next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* باب اشاره و نص بر حسن بن على عليه السلام *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّلَاحَ وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلَاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ دَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِى أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 63 رواية 1
سليم بن قيس گويد: زمانيكه اميرالمؤ منين عليه السلام بپسرش حسن عليه السلام وصيت مى فرمود، حاضر بودم ، على عليه السلام حسين و محمد (بن حنيفه ) عليهماالسلام و ساير فرزندانش را با رؤ ساء شيعه و اهل بينش گواه گرفت ، سپس كتاب و سلاح امامت را باو تحويل داد و فرمود: پسر عزيزم ! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله مرا امر فرمود كه بتو وصيت كنم و كتب و سلاحم را بتو سپارم ، چنانكه پيغمبر بمن وصيت فرمود و كتب و سلاحش را بمن سپرد و باز مرا امر كرد كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنها را ببرادرت حسين عليه السلام بسپارى ، سپس بپسرش حسين عليه السلام متوجه شد و فرمود: و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بتو امر فرموده كه آنها را باين پسرت بسپارى ، سپس ‍ دست على بن الحسين عليه السلام را گرفت و فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بتو امر فرموده است كه آنها را بپسرت محمد بن على بسپارى و از جانب پيغمبر و من باو سلام رسانى .

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ادْنُ مِنِّى حَتَّى أُسِرَّ إِلَيْكَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَيَّ وَ أَئْتَمِنَكَ عَلَى مَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ فَفَعَلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 2
امام باقر عليه السلام فرمود: چون وفات اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرا رسيد، بپسرش حسن فرمود: نزديك من بيا تا آنچه را رسولخدا صلى اللّه عليه و آله با من براز گفت ، با تو براز گويم ، و آنچه را بمن سپرد بتو سپارم ، سپس همين كار را كرد.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِى يَزِيدَ وَ زَيْدٌ الْيَمَامِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِيّاً ع حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ ع دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 3
شهر بن حوشب گويد: چون على عليه السلام (از مدينه ) بكوفه رفت ، كتابها و وصيتش را به ام سلمه سپرد و چون امام حسن عليه السلام بمدينه بازگشت ، آنها را باو تحويل داد.
و در نسخه صفوانى است .

4- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 4
امام صادق عليه السلام فرمود: چون على صلوات اللّه عليه (از مدينه ) بكوفه رفت ، كتابها و وصيتش را به ام سلمه سپرد، و چون امام حسن عليه السلام بمدينه بازگشت ، آنها را باو تحويل داد.

شرح :
راجع بنسخه صفوانى در حديث 737 توضيح داديم و در اينجا مقصود اينستكه : اين روايت كه عين روايت سابق است و فقط در سلسله سند اختلاف دارد، در نسخه صفوانى هست و در نسخه نعمى و ديگران نيست .
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ أَوْصَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّلَاحَ ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِى وَ سِلَاحِى كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ دَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ وَ قَالَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ ابْنِ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَا بُنَيَّ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَنْتَ وَلِيُّ الْأَمْرِ وَ وَلِيُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَكَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةٌ مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 5
جابر گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام بحسن وصيت كرد و حسين و محمد (بن حنيفه ) عليه السلام را با همه فرزندان و رؤ ساى شيعيان و خانواده اش بر آن وصيت گواه گرفت ، سپس ‍ كتاب و سلاح را تحويلش داد و باو فرمود: پسر جانم ! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بمن امر كرد و كتابها و سلاحش را بمن سپرد و بمن امر فرمود كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنرا ببرادرت حسين سپارى ، سپس متوجه پسرش حسين شد و گفت : رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ترا امر كرد كه آنرا باين پسرت سپارى ، سپس دست پسرش ‍ على بن الحسين را گرفت و فرمود: پسر عزيزم از رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بتو هم امر فرمود كه آنرا بپسرت محمد بن على سپارى و او را از جانب رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و من سلام رسانى ، باز بپسرش ‍ حسن متوجه شد و فرمود: پسر جانم ، تو صاحب امر (امامت ) و صاحب خونى ، اگر (ابن ملجم را) ببخشى حق دارى و اگر بكشى ، بجاى يك ضربت فقط يك ضربت بزن و كار ناروا مكن .

6- الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ رَفَعَهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وَ قِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْصِ فَقَالَ اثْنُوا لِى وِسَادَةً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ وَ أَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِى فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُّ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ وَ الْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَكْنُونٌ أَمَّا وَصِيَّتِى فَأَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ شَيْئاً وَ مُحَمَّداً ص فَلَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وَ خَلَاكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وَ خُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ رَبٌّ رَحِيمٌ وَ إِمَامٌ عَلِيمٌ وَ دِينٌ قَوِيمٌ أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ وَ أَنَا الْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ فِى هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَذَاكَ الْمُرَادُ وَ إِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فَإِنَّا كُنَّا فِى أَفْيَاءِ أَغْصَانٍ وَ ذَرَى رِيَاحٍ وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ اضْمَحَلَّ فِى الْجَوِّ مُتَلَفِّقُهَا وَ عَفَا فِى الْأَرْضِ مَحَطُّهَا وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِى أَيَّاماً وَ سَتُعْقَبُونَ مِنِّى جُثَّةً خَلَاءً سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَكَةٍ وَ كَاظِمَةً بَعْدَ نُطْقٍ لِيَعِظَكُمْ هُدُوِّى وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِى وَ سُكُونُ أَطْرَافِى فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَكُمْ مِنَ النَّاطِقِ الْبَلِيغِ وَدَّعْتُكُمْ وَدَاعَ مُرْصِدٍ لِلتَّلَاقِى غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِى وَ يَكْشِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ سَرَائِرِى وَ تَعْرِفُونِّى بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِى وَ قِيَامِ غَيْرِى مَقَامِى إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِى قُرْبَةٌ وَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا أَ لَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ فَيَا لَهَا حَسْرَةً عَلَى كُلِّ ذِى غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً أَوْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى شِقْوَةٍ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا يَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ رَغْبَةٌ أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُ وَ بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ ضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 66 رواية 6
يكى از اصحاب گويد: چون اميرالمؤ منين عليه السلام ضربت خورد، عيادت كنندگان گردش را گرفتند، بحضرت عرض شد: اى اميرالؤ منين ! وصيت نما، فرمود: براى من متكائى گذاريد (تا بتوانم بنشينم و با شما سخن گويم ) سپس فرمود: سپاس خدا را باندازه شايستگيش ، همه از فرمانش پيروى كننده ايم ، چنانكه دوست دارد، او را ميستايم ، و شايسته پرستشى جز خداى يگانه يكتاى بى نياز نيست ، چنانكه خود را (در سوره توحيد) نسبت داده است .
اى مردم هر شخصى از آنچه مى گريزد، در حالت گريزش بآن ميخورد، (انسان ميخواهد از مرگ بگريزد و معالجات پزشكان حاذق بر عكس ‍ نتيجه ميدهد.
از قضا سر كنگبين صفر افزود روغن بادام خشكى مينمود)
مدت زندگى ميدان راندن جانست بسوى اءجل (مانند مركبى كه مسافت معينى را بدون توقف ميپيمايد، مركب جان انسان هم در ميدان مدت عمرش بدون توقف حركت ميكند و بمقصدى كه مرگست ميرسد) گريز از مرگ ، در آمدن و رسيدن بمرگست ، چقدر از روزها را گذراندم و از نهان اين امر كنجكاوى نمودم ، و خدا جز پنهان داشتن آنرا نخواست ، هيهات ؟ علمى است نهان و پوشيده .
اما وصيت من اينست كه چيزى را براى خداى جل ثناؤ ه شريك نگيريد و سنت محمد (ص ) را ضايع نكنيد (احكام و دستورهاى پيغمبر را ترك نكنيد) اين دو ستون را (كه يكتا دانستن خدا و عمل بدستورهاى پيغمبر است ) بپا داريد، و اين دو چراغ را روشن نگهداريد، تا زمانى كه پراكنده نشويد از سرزنش بر كنار باشيد، خدا هر كس را باندازه توانائيش تكليف كرده و بر نادانان سبك گرفته (زيرا توبه كسانى را كه از روى نادانى مرتكب گناه شوند، قبول دانسته ) شما پروردگارى مهربان ، پيشوائى دانا و دينى محكم داريد، من ديروز همدم شما بودم و امروز براى شما درس پند و عبرتم (تا بدانيد اين بستر مرگ براى همه شما گسترده ميشود) و فردا از شما جدا ميشوم . اگر جاى پا در اين لغزشگاه دنيا استوار ماند، همانست مراد و مطلوب ، (اگر زنده بمانم مطابق مقصود شماست و من هم بقضاء و قدر خدا خرسندم ) و اگر قدم بلغزد، بدانيد كه ما در سايه شاخه هاى درختان و پراكنده هاى بادها و زير سايه ابرى كه ، متراكمش در فضا از هم بپاشد و اثرش در زمين نابود گردد، زندگى ميكنيم (پس اگر من مردم تعجب نكنيد و بدانيد كه من هم يكى از از اجزاء جهان بى ثبات و زود گذرى بوده ام مكه سايه و باد و ابر آنرا توضيح دادم ، بدانيد كه دنيا لغزشگاهست و آخرت پا برجا).
همانا من براى شما همسايه اى بودم كه تنها پيكرم چند روزى در كنار شما بود (اما روح من از روح شما اوج بسيارى گرفته بود) و بزودى پيكر بى روح مرا تشييع ميكنيد، كه بعد از حركت آرامش يافته و پس از سخنگوئى دم فرو بسته باشد، بايد همان آرامش پيكرم و ديده فرو بستنم و سكون اعضايم شما را موعظه ميكند، زيرا همانها براى شما از سخنور شيوا پند دهنده تر است ، باميد ديدار (در روز قيامت ) با شما خداحافظى ميكنم . (تا زنده بودم قدر مرا ندانستيد، ولى ) فردا روزگار حكومت مرا ميفهميد و خداى عزوجل از اسرار كار من براى شما پرده برميدارد و پس از آنكه مسند من خالى شد و ديگرى بجايم نشست (و شما را بچنگال ستم خود گرفت ) مرا مى شناسيد (و قدرم را مى دانيد و آرزوى يكساعت ديدار و حكومت مرا ميبريد ولى افسوس كه جز آه و اندوه بهره ئى نداريد.
اگر زنده ماندم ، خودم صاحب اختيار خون و جانم هستم (يا ابن ملجم را ميبخشم و يا قصاصش ميكنم ) و اگر مردم ، مردن وعده گاه من است ، (اگر گذشت كنم ) آن گذشت براى من موجب قربت و براى شما حسنه و ثوابست ، پس در گذريد و چشم پوشيد، مگر شما نميخواهيد كه خدا از شما در گذرد (مقصود حضرت اظهار در گذشت از اصحاب و حليت خواستن از آنهاست با آنكه كوچكترين تجاوزى نسبت بآنها ننموده ، چنانكه پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله هم از امتش حليت طلبيد و يا مقصود در گذشتن نسبت بضربت خوردن خود او است ، يعنى اگر من مردم ، بجان مردم نيفتيد و بخاطر من عده ئى را نكشيد و يا اگر كسى نسبت بشما چنين كرد تا ممكن است از او در گذريد) اى واى ! دريغا بر آن غافلى كه عمرش عليه خود او حجت شود، يا روزگار زندگيش او را ببدبختى كشاند، خدا ما و شما را از كسانى قرار دهد كه هيچ خواهش و تمايلى او را از اطاعت خدا باز ندارد و پس از مرگ عقوبتى باو نرسد، همانا ما مملوك خدائيم و باو زنده ايم ، سپس متوجه امام حسن عليه السلام شد و فرمود: پسر جانم ، بجاى يك ضربت ، يك ضربت بزن و كار ناروا مكن .

شرح :
اين روايت با اندكى اختلاف در نهج البلاغه (خطبه 147) مذكور است و شارحين دانشمند نهج البلاغه و اصول كافى در بيان جملات عالى و پر مغز آنحضرت ، كم و بيش توضيحاتى داده اند كه ما خلاصه و لباب آنها را در اينجا ذكر نموديم ، موضوعى كه از همه بيشتر مورد توجه دانشمندان گشته اين است كه آيا آنحضرت كيفيت و زمان قتل خود را ميدانست يا نه ؟ درباره جمله كم اطردت الايام ابحثها... از كلمات ابن ابى الحديد و ابن ميثم بر ميآيد كه اگر چه آنحضرت كشته شدنش را با شمشير ابن ملجم و با ضربت بسر و خون آلود شدن محاسن و در ماه رمضان ميدانست ، زيرا پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله باو خبر داده بود، و خود او بارها باصحابش فرموده بود، ولى ساعت وفات و بعضى از خصوصيات ديگر را نميدانست و معنى اين جمله حضرت اينستكه : هر روز كه مى آمد، گمان ميكردم مرگم در آنروز است و چون ميگذشت و اجلم نمى رسيد، روز ديگر را در آن انتظار بسر ميبردم و بهمين ترتيب هر روز را پشت سر ميگذاشتم تا امروز رسيد، و دليل سخن ما اينستكه سپس بطور ترديد مى فرمايد: اگر قدم بلغزد... اگر زنده ماندم ... و نيز آيه شريفه و ما تدرى نفس باى ارض تموت ((هيچكس نميداند در چه زمينى مى ميرد)) شاهد قول ماست .
از طرف ديگر صاحب منهاج البراعة اين عقيده را فاسد و باطل مى داند و از آن دو فاضل اظهار تعجب مى كند كه چگونه خود آنها در يكجا مى گويند، امام عالم بگذشته و آينده است و خود على عليه السلام مى فرمايد: ((پيش از آنكه مرا نبينيد، هر چه مى خواهيد از من بپرسيد)) و ابن ميثم كه عقيده دارد، امام علم منايا و بلايا دارد، چگونه در اينجا چنين مى گويد، و نيز روايت شده است كه آنحضرت بحارث اعور فرمود: هر مؤ من و منافقى كه بميرد مرا مى بيند، پس كسيكه زمان مردن مردم را مى داند، چگونه از زمان وفات خود خبر ندارد.
سپس حديث 667 اصول كافى را با توضيح علامه مجلسى (ره ) نقل مى كند و در آخر مى گويد: معنى آنجمله حضرت اينستكه : من درباره پنهان بودن حق و مظلوميت اهل آن و ظهور باطل و پيروزى اءصحابش ‍ كنجكاوى و تحقيق مى كردم ، زيرا آنحضرت در ابتداى كار، بعد از وفات پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نهايت كوشش و سعى را در گرفتن حق خود نمود ولى بدستش نيامد و پيش آمدهائى شد كه هيچكس گمان نمى برد، سپس هم كه بعد از سالها خانه نشينى خلافت باو رسيد، و ياران و انصارى پيدا كرد، و در راه خدا در صفين بخوبى جهاد كرد و بر دشمن پيروز شد، فتنه و بلاى حكمين پيش آمد كه از عجائب امور است ، سپس چون لشكرى جمع كرد و مى خواست بر آنها بتازد، اين فاجعه عظمى پيش آمد كرد، پس مقصود حضرت از علم نهان ، سر و سبب اين امور است كه براى آن حضرت معلومست ولى براى مردم خدا نمى خواهد آشكار شود، زيرا عقول آنها ناقص است و اين موضوع از مشكلات مسائل قضا و قدر است . و از اشكال دو جمله ترديدى حضرت جواب مى دهد كه گاهى براى بعضى از مصالح ، شخص عالم خود را بصورت شاك در مى آورد، چنانچه خداى تعالى فرمايد: اءفان مات او قتل انقلبتم ((اگر پيغمبر بميرد يا كشته شود..)) انتهى .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page