آداب ايشان ) در چه كسانست (يعنى چقدر عده آنها كم است ) از اينجهت است كه بساط علم برچيده شود، زمانيكه دانشمندانيكه دانش را نگهدارى ميكنند و آن را چنانكه از علما شنيده ، روايت مينمايند و ايشان را در آن باره تصديق مى كنند يافت نشود. بار خدايا من ميدانم كه بساط علم برچيده نمى شود و مايه هايش از ميان نمى رود و تو زمينت را از حجتى براى خلقت خالى نميگذارى ، چه آشكار و غير مطاع يا ترسان و پنهان باشد، تا حجت تو باطل نشود و دوستانت بعد از آنكه هدايتشان كردى گمراه نگردند، ولى كجايند ايشان و چقدرند ايشان ؟، آنها كمترين شماره و بالاترين مقام را نزد خدا دارند. (بحديث 881 رجوع شود).

14- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قَالَ إِذَا غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 139 روايت 14
موسى بن جعفر عليه السلام درباره قول خداى عزوجل : ((بگو بمن بگوئيد اگر آب شما بزمين فرو رود كى براى شما آب روان مى آورد 30 سوره 67 )) فرمود: زمانى كه امام شما غايب شود، كيست (غير خدا) كه براى شما امام تازه اى آورد؟ (امام غايب شما را ظاهر كند تا از علومش كه چون چشمه صاف جاريست استفاده كنيد.)

15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ غَيْبَةٌ فَلَا تُنْكِرُوهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 15
محمد بن مسلم گويد: امام صادق عليه السلام ميفرمود: اگر خبر غيبت صاحبتان بشما رسيد منكر آن نشويد.


next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page