next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِى الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِى كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِى مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِى مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِى مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِى بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِى جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ جَوَاسِيسُ يَنْظُرُونَ إِلَى مَنِ اتَّفَقَتْ شِيعَةُ جَعْفَرٍ ع عَلَيْهِ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ لِلْأَحْوَلِ تَنَحَّ فَإِنِّى خَائِفٌ عَلَى نَفْسِى وَ عَلَيْكَ وَ إِنَّمَا يُرِيدُنِى لَا يُرِيدُكَ فَتَنَحَّ عَنِّى لَا تَهْلِكْ وَ تُعِينَ عَلَى نَفْسِكَ فَتَنَحَّى غَيْرَ بَعِيدٍ وَ تَبِعْتُ الشَّيْخَ وَ ذَلِكَ أَنِّى ظَنَنْتُ أَنِّى لَا أَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهُ فَمَا زِلْتُ أَتْبَعُهُ وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الْمَوْتِ حَتَّى وَرَدَ بِى عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع ثُمَّ خَلَّانِى وَ مَضَى فَإِذَا خَادِمٌ بِالْبَابِ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فَقَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْهُ لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ وَ لَا إِلَى الْقَدَرِيَّةِ وَ لَا إِلَى الزَّيْدِيَّةِ وَ لَا إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ وَ لَا إِلَى الْخَوَارِجِ إِلَيَّ إِلَيَّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَضَى أَبُوكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَضَى مَوْتاً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ قَالَ يُرِيدُ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يُعْبَدَ اللَّهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ لَا مَا أَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَمْ أُصِبْ طَرِيقَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلَيْكَ إِمَامٌ قَالَ لَا فَدَاخَلَنِى شَيْءٌ لَا يَعْلَمُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِعْظَاماً لَهُ وَ هَيْبَةً أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحُلُّ بِى مِنْ أَبِيهِ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْأَلُكَ عَمَّا كُنْتُ أَسْأَلُ أَبَاكَ فَقَالَ سَلْ تُخْبَرْ وَ لَا تُذِعْ فَإِنْ أَذَعْتَ فَهُوَ الذَّبْحُ فَسَأَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ شِيعَتُكَ وَ شِيعَةُ أَبِيكَ ضُلَّالٌ فَأُلْقِى إِلَيْهِمْ وَ أَدْعُوهُمْ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ عَلَيَّ الْكِتْمَانَ قَالَ مَنْ آنَسْتَ مِنْهُ رُشْداً فَأَلْقِ إِلَيْهِ وَ خُذْ عَلَيْهِ الْكِتْمَانَ فَإِنْ أَذَاعُوا فَهُوَ الذَّبْحُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْأَحْوَلَ فَقَالَ لِى مَا وَرَاءَكَ قُلْتُ الْهُدَى فَحَدَّثْتُهُ بِالْقِصَّةِ قَالَ ثُمَّ لَقِينَا الْفُضَيْلَ وَ أَبَا بَصِيرٍ فَدَخَلَا عَلَيْهِ وَ سَمِعَا كَلَامَهُ وَ سَاءَلَاهُ وَ قَطَعَا عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ ثُمَّ لَقِينَا النَّاسَ أَفْوَاجاً فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَطَعَ إِلَّا طَائِفَةَ عَمَّارٍ وَ أَصْحَابَهُ وَ بَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ إِلَيْهِ إِلَّا قَلِيلٌ مِنَ النَّاسِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ مَا حَالَ النَّاسَ فَأُخْبِرَ أَنَّ هِشَاماً صَدَّ عَنْكَ النَّاسَ قَالَ هِشَامٌ فَأَقْعَدَ لِى بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ وَاحِدٍ لِيَضْرِبُونِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 161 روايت 7
هشام بن سالم گويد: بعد از وفات امام صادق عليه السلام من و صاحب الطاق (محمد بن نعمان كه در طاق محامل كوفه صرافى داشته و بمؤ من الطاق نيز معروفست ) در مدينه بوديم و مردم گرد عبداللّه بن جعفر (عبداللّه افطح ) را گرفته و او را صاحب الامر بعد از پدرش ميدانستند (بحديث 743 رجوع شود)، من با صاحب الطاق نزدش رفتيم و مردم در محضرش بودند، توجه مردم باو از اينجهت بود كه از امام صادق عليه السلام روايت ميكردند كه آنحضرت فرموده است : امر امامت بپسر بزرگتر ميرسد بشرط اينكه عيبى در او نباشد. ما هم نزدش رفتيم تا مسائلى را كه از پدرش مى پرسيديم ، از او بپرسيم ، لذا پرسيديم زكاة در چند درهم واجب ميشود؟ گفت : در دويست درهم كه بايد پنج درهم آنرا داد، گفتيم : درصد درهم چطور؟ گفت : دو درهم و نيم ، گفتيم : عامه هم چنين چيزى نمى گويند، او دستش را سوى آسمان بلند كرد و گفت : بخدا من نميدانم عامه چه ميگويند، هشام گويد: ما از نزد او گمراه و حيران بيرون آمديم ، نميدانستيم بكجا برويم و بكه رو آوريم ، من بودم و ابو جعفر احول ، گريان و سرگردان در يكى از كوچه هاى مدينه نشستيم نميدانستيم كجا برويم و بكه رو آوريم و با خود ميگفتيم . بسوى مرجئه رويم ؟ بسوى قدريه ؟ بسوى زيديه ؟ بسوى معتزله ، بسوى خوارج ، در همين حال بوديم پيرمردى را كه نميشناختيم ديديم با دست اشاره كرد بسوى من بيائيد، من ترسيدم كه او از جاسوسهاى ابوجعفر منصور باشد، زيرا او در مدينه جاسوسهائى داشت كه به بينند شيعيان امام جعفر صادق عليه السلام بامامت چه كسى اتفاق ميكنند تا گردن او را بزنند، لذا من ترسيدم كه اين پيرمرد از آنها باشد، به احول گفتم : از من دور بايست ، زيرا من بر خودم و بر تو ترس دارم و اين پيرمرد مرا ميخواهد نه تو را، از من دور بايست تا بهلاكت نيفتى و بدست خود بزيان خويش كمك نكنى ، پس اندكى از من دور شد و من بدنبال پيرمرد براه افتادم ، زيرا معتقد بودم كه از او نتوانم خلاص شد پيوسته دنبالش ‍ ميرفتم و تن بمرگ داده بودم تا مرا بدر خانه ابوالحسن (موسى بن جعفر عليهما السلام ) برد. سپس مرا تنها گذاشت و رفت .
ناگاه خادمى دم در آمد و گفت : بفرما، خدايت رحمت كند، من وارد شدم ، ابوالحسين موسى عليه السلام را ديدم ، بى آنكه من چيزى بگويم ، فرمود: نه بسوى مرجئه و نه بسوى قدريه و نه بسوى زيديه و نه بسوى معتزله ، بسوى من ، بسوى من ، عرضكردم : قربانت ، پدرت در گذشت ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : وفات كرد؟ (يا او را با شمشير كشتند) فرمود: آرى (وفات كرد) عرضكردم : پس از او امام ما كيست ؟ فرمود: اگر خدا خواهد ترا هدايت كند، هدايت ميكند، عرضكردم : قربانت ، عبداللّه عقيده دارد كه او امام بعد از پدرش ميباشد، فرمود: عبداللّه ميخواهد، خدا عبادت نشود، عرضكردم ، قربانت امام ما بعد از تو كيست ؟ فرمود: اگر خدا بخواهد ترا هدايت كند، ميكند عرضكردم ، قربانت او شمائيد؟ فرمود: ((نه ، من اين سخن نميگويم )) با خود گفتم : من راه پرسش را درست نرفتم ، سپس عرضكردم : قربانت ، شما امامى داريد؟ فرمود: نه ، (فهميدم كه خود او امامست ) آنگاه از بزرگداشت و هيبت آنحضرت عظمتى در دلم افتاد كه جز خداى عزوجل نداند، بيشتر از آنچه هنگام رسيدن خدمت پدرش در دلم ميافتاد.
سپس عرضكردم : قربانت ، از شما بپرسم آنچه از پدرت ميپرسيدم ؟ فرمود: بپرس تا با خبر شوى ولى فاش مكن ، اگر فاش كنى نتيجه اش سر بريدنست سپس از آنحضرت سؤ ال كردم و فهميدم درياى بيكرانيست . عرضكردم : قربانت شيعيان تو و پدرت در گمراهى سرگردانند، با تعهد كتمانيكه از من گرفته ايد، ايشانرا به بينم و بسوى شما دعوت كنم ؟ فرمود: هر كس از آنها كه رشد و استقامتش را در راه راست دريافتى ، مطلب را باو بگو، و شرط كن كه كتمان كند، اگر فاش كند، نتيجه اش سر بريدن است و با دست اشاره بگلويش فرمود من از نزد آنحضرت خارج شدم و بابى جعفر احول برخوردم ، بمن گفت : چه خبر بود؟ گفتم : هدايت بود، آنگاه داستان را برايش گزارش دادم ، سپس فضيل و ابو بصير را ديدم ، ايشان هم خدمتش رسيدند و از حضرتش سؤ ال كردند و سخنش را شنيدند و بامامتش قاطع گشتند. سپس جماعتى از مردم را ملاقات كرديم ، هر كس خدمتش رسيد، امامتش را باور كرد، مگر طايفه عمار (بن موسى ساباطى ) و اصحاب او، ولى عبداللّه جز چند نفرى نزدش نميرفتند، چون چنين ديد، گفت : مردم چگونه شدند؟ باو خبر دادند كه هشام مردم را از دور تو پراكند. هشام گويد: او چند نفر را در مدينه گماشته بود كه مرا بزنند.

8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَانٍ الْوَاقِفِيِّ قَالَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ زَاهِداً وَ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ كَانَ يَتَّقِيهِ السُّلْطَانُ لِجِدِّهِ فِى الدِّينِ وَ اجْتِهَادِهِ وَ رُبَّمَا اسْتَقْبَلَ السُّلْطَانَ بِكَلَامٍ صَعْبٍ يَعِظُهُ وَ يَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ كَانَ السُّلْطَانُ يَحْتَمِلُهُ لِصَلَاحِهِ وَ لَمْ تَزَلْ هَذِهِ حَالَتَهُ حَتَّى كَانَ يَوْمٌ مِنَ الْأَيَّامِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ فِى الْمَسْجِدِ فَرَآهُ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيهِ وَ أَسَرَّنِي إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَتْ لَكَ مَعْرِفَةٌ فَاطْلُبِ الْمَعْرِفَةَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْمَعْرِفَةُ قَالَ اذْهَبْ فَتَفَقَّهْ وَ اطْلُبِ الْحَدِيثَ قَالَ عَمَّنْ قَالَ عَنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ اعْرِضْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ قَالَ فَذَهَبَ فَكَتَبَ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَأَسْقَطَهُ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَاعْرِفِ الْمَعْرِفَةَ وَ كَانَ الرَّجُلُ مَعْنِيّاً بِدِينِهِ فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَصَّدُ أَبَا الْحَسَنِ ع حَتَّى خَرَجَ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ فَلَقِيَهُ فِى الطَّرِيقِ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى أَحْتَجُّ عَلَيْكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَدُلَّنِي عَلَى الْمَعْرِفَةِ قَالَ فَأَخْبَرَهُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَا كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِأَمْرِ الرَّجُلَيْنِ فَقَبِلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ فَمَنْ كَانَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ الْحَسَنُ ع ثُمَّ الْحُسَيْنُ ع حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ ثُمَّ سَكَتَ قَالَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ هُوَ الْيَوْمَ قَالَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَقْبَلُ قَالَ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَنَا هُوَ قَالَ فَشَيْءٌ أَسْتَدِلُّ بِهِ قَالَ اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُمِّ غَيْلَانَ فَقُلْ لَهَا يَقُولُ لَكِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ أَقْبِلِى قَالَ فَأَتَيْتُهَا فَرَأَيْتُهَا وَ اللَّهِ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدّاً حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا فَرَجَعَتْ قَالَ فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ لَزِمَ الصَّمْتَ وَ الْعِبَادَةَ فَكَانَ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ ذَلِكَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 163 روايت 8
محمد بن فلان واقفى گويد: من پسر عموئى داشتم كه نامش حسن بن عبداللّه بود، مردى بود زاهد و عابدترين مردم زمان خود. و بواسطه جدى بودن و كوشش او در امر دين سلطان از او پروا ميكرد و بسا در پيش روى سلطان سخن درشت و دشوارى بعنوان موعظه ميگفت و او را امر بمعروف و نهى از منكر مينمود سلطان هم بواسطه شايستگى و نيكوكاريش از او تحمل ميكرد، حال او پيوسته چنين بود تا آنكه روزى در مسجد حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام بر او وارد شد. چون او را ديد، اشاره كرد، او هم نزد حضرت آمد، امام باو فرمود: اى اباعلى ! من روش ترا بسيار دوست دارم و خوشم ميآيد ولى تو معرفت ندارى ، برو و معرفت بجو، عرضكرد: قربانت ، معرفت چيست ؟ فرمود: برو بفهم و كسب حديث كن . عرضكرد: از كه كسب كنم ؟ فرمود: از فقهاء اهل مدينه ، سپس آن اءحاديث را بر من عرضه كن . او رفت و احاديثى را نوشته خدمت حضرت باز آمد و برايش قرائت كرد، امام همه را باطل دانست ، و باو فرمود، برو معرفت ياد بگير، آن مرد بدين خود عنايت داشت و پيوسته در انتظار استفاده از حضرت ابوالحسن عليه السلام بود تا زمانيكه آنحضرت بكشتزار خود ميرفت ، در بين راه بحضرت برخورد و عرضكرد: قربانت ، من در برابر خدا با شما احتجاج و خصومت مى كنم ، مرا به معرفت راهنمايى كن ، حضرت گزارش حال اميرالمؤ منين عليه السلام و آنچه بعد از پيغمبر صلى الله عليه و آله واقع شد و نيز گزارش امر آن دو مرد (ابوبكر و عمر) را بيان فرمود، او هم پذيرفت سپس به حضرت عرض كرد: امام بعد از اميرالمؤ منين عليه السلام كيست ؟ فرمود: اگر بتو خبر دهم مى پذيرى ؟ گفت : آرى قربانت گردم ، فرمود، منم امام ، عرضكرد: چيزى مى خواهم كه بآن استدلال كنم ، (يعنى معجزه شما چيست ؟) فرمود: برو نزد آن درخت آنگاه با دست اشاره بدرخت ام غيلان كرد و باو بگو: موسى بن جعفر بتو ميگويد: بيا، گويد من نزد درخت رفتم و ديدم زمين را ميشكافد و ميآيد تا در برابر حضرت ايستاد، سپس حضرت باو اشاره كرد، تا برگشت . او بامامتش اقرار كرد و خاموشى گزيد و بعبارت پرداخت و كسى پس از آن او را نديد كه سخن گويد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page