next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* كيفيت ولادت ائمه عليهم السلام *

بَابُ مَوَالِيدِ الْأَئِمَّةِ ع

1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الرِّزَامِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى السَّنَةِ الَّتِى وُلِدَ فِيهَا ابْنُهُ مُوسَى ع فَلَمَّا نَزَلْنَا الْأَبْوَاءَ وَضَعَ لَنَا الْغَدَاءَ وَ كَانَ إِذَا وَضَعَ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ قَالَ فَبَيْنَا نَحْنُ نَأْكُلُ إِذْ أَتَاهُ رَسُولُ حَمِيدَةَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ حَمِيدَةَ تَقُولُ قَدْ أَنْكَرْتُ نَفْسِى وَ قَدْ وَجَدْتُ مَا كُنْتُ أَجِدُ إِذَا حَضَرَتْ وِلَادَتِى وَ قَدْ أَمَرْتَنِى أَنْ لَا أَسْتَبِقَكَ بِابْنِكَ هَذَا فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَانْطَلَقَ مَعَ الرَّسُولِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ سَرَّكَ اللَّهُ وَ جَعَلَنَا فِدَاكَ فَمَا أَنْتَ صَنَعْتَ مِنْ حَمِيدَةَ قَالَ سَلَّمَهَا اللَّهُ وَ قَدْ وَهَبَ لِى غُلَاماً وَ هُوَ خَيْرُ مَنْ بَرَأَ اللَّهُ فِى خَلْقِهِ وَ لَقَدْ أَخْبَرَتْنِى حَمِيدَةُ عَنْهُ بِأَمْرٍ ظَنَّتْ أَنِّى لَا أَعْرِفُهُ وَ لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمَ بِهِ مِنْهَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الَّذِى أَخْبَرَتْكَ بِهِ حَمِيدَةُ عَنْهُ قَالَ ذَكَرَتْ أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ بَطْنِهَا حِينَ سَقَطَ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّ ذَلِكَ أَمَارَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَارَةُ الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذَا مِنْ أَمَارَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَارَةِ الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ لِى إِنَّهُ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِجَدِّى أَتَى آتٍ جَدَّ أَبِى بِكَأْسٍ فِيهِ شَرْبَةٌ أَرَقُّ مِنَ الْمَاءِ وَ أَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ وَ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ فَسَقَاهُ إِيَّاهُ وَ أَمَرَهُ بِالْجِمَاعِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِجَدِّى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِأَبِى أَتَى آتٍ جَدِّى فَسَقَاهُ كَمَا سَقَى جَدَّ أَبِى وَ أَمَرَهُ بِمِثْلِ الَّذِى أَمَرَهُ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِأَبِى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِى أَتَى آتٍ أَبِى فَسَقَاهُ بِمَا سَقَاهُمْ وَ أَمَرَهُ بِالَّذِى أَمَرَهُمْ بِهِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِابْنِى أَتَانِى آتٍ كَمَا أَتَاهُمْ فَفَعَلَ بِى كَمَا فَعَلَ بِهِمْ فَقُمْتُ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ إِنِّى مَسْرُورٌ بِمَا يَهَبُ اللَّهُ لِى فَجَامَعْتُ فَعُلِقَ بِابْنِى هَذَا الْمَوْلُودِ فَدُونَكُمْ فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِى إِنَّ نُطْفَةَ الْإِمَامِ مِمَّا أَخْبَرْتُكَ وَ إِذَا سَكَنَتِ النُّطْفَةُ فِى الرَّحِمِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ أُنْشِئَ فِيهَا الرُّوحُ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَلَكاً يُقَالُ لَهُ حَيَوَانُ فَكَتَبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ إِذَا وَقَعَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأَمَّا وَضْعُهُ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ فَإِنَّهُ يَقْبِضُ كُلَّ عِلْمٍ لِلَّهِ أَنْزَلَهُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ أَمَّا رَفْعُهُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإِنَّ مُنَادِياً يُنَادِى بِهِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ يَقُولُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ اثْبُتْ تُثْبَتْ فَلِعَظِيمٍ مَا خَلَقْتُكَ أَنْتَ صَفْوَتِى مِنْ خَلْقِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ عَيْبَةُ عِلْمِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى وَ خَلِيفَتِى فِى أَرْضِى لَكَ وَ لِمَنْ تَوَلَّاكَ أَوْجَبْتُ رَحْمَتِى وَ مَنَحْتُ جِنَانِى وَ أَحْلَلْتُ جِوَارِى ثُمَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَأَصْلِيَنَّ مَنْ عَادَاكَ أَشَدَّ عَذَابِى وَ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِى دُنْيَايَ مِنْ سَعَةِ رِزْقِي فَإِذَا انْقَضَى الصَّوْتُ صَوْتُ الْمُنَادِى أَجَابَهُ هُوَ وَاضِعاً يَدَيْهِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قَالَ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْعِلْمَ الْآخِرَ وَ اسْتَحَقَّ زِيَارَةَ الرُّوحِ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ الرُّوحُ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ قَالَ الرُّوحُ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنَّ الرُّوحَ هُوَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 225 روايت 1
ابو بصير گويد: همراه امام صادق عليه السلام حج گزارديم در ساليكه پسرش موسى متولد شد. چون در اءبواء (منزلى در ميان مكه و مدينه ) فرود آمديم ، براى ما صبحانه آوردند، و چون آن حضرت به اصحابش ‍ غذا مى داد، زياد و خوب تهيه مى كرد، ما مشغول خوردن بوديم كه فرستاده حميده (همسر امام صادق عليه السلام ) آمد و گفت : حميده مى گويد من خود را از دست داده ام و درد زائيدن در خود احساس ‍ مى كنم و شما به من دستور داده ايد كه نسبت به اين پسرت پيش از شما اقدامى نكنم .
حضرت صادق عليه السلام بر خاست و با فرستاده به رفت . چون برگشت ، اصحابش عرض كردند: خدايت مسرور كند و ما را قربانت نمايد، با حميده چه كردى ؟ فرمود: خدا سلامتش داشت و به من پسرى عطا فرمود كه در ميان مخلوقش از همه بهتر است و حميده از آن مولود به من مطلبى گفت كه گمان كرد من آن را نمى دانم ، در صورتيكه من به آن داناترم .
عرض كردم : قربانت ، حميده نسبت به آن مولود به شما چه خبرى داد؟ فرمود: گفت چون از شكمش فرود آمد، دستها به زمين نهاده ، سر به آسمان بلند كرد، من به او خبر دادم كه اين عمل نشانه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و نشانه وصى بعد از اوست ، عرض كردم : قربانت : اين چگونه نشانه اى است براى رسول خدا صلى اللّه عليه وآله و وصى بعد از او؟ فرمود: در آن شبى كه نطفه جدم (زين العابدين عليه السلام ) بسته شد شخصى (فرشته ئى ) جامى نزد پدرش آورد كه در آن شربتى بود، رقيق تر از آب و نرمتر از كره و شيرين تر از عسل و خنك تر از برف و سفيدتر از شير، و به او آشامانيد و دستور نزديكى داد، او برخاست و نزديكى كرد و نطفه جدم بسته شد، و چون شبى كه نطفه پدرم بسته شد، فرا رسيد شخصى نزد جدم آمد و آن را به جدم آشاماند، چنانكه به پدر جدم آشامانيد و بوى دستور داد چنانكه به او دستور داد، جدم برخاست و نزديكى كرد و نطفه پدرم بسته شد، و چون شبى كه نطفه من بسته شد فرا رسيد، شخصى نزد پدرم آمد و به او آشامانيد آنچه را به آنها آشامانيد و دستورش داد آنچه به آنها دستور داد، پدرم برخاست و نزديكى كرد، و نطفه من بسته شد، و چون شبى كه نطفه پسرم بسته شد فرا رسيد، شخصى نزد من آمد چنانكه نزد آنها آمد و با من همان رفتار كرد كه با آنها كرد، پس من بسم خدا برخاستم و از آنچه خدايم مى بخشد شادمان بودم ، و نزديكى كردم و نطفه پسرم همين مولود بسته شد، متوجهش باشيد كه او به خدا پس از من صاحب شماست .
همانا نطفه امام از نوشابه اى است كه به تو خبر دادم و چون آن نطفه چهار ماه در زهدان جايگزين باشد و روح در آن ايجاد شود، خداى تبارك و تعالى فرشته ئى كه نامش حيوان است برانگيزد تا بر بازوى راستش نويسد ((كلمه پرودگارت با راستى و عدالت پايان يافت ، كلمات خدا را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست )) (مقصود از كلمه همان امام است ).
و چون از شكم مادرش فرود آيد، دستهايش را بر زمين گذارد و سرش را به آسمان بلند كند، اما دست بزمين گذاردنش ، رمز اين است كه : هر علمى را كه خدا از آسمان به زمين فرستد، او دريافت كند و اما سر به آسمان برداشتن براى اين است كه : ندا دهنده ئى از درون عرش ، از جانب پرودگار عزت و از افق اعلى او را بنام خود و نام پدرش صدا زند و بگويد: اى فلان بن فلان ثابت باش تا برجا بمانى (در تمام گفتار و كردارت از روى علم و بصيرت بر حق ثابت باش تا امامتت ثابت شود).
براى عظمت خلقتت تو برگزيده از ميان خلق منى و محل راز و صندوق علم و امين وحى و خليفه روى زمين من هستى ، براى تو و هر كه از تو پيروى كند، رحمتم را واجب كردم و بهشتم را بخشيدم و در جوار خود در آوردم ، به عزت و جلالم هر كه با تو دشمنى كند با عذاب سختم او را بسوزانم ، اگر چه در دنيا از رحمت واسعه ام به او هم توسعه دهم .
و چون آواز منادى پايان يابد، امام با دست بزمين و سر بسوى آسمان جوابش دهد و بگويد ((خدا و فرشتگان و دانشمندان گواهى دهند كه شايسته پرستشى جز او نيست ، به عدالت قيام كرده ، معبودى جز خداى تواناى حكيم نيست 18 سوره 3)) و چون چنين گويد، خدايش علم اول و علم آخر به او عطا كند و مستحق ملاقات روح در شب قدر گردد. عرض كردم : قربانت ، روح همان جبرئيل نيست ؟ فرمود روح از جبرئيل بزرگتر است ، جبرئيل از جنس فرشتگان است و روح مخلوقى است بزرگتر از فرشتگان عليهم السلام . مگر نه اين است كه خداى تبارك و تعالى فرمايد: ((فرشتگان و روح فرود آيند 5 سوره قدر)) (پس روح غير از فرشته است ).

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَ الْإِمَامَ أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيَسْقِيهَا أَبَاهُ فَمِنْ ذَلِكَ يَخْلُقُ الْإِمَامَ فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِى بَطْنِ أُمِّهِ لَا يَسْمَعُ الصَّوْتَ ثُمَّ يَسْمَعُ بَعْدَ ذَلِكَ الْكَلَامَ فَإِذَا وُلِدَ بَعَثَ ذَلِكَ الْمَلَكَ فَيَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا مَضَى الْإِمَامُ الَّذِى كَانَ قَبْلَهُ رُفِعَ لِهَذَا مَنَارٌ مِنْ نُورٍ يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ فَبِهَذَا يَحْتَجُّ اللَّهُ عَلَى خَلْقِه
اصول كافى جلد 2 صفحه 228 روايت 2
حسن بن راشد گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: زمانى كه خداى تبارك و تعالى بخواهد امام را خلق كند به فرشته ئى دستور دهد كه شربتى از آب زير عرش گرفته به پدر امام بياشاماند، پس آفرينش ‍ امام از آن شربت است ، آنگاه چهل شبانه روز در شكم مادر است و صدا نمى شنود و بعد از آن گوشش براى شنيدن سخن باز مى شود، و چون متولد شود همان فرشته مبعوث شود و ميان دو چشم امام بنويسد كلمه پرودگارت براستى و عدالت پايان يافت كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست و چون امام پيش از وى در گذرد، براى او مناره ئى از نور افراشته شود كه به وسيله آن كردار همه مردم را ببيند، و خدا بر خلقش بدان احتجاج كند.

شرح :
گويا نوشتن ميان دو چشم امام كنايه از اين است كه نور علم و ولايت از پيشانى امام ظاهر شود و چون پيشانى آئينه اى است كه شخصيت معنوى انسان را مى نمايد، مى توان گفت : نور علم و ولايت در سراپاى امام و در همه حركات و سكناتش هويدا گردد، پس ميان اين روايت با رواياتيكه نوشتن آن جمله را ببازوى راست امام نسبت مى دهد تناقضى نيست ، و احتياج خدا بر خلقش توسط امامى است كه با نور خدا داده كردار را ديده است و راهى براى انكار و تزوير آنها باقى نگذاشته است .
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْإِمَامَ مِنَ الْإِمَامِ بَعَثَ مَلَكاً فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ثُمَّ أَوْقَعَهَا أَوْ دَفَعَهَا إِلَى الْإِمَامِ فَشَرِبَهَا فَيَمْكُثُ فِى الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً لَا يَسْمَعُ الْكَلَامَ ثُمَّ يَسْمَعُ الْكَلَامَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِذَا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْمَلَكَ الَّذِى أَخَذَ الشَّرْبَةَ فَكَتَبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فَإِذَا قَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِى كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَاراً يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 229 روايت 3
يونس بن ظبيان گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا خداى عزوجل چون خواهد امامى را از امامى ديگر خلق كند، فرشته ئى را مبعوث كند تا شربتى از آب زير عرش بگيرد و به امامش ‍ دهد تا بنوشد، سپس چهل روز در رحم بماند و سخن نشنود و بعد از آن سخن شنود. و چون مادرش او را بزايد، خدا همان فرشته ئى را كه نوشابه بر گرفت بفرستد تا بر بازوى راست امام نويسد ((كلمه پروردگارت براستى و عدالت پايان يافت ، براى كلمات او دگرگون كننده ئى نيست )) و چون به امر امامت قيام كند خدا در هر شهرى برايش مناره ئى بر افرازد كه به وسيله آن اعمال بندگان را بنگرد.

4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْإِمَامَ لَيَسْمَعُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يُبْصِرُ بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ كُلِّ بَلْدَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 229 روايت 4
محمد بن مروان گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمد: همانا امام در شكم مادرش مى شنود، و چون متولد شود ميان دو شانه اش ‍ نوشته شود: ((كلمه پروردگارت براستى و عدالت پايان يافت ، كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست )) و چون امر امامت به او رسد، خدا برايش عمودى از نور مقرر دارد كه به وسيله آن آنچه اهل و هر شهر انجام دهند ببيند.

5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ الْأَوْصِيَاءُ إِذَا حَمَلَتْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَصَابَهَا فَتْرَةٌ شِبْهُ الْغَشْيَةِ فَأَقَامَتْ فِى ذَلِكَ يَوْمَهَا ذَلِكَ إِنْ كَانَ نَهَاراً أَوْ لَيْلَتَهَا إِنْ كَانَ لَيْلًا ثُمَّ تَرَى فِى مَنَامِهَا رَجُلًا يُبَشِّرُهَا بِغُلَامٍ عَلِيمٍ حَلِيمٍ فَتَفْرَحُ لِذَلِكَ ثُمَّ تَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهَا فَتَسْمَعُ مِنْ جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ فِى جَانِبِ الْبَيْتِ صَوْتاً يَقُولُ حَمَلْتِ بِخَيْرٍ وَ تَصِيرِينَ إِلَى خَيْرٍ وَ جِئْتِ بِخَيْرٍ أَبْشِرِى بِغُلَامٍ حَلِيمٍ عَلِيمٍ وَ تَجِدُ خِفَّةً فِى بَدَنِهَا ثُمَّ لَمْ تَجِدْ بَعْدَ ذَلِكَ امْتِنَاعاً مِنْ جَنْبَيْهَا وَ بَطْنِهَا فَإِذَا كَانَ لِتِسْعٍ مِنْ شَهْرِهَا سَمِعَتْ فِى الْبَيْتِ حِسّاً شَدِيداً فَإِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى تَلِدُ فِيهَا ظَهَرَ لَهَا فِى الْبَيْتِ نُورٌ تَرَاهُ لَا يَرَاهُ غَيْرُهَا إِلَّا أَبُوهُ فَإِذَا وَلَدَتْهُ وَلَدَتْهُ قَاعِداً وَ تَفَتَّحَتْ لَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مُتَرَبِّعاً يَسْتَدِيرُ بَعْدَ وُقُوعِهِ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يُخْطِئُ الْقِبْلَةَ حَيْثُ كَانَتْ بِوَجْهِهِ ثُمَّ يَعْطِسُ ثَلَاثاً يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ بِالتَّحْمِيدِ وَ يَقَعُ مَسْرُوراً مَخْتُوناً وَ رَبَاعِيَتَاهُ مِنْ فَوْقٍ وَ أَسْفَلَ وَ نَابَاهُ وَ ضَاحِكَاهُ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مِثْلُ سَبِيكَةِ الذَّهَبِ نُورٌ وَ يُقِيمُ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ تَسِيلُ يَدَاهُ ذَهَباً وَ كَذَلِكَ الْأَنْبِيَاءُ إِذَا وُلِدُوا وَ إِنَّمَا الْأَوْصِيَاءُ أَعْلَاقٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 230 روايت 5
اسحاق بن جعفر گويد: شنيدم پدرم (امام صادق عليه السلام ) مى فرمود: هنگاميكه مادران ائمه به آنها باردار شوند، سنتى مانند بيهوشى ايشان را فرا گيرد كه اگر در روز باشد يك روز و اگر در شب باشد يك شب در آن حال بسر برد، سپس در خواب بيند كه مردى او را به پسرى دانا و بردبار مژده مى دهد، او از آن مژده مسرور گردد و از خواب بيدار شود، و از طرف راستش از جانب خانه صدائى شنود كه گويد: بخير آبستن شدى و به سوى خير بگرائى ، و با خير آمدى (خير آوردى ) مژده باد ترا به پسرى بردبار و دانا، و در تن خود احساس سبكى كند و پس از آن از پهلوها و شكمش ناراحتى نبيند.
و چون ماه نهم شود در خانه ، آواز بلندى (صداى حركتى ) بگوشش ‍ رسد و چون شب زائيدنش فرا رسد، در خانه نورى ظاهر شود كه جز او و پدرش آن را نبينند (چنانكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرشته را مى بيند و ديگران نمى بينند) و چون او را بزايد نشسته باشد (نه آنكه با سر فرود آيد) و برايش گشايش شود تا چهار زانو بيرون آيد و پس از اينكه روى زمين قرار گيرد، بچرخد تا قبله به هر طرف باشد، از آن منحرف نشود، سپس سه بار عطسه كند و با انگشت به حمد خدا اشاره كند (چنانكه مستحب است پس از عطسه انگشت را سر بينى گذاشته و حمد خدا گويند) و ناف بريده و ختنه شده باشد و دندانهاى رباعيش از بالا و پائين و دودندان نيش و دودندان ضاحكه اش بر آمده باشد (گويا نبودن دندانهاى ديگر براى اين است كه پستان مادر را آزرده نكند) و در مقابلش نورى مانند شمش طلا بدرخشد و تا يك شبانه روز از دودستش ‍ نورى طلائى ساطع است و پيغمبران هم در زمان تولد چنينند (نسبت به تمام حالات ) و همانا اوصياء آويزه (اشرف اولاد) پيغمبرانند.

6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِى الْإِمَامِ فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ وَ هُوَ فِى بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وَضَعَتْهُ كَتَبَ الْمَلَكُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ رُفِعَ لَهُ فِى كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَارٌ يَنْظُرُ مِنْهُ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 6
حميل بن دراج گويد: جماعتى از اصحاب ما نقل كردند كه آن حضرت فرمود: درباره امام سخن نگوئيد، زيرا امام در شكم مادر مى شنود، و چون مادرش او را بزايد فرشته ئى ميان دو چشمش نويسد ((كلمه پرودگارت براستى و عدالت پايان يافت ، كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست )) و چون به امر امامت قيام كند، در هر شهرى براى او عمودى از نور برافراشته گردد كه بوسيله آن اعمال مردم را ببيند.

7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ فَضَّالٍ جُلُوساً إِذْ أَقْبَلَ يُونُسُ فَقَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِى الْعَمُودِ قَالَ فَقَالَ لِى يَا يُونُسُ مَا تَرَاهُ أَ تَرَاهُ عَمُوداً مِنْ حَدِيدٍ يُرْفَعُ لِصَاحِبِكَ قَالَ قُلْتُ مَا أَدْرِى قَالَ لَكِنَّهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِكُلِّ بَلْدَةٍ يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِ أَعْمَالَ تِلْكَ الْبَلْدَةِ قَالَ فَقَامَ ابْنُ فَضَّالٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا تَزَالُ تَجِى ءُ بِالْحَدِيثِ الْحَقِّ الَّذِى يُفَرِّجُ اللَّهُ بِهِ عَنَّا
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 7
محمد بن عيسى بن عبيد گويد: من و ابن فضال نشسته بوديم كه يونس ‍ وارد شد و گفت : من خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و عرضكردم : قربانت . مردم درباره عمود (از نور كه براى امام بر افراشته شود) سخن بسيار گويند، بمن فرمود: اى يونس ! تو چه عقيده اى دارى ؟ خيال مى كنى عمودى از آهن است كه براى امام افراشته مى شود؟ عرضكردم : نمى دانم ، فرمود: او فرشته اى است گماشته در هر شهر كه خدا بوسيله او اعمال مردم آن شهر را بامام رساند، ابن فضال برخاست و سر او را بوسيد و گفت : خدايت رحمت كند اى ابا محمد! كه همواره براى ما حديث درستى كه خدا بدان مشكل ما را مى گشايد مى آورى .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page