در اين باب مرحوم كلينى قده رواياتى را ذكر مى كند كه
شامل امتيازات و خصائص امام عليه السلام است و از غير امام ساخته نيست ، قسمتى از اين
روايات مربوط به معجزه و خرق عادت است كه متكلمين شيعه راجع به اين موضوع كتابها
نوشته و فرق معجزه را با سحر و شعبده و راه
استدلال به آن را براى اثبات نبوت و امامت توضيح داده اند، برخى ديگر
مشتمل بر جواب مسائل علمى و مطالب غامض و مشكلى است كه
حل آنها و پاسخ دادن درست و صحيحش از عهده افراد معمولى خارج است ، زيرا آن علوم به
كلى در مكتبهاى بشرى تدريس نمى شود و شخص امام و پيغمبر هم براى فرا گرفتن آنها
نزد هيچ استادى زانو نزده و تعلم نكرده است ، و علم و دانش او تنها از سرچشمه لدنى و
افاضات الهامى منشعب گشته است . ما اين موضوع را در جلد
اول ص 303300 توضيح بيشترى داد.
برخى ديگر از اين روايات متضمن پيشگوئيها و علوم غيبى است كه حدس و نظر افراد
بشر هر چند تيز و دوربين باشد بآن نميرسد و از طرفى هم بسر حد علوم غيبى كه
مختص خداى تعالى است نميرسد. اين موضوع را هم ما
ذيل حديث 659 و 668 جلد اول تا حدى تشريح كرديم .
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ
بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ
جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ
بْنُ عَلِيٍّ وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ
الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص وَ قَالَا لَهُ إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلَى رَجُلٍ طَالَ مَا
كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْ
أَنْ تَمْتَنِعَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتَّى تَقِفَهُ عَلَى أَمْرٍ مَعْلُومٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِ
دَعْوًى فَلَا يَكْسِرَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِى يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَ
الْعَسَلُ وَ الدُّهْنُ وَ أَنْ يُخَالِيَ الرَّجُلَ فَلَا تَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً وَ لَا
تَمَسَّ لَهُ عَسَلًا وَ لَا دُهْناً وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ وَ احْذَرْ هَذَا كُلَّهُ مِنْهُ وَ انْطَلِقْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَإِذَا
رَأَيْتَهُ فَاقْرَأْ آيَةَ السُّخْرَةِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ
فَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ ثُمَّ قُلْ لَهُ إِنَّ أَخَوَيْكَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَيْ
عَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ وَ يَقُولَانِ لَكَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ وَ
خَالَفْنَا عَشَائِرَنَا فِيكَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنَى مَنَالٍ
ضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَا فِيكَ وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَ
وَ سَعَةِ الْبِلَادِ دُونَكَ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ يَصْرِفُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً وَ
أَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِى عَيْنَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَ
دُعَاءٌ عَلَيْنَا فَمَا الَّذِى يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ أَ
تَتَّخِذُ اللَّعْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ فَلَمَّا أَتَى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع
صَنَعَ مَا أَمَرَاهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ يُنَاجِى نَفْسَهُ ضَحِكَ وَ قَالَ هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِ
قَيْسٍ وَ أَشَارَ لَهُ إِلَى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةً
قَالَ بَلْ تَطْعَمُ وَ تَشْرَبُ وَ تَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ثُمَّ تُؤَدِّى رِسَالَتَكَ قُمْ يَا قَنْبَرُ
فَأَنْزِلْهُ قَالَ مَا بِى إِلَى شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ قَالَ فَأَخْلُو بِكَ قَالَ كُلُّ سِرٍّ لِى عَلَانِيَةٌ
قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِى هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَ
الَّذِى يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِى الصُّدُورُ أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُ
عَلَيْكَ قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ
هَلْ عَلَّمَكَ كَلَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِى قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ عَلِيٌّ ع آيَةَ السُّخْرَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ
فَاقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا وَ جَعَلَ عَلِيٌّ ع يُكَرِّرُهَا وَ يُرَدِّدُهَا وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ حَتَّى إِذَا قَرَأَهَا
سَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ الرَّجُلُ مَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ
تَجِدُ قَلْبَكَ اطْمَأَنَّ قَالَ إِى وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ قَالَ فَمَا قَالَا لَكَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ قُلْ
لَهُمَا كَفَى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَا
أَخَوَايَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَا عَمِّى فِى النَّسَبِ فَأَمَّا النَّسَبُ فَلَا أُنْكِرُهُ وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُ
مَقْطُوعاً إِلَّا مَا وَصَلَهُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ فَإِنْ كُنْتُمَا
صَادِقَيْنِ فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِى أَخِيكُمَا
فِى الدِّينِ وَ إِلَّا فَقَدْ كَذَبْتُمَا وَ افْتَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ أَمَّا
مُفَارَقَتُكُمَا النَّاسَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ فَقَدْ
نَقَضْتُمَا ذَلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذَلِكَ
الْبَاطِلِ عَلَيْكُمَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِى أَحْدَثْتُمَا مَعَ أَنَّ صَفْقَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْ
تَكُنْ
إِلَّا لِطَمَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُكُمَا فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ دِينِى
شَيْئاً وَ أَمَّا الَّذِى صَرَفَنِى عَنْ صِلَتِكُمَا فَالَّذِى صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَ حَمَلَكُمَا عَلَى
خَلْعِهِ مِنْ رِقَابِكُمَا كَمَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ وَ هُوَ اللَّهُ رَبِّى لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَلَا
تَقُولَا أَقَلَّ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ دَفْعاً فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّى
أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ وَ هَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِى وَ دُعَائِى فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا إِذَا اخْتَلَفَتِ
الْأَسِنَّةُ وَ مَاجَتْ لُبُودُ الْخَيْلِ وَ مَلَأَ سَحَرَاكُمَا أَجْوَافَكُمَا فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللَّهُ بِكَمَالِ
الْقَلْبِ وَ أَمَّا إِذَا أَبَيْتُمَا بِأَنِّى أَدْعُو اللَّهَ فَلَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْ
قَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا اللَّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ وَ اسْفِكْ دَمَهُ عَلَى ضَلَالَةٍ وَ عَرِّفْ
طَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِى الْآخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذَلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِى وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ وَ كَتَمَا
شَهَادَتَهُمَا وَ عَصَيَاكَ وَ عَصَيَا رَسُولَكَ فِيَّ قُلْ آمِينَ قَالَ خِدَاشٌ آمِينَ ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌ
لِنَفْسِهِ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً لَمْ
يَجْعَلِ اللَّهُ لَهَا مِسَاكاً أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمَا قَالَ عَلِيٌّ ع ارْجِعْ إِلَيْهِمَا وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُ
قَالَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّنِى إِلَيْكَ عَاجِلًا وَ أَنْ يُوَفِّقَنِى لِرِضَاهُ فِيكَ
فَفَعَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ رَحِمَهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 1
|
امام صادق عليه السلام فرمود: طلحه و زبير مردى از طايفه عبدالقيس را كه خداش (در
وزن كتاب ) نام داشت خدمت اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرستادند و به او گفتند: ما
ترا بسوى مردى مى فرستيم كه خود او و خاندانش را از دير زمان به جادوگرى و غيب
گوئى مى شناسيم و در ميان اطرافيان ما، تو از خود ما هم بيشتر مورد اعتمادى كه آن را از
او نپذيرى و با او مخاصمه كنى تا حقيقت امر بر تو معلوم گردد (تا حق را به او
بفهمانى ) و بدان كه ادعاى او از همه مردم بيشتر است مبادا ادعاى او به تو شكستى وارد
كند. و از جمله راههائيكه مردم را با آن گول مى زند، آوردن خوردنى و نوشيدنى و
عسل و روغن و خلوت كردن با مردم است ، پس طعامش را نخور و شرابش را مياشام و به
عسل و روغنش دست نزن و با او در خلوت منشين ، از همه اينها بر حذر باش و به يارى خدا
حركت كن و چون چشمت به او افتاد آيه سخره (54 سوره 7) را بخوان و از نيرنگ او و
نيرنگ شيطان به خدا پناه بر، و چون حضورش نشستى ، تمام نگاهت را به او متوجه كن
و با او انس مگير.
آنگاه به او بگو: همانا دو برادر دينى و دو پسر عموى نسبيت ترا سوگند مى دهند كه
قطح رحم نكنى (ترا به قطع رحم سوگند مى دهند) و به تو مى گويند: مگر تو نمى
دانى كه ما از روزيكه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح كرد، به خاطر تو
مردم را رها كرديم و با فاميل خود مخالفت نموديم (يعنى به خاطر تو با آن سه خليفه
بيعت نكرديم ) اكنون كه تو به كمترين مقامى رسيدى ، احترام ما را تباه كردى و اميد ما را
بريدى ، سپس با وجود دورى ما از تو و وسعت شهرهاى نزد تو، كردار و قدرت ما را
نسبت به خود مشاهد كردى . كسيكه ترا از ما و پيوند با ما منصرف مى كند سودش براى
تو از ما كمتر و دفاعش از تو نسبت به دفاع ما سست تر است (ما براى تو از عمار و مانند
او مفيدتريم ) صبح روشن براى صاحب دو چشم بينا آشكار شده است (مطلب مانند آفتاب
روشن است ) به ما خبر رسيده كه تو هتك احترام ما كرده و ما را نفرين كرده اى ، چه ترا
بر اين وا داشت ؟ ما ترا شجاعترين پهلوانان عرب مى دانستيم (و نفرين كار مردم ترسو
است ) تو نفرين بر ما را كيش و عادت خود قرار داده ئى و گمان مى كنى اين كارها را در
برابر تو شكست مى دهد.
چون خداش نزد اميرالمؤ منين عليه السلام آمد، آنچه دستورش داده بودند به كار بست ،
چون على عليه السلام او را ديد كه با خود سخنى آهسته مى گويد، (آيه سخره را مى
خواند) او را خنده گرفت و فرمود: بيا اينجا اى برادر عبدقيس ! و اشاره به مكانى نزديك
خود كرد .
خداش گفت : جا وسيع است (همين جا مى نشينم ) مى خواهم پيغامى به شما برسانم .
على عليه السلام فرمود: چيزى بخوريد و بياشاميد و لباسها را بكنيد و روغنى
بماليد، سپس پيغام خود را برسانيد، قنبر! برخيز و او را
منزل بده . خداش گفت : مرا به آنچه گفتى نيازى نيست .
على عليه السلام فرمود: مى خواهى با تو در خلوت رويم ؟ (تا اگر سخنى محرمانه
دارى خجالت نكشى ).
خداش گفت : هر رازى نزد من آشكار است (سخن محرمانه ئى ندارم ):
على عليه السلام فرمود: ترا سوگند مى دهم به آن خدائيكه از خودت به تو نزديك تر
است و ميان تو و دلت حائل مى شود، همان خدائيكه خيانت چشمها و راز سينه ها را مى داند:
آيا زبير آنچه را من به تو پيشنهاد كردم (از خوردن و آشاميدن و روغن ماليدن و خلوت )
به تو سفارش نكرد؟.
خداش گفت : بار خدايا، آرى ، چنين است .
على عليه السلام فرمود: اگر بعد از آنچه از تو خواستم (و ترا به آن خداى عالم
سوگند دادم ) كتمان مى كردى چشم بر هم نمى گذاشتى (هلاك مى شدى ) ترا به خدا
سوگند مى دهم آيا او به تو سخنى آموخت كه چون نزد من آمدى آن را بخوانى ؟ خداش
گفت : به خدا آرى ، على عليه السلام فرمود آيه سخره بود؟ خداش آرى .
على عليه السلام ، آن را بخوان سپس او خواند و على عليه السلام تكرار و تقريرش مى
كرد و هر جا غلط مى خواند: تصحيحش مى فرمود تا هفتاد بار آن را خواند. خداش (با خود)
گفت : شگفتا: چرا اميرالمؤ منين دستور مى دهد اين آيه هفتاد بار تكرار شود؟ على عليه
السلام احساس مى كنى كه دلت مطمئن شد؟.
خداش آرى به خدائى كه جانم به دست اوست (پس هفتاد بار خواندن آيه سخره موجب رفع
شياطين جن و انس و اطمينان دل بر اسلام و ايمان مى گردد) على عليه السلام آن دو نفر
به تو چه گفتند؟ خداش گزارش خبر را نقل كرد.
على عليه السلام به آنها بگو: سخن خود شما براى
استدلال عليه شما كافيست ، ولى خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. شما گمان مى
كنيد كه برادر دينى و پسر عموى نسبى من هستيد، نسب را منكر نيستم (زيرا مره جد اعلاى
هر سه نفر ماست ) اگر چه غيرنسبى را كه خدا بوسيله اسلام پيوست داد قطع شده است
(و نسبت شما با من از زمان جاهليت مى پيوندد) و اما اينكه گفتيد: برادر دينى من هستيد، اگر
راست گوئيد، شما با كارهائيكه نسبت به برادر دينى خود كرديد، با كتاب خداى
عزوجل مخالفت نموده و نافرمانيش كرديد و اگر راستگو نيستيد، با ادعاى برادر دينى من
بودن افترائى بسته و دروغى گفته ايد.
و اما مخالفت شما با مردم از روزى كه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح نمود،
اگر از روى حق با مردم مخالفت كرديد (و با من بيعت نموديد) سپس با مخالفت با من آن
حق را شكستيد و باطل كرديد و اگر از روى باطل با مردم مخالفت كرديد، گناه آن
باطل با گناه كار تازه ئى كه كرديد (و با من هم مخالفت ورزيديد) بگردن شماست ،
علاوه بر اينكه بيعت شما با من در مخالفت با مردم (اينكه خود را مخالف مردم وصف
كرديد) جز براى طمع دنيا نبوده است ، شما مى گوئيد: من اميدتان را قطع كردم و چنين
عقيده داريد، خدا را شكر كه عيب دينى بر من نگرفتيد.
و اما آنچه مرا از پيوند شما باز داشت همان (سوء عقيده و خبث باطنى شما) است كه شما را
از حق برگردانيد و وادار كرد كه طوق بيعت را از گردن خود بيفكنيد چنانكه چارپاى
سركش افسار خود را پاره مى كند، تنها خداست پروردگار من كه چيزى را با او انباز
نسازم ، شما نگوئيد او سودش كمتر و دفاعش سست تر است كه سزاوار نام شرك و نفاق
مى گرديد.
و اما اينكه گفتند: من شجاعترين پهلوانان عربم و شما از لعنت و نفرينم گريزانيد،
بدانيد كه هر مقامى مناسب كارى است ، آنگاه كه نيزه ها از هر سو به جنبش آيد و يالهاى
اسبان پريشان شود، و ششهاى شما (از ترس ) و درونتان باد كند، آنجاست كه خدا مرا با
دلى قوى كار گزارى كند، و اما اگر همين را ناخوش داريد كه من شما را نفرين كرده ام ،
نبايد بيتابى كنيد از اينكه به عقيده شما مردى جادوگر و از طايفه جادوگران بر شما
نفرين كند.
بار خدايا؛ اگر طلحه و زبير به من ستم كرده اند و افترا بسته اند (و نسبت جادوگرى و
قتل عثمان به من داده اند) و شهادت خود را (نسبت به آنچه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله
درباره من شنيدند) كتمان كردند و نسبت به من از تو و پيغمبرت نافرمانى كردند، زبير
را به بدترين وضعى بكش و خونش را در گمراهيش بريز و طلحه را خوار گردان و در
آخرت بدتر از اين را براى آنها ذخيره كن ، آمين بگو.
خداش گفت : آمين (خدايا مستجاب كن ) سپس خداش با خود مى گفت : به خدا من هرگز صاحب
ريشى نديدم كه خطايش از تو (خودش ) روشنتر باشد،
حامل پيام و دليلى باشد كه بعضى بعض ديگرش را نقض كند و خدا جاى درستى براى
آن نگذاشته باشد، من به سوى خدا مى گرايم و از آن دو نفر بيزارم .
على عليه السلام فرمود: نزد آنها باز گرد و گفتار مرا به آنها برسان ، خداش گفت :
نه به خدا سوگند، نخواهم رفت ، جز اينكه از خدا بخواهى كه مرا هر چه زودتر به
سوى شما برگرداند و مرا به رضايت خود نسبت به شما موفق دارد، آن حضرت دعا كرد.
ديرى نگذشت كه خداش برگشت و در جنگ جمل در ركاب آن حضرت كشته شد، خدايش رحمت
كند (و هم چنين نفرين آن حضرت درباره آن دو نفر مستجاب شد، زيرا زبير در آغاز جنگ از
معركه بيرون رفت ، مردى تميمى خود را به او رسانيد و مقتولش ساخت و طلحه هم در همان
آغاز جنگ كشته شد.)
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|