next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِى جَعْفَرٍ الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِى أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِى لَا يَنْقَطِعُ وَ حُجَّتِى لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِى يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِى وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِى فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِى وَ حَبِيبِى وَ خِيَرَتِى فِى عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالِاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِى الْمَدِينَةِ الَّتِى بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِى حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ حُجَّتِى عَلَى خَلْقِى لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ فِى خَلْقِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحَسَنَ وَ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ م ح م د رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِى فِى زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الرَّنَّةُ فِى نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِى حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِى دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 3
و جعفر است كه شك كنندگان درباره او هلاك مى شوند، هر كه او را نپذيرد (خود او را بامامت نپذيرد يا سخنش را باطاعت ) مرا نپذيرفته . سخن و وعده پا بر جاى من است كه : مقام جعفر را گرامى دارم و او را نسبت به پيروان و ياران و دوستانش مسرور سازم .
پس از او موسى است كه (در زمان او) آشوبى سخت و گيج كننده فرا گيرد، زيرا رشته وجوب اطاعت من منقطع نگردد و حجت من پنهان نشود و همانا اولياء من با جامى سرشار سيراب شوند. هر كس يكى از آنها را انكار كند، نعمت مرا انكار كرده و آنكه يك آيه از كتاب مرا تغيير دهد، بر من دروغ بسته است .
پس از گذشتن دوران بنده و دوست و برگزيده ام موسى ، واى بر دروغ بندان و منكرين على (امام هشتم عليه السلام ) و دوست و ياور من و كسى كه بارهاى سنگين نبوت را بدوش او گذارم و بوسيله انجام دادن آنها امتحانش كنم (گويا اشاره بپذيرفتن امر دشوار ولايت عهديست ) او را مردى پليد و گردنكش (ماءمون ) مى كشد و در شهرى كه (طوس ) بنده صالح (ذوالقرنين ) آن را ساخته است ، پهلوى بدترين مخلوقم (هارون ) بخاك سپرده مى شود، فرمان و وعده من ثابت شده كه :
او را بوجود پسرش و جانشين و وارث علمش محمد مسرور سازم ، او كانون علم من و محل راز من و حجت من بر خلقم مى باشد، هر بنده ئى به او ايمان آورد، بهشت را جايگاهش سازم و شفاعت او را نسبت به هفتاد تن از خاندانش كه همگى سزاوار دوزخ باشند بپذيدم .
و عاقبت كار پسرش على را كه دوست و ياور من و گواه در ميان مخلوق من و امين وحى من است بسعادت رسانم .
از او بوجود آورم دعوت كننده بسوى را هم و خزانه دار علمم حسن عليه السلام ) را.
و اين رشته را بوجود پسر او ((م ،ح ،م ،د)) كه رحمت براى جهانياست كامل كنم ، او كمال موسى و رونق عيسى و صبر ايوب دارد. در زمان (غيبت ) او دوستانم خوار گردند و (ستمگران ) سرهاى آنها را براى يكديگر هديه فرستند، چنانكه سرهاى ترك و ديلم (كفار) را به هديه فرستند، ايشان را بكشند و بسوزانند، و آنها ترسان و بيمناك و هراسان باشند، زمين از خونشان رنگين گردد و ناله و واويلا در ميان زنانشان بلند شود، آنها دوستان حقيقى منند. بوسيله آنها هر آشوب سخت و تاريك را بزداييم و از بركت آنها شبهات و مصيبات و زنجيرها را بردارم ، درودها و رحمت پروردگارشان بر آنها باد، و تنها ايشانند، هدايت شدگان .
عبدالرحمن بن سالم گويد: ابوبصير گفت : اگر در دوران عمرت جز اين حديث نشنيدى باشى ، ترا كفايت كند، پس آن را از نااهلش پنهان دار.

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ أَنَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عُمَرُ ابْنُ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ كَلَامٌ فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ أَخِى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ عَلِيٌّ فَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ مِنْ بَعْدِهِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ فَابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا عَلِيُّ ثُمَّ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا حُسَيْنُ ثُمَّ يُكَمِّلُهُ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اسْتَشْهَدْتُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَ عُمَرَ ابْنَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَشَهِدُوا لِى عِنْدَ مُعَاوِيَةَ قَالَ سُلَيْمٌ وَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ سَلْمَانَ وَ أَبِى ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 474 روايت 4
سليم بن قيس گويد: شنيدم عبدالله بن جعفر طيار گفت : من و حسن و حسين و عبدالله بن عباس و عمربن ام سلمه و اسامة بن يزيد معاويه بوديم كه ميان من و معاويه سخن در گرفت .
من به معاويه گفتم : من از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه مى فرمود: من نسبت به مؤ منين از خود آنها اولى هستم ، سپس برادرم على بن ابيطالب نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است و چون على عليه السلام شهيد شد حسن بن على نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است ، آنگاه پس از او پسرم حسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است و چون شهيد شود، پسرش على بن الحسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است ، اى على ! (بن ابيطالب ) تو او را درك مى كنى ، سپس پسرش محمد بن على ، بمؤ منين از خودشان اولى است ، واى حسين ! تو او را درك مى كنى .
سپس تو دوازده امام را كامل مى كنى ، مقصود 9 امام از فرزندان حسين است عبدالله بن جعفر گويد: من از حسن و حسين عبدالله بن عباس و عمر بن ام سلمه و اسامه بن يزيد (كه در محضر معاويه حاضر بودند) گواهى خواستم ، آنها نزد معاويه بسخن من گواهى دادند.
سليم گويد: و من هم اين حديث را از سلمان و ابوذر و مقداد شنيدم و آنها گفتند: ما اين حديث را از رسول خدا صلى الله عليه وآله و سلم شنيده ايم .

5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ حَنَانِ بْنِ السَّرَّاجِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكِسَائِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ شَهِدْتُ جِنَازَةَ أَبِى بَكْرٍ يَوْمَ مَاتَ وَ شَهِدْتُ عُمَرَ حِينَ بُويِعَ وَ عَلِيٌّ ع جَالِسٌ نَاحِيَةً فَأَقْبَلَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ جَمِيلُ الْوَجْهِ بَهِيٌّ عَلَيْهِ ثِيَابُ حِسَانٌ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ أَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِكِتَابِهِمْ وَ أَمْرِ نَبِيِّهِمْ قَالَ فَطَأْطَأَ عُمَرُ رَأْسَهُ فَقَالَ إِيَّاكَ أَعْنِى وَ أَعَادَ عَلَيْهِ الْقَوْلَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لِمَ ذَاكَ قَالَ إِنِّى جِئْتُكَ مُرْتَاداً لِنَفْسِى شَاكّاً فِى دِينِى فَقَالَ دُونَكَ هَذَا الشَّابَّ قَالَ وَ مَنْ هَذَا الشَّابُّ قَالَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ الْيَهُودِيُّ عَلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَ كَذَاكَ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ غَيْرِ تَبَسُّمٍ وَ قَالَ يَا هَارُونِيُّ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ سَبْعاً قَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِى سَأَلْتُ عَمَّا بَعْدَهُنَّ وَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْهُنَّ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِيكُمْ عَالِمٌ قَالَ عَلِيٌّ ع فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْإِلَهِ الَّذِي تَعْبُدُهُ لَئِنْ أَنَا أَجَبْتُكَ فِى كُلِّ مَا تُرِيدُ لَتَدَعَنَّ دِينَكَ وَ لَتَدْخُلَنَّ فِى دِينِى قَالَ مَا جِئْتُ إِلَّا لِذَاكَ قَالَ فَسَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ أَوَّلِ قَطْرَةِ دَمٍ قَطَرَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ قَطْرَةٍ هِيَ وَ أَوَّلِ عَيْنٍ فَاضَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ عَيْنٍ هِيَ وَ أَوَّلِ شَيْءٍ اهْتَزَّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فَأَجَابَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخَرِ أَخْبِرْنِى عَنْ مُحَمَّدٍ كَمْ لَهُ مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ وَ فِى أَيِّ جَنَّةٍ يَكُونُ وَ مَنْ سَاكَنَهُ مَعَهُ فِي جَنَّتِهِ فَقَالَ يَا هَارُونِيُّ إِنَّ لِمُحَمَّدٍ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَامَ عَدْلٍ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ لَا يَسْتَوْحِشُونَ بِخِلَافِ مَنْ خَالَفَهُمْ وَ إِنَّهُمْ فِى الدِّينِ أَرْسَبُ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِى فِى الْأَرْضِ وَ مَسْكَنُ مُحَمَّدٍ فِى جَنَّتِهِ مَعَهُ أُولَئِكَ الِاثْنَيْ عَشَرَ الْإِمَامَ الْعَدْلَ فَقَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنِّى لَأَجِدُهَا فِى كُتُبِ أَبِى هَارُونَ كَتَبَهُ بِيَدِهِ وَ أَمْلَاهُ مُوسَى عَمِّى ع قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الْوَاحِدَةِ أَخْبِرْنِى عَنْ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ كَمْ يَعِيشُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هَلْ يَمُوتُ أَوْ يُقْتَلُ قَالَ يَا هَارُونِيُّ يَعِيشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا يَزِيدُ يَوْماً وَ لَا يَنْقُصُ يَوْماً ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً هَاهُنَا يَعْنِى عَلَى قَرْنِهِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذَا قَالَ فَصَاحَ الْهَارُونِيُّ وَ قَطَعَ كُسْتِيجَهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ وَصِيُّهُ يَنْبَغِى أَنْ تَفُوقَ وَ لَا تُفَاقَ وَ أَنْ تُعَظَّمَ وَ لَا تُسْتَضْعَفَ قَالَ ثُمَّ مَضَى بِهِ عَلِيٌّ ع إِلَى مَنْزِلِهِ فَعَلَّمَهُ مَعَالِمَ الدِّينِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 475 روايت 5
ابى الطفيل گويد: روزى كه ابوبكر مرد، من سر جنازه اش حاضر بودم ، و زمانى كه با عمر بيعت كردند حضور داشتم ، كه على (بن ابيطالب عليه السلام ) گوشه ئى نشسته بود، جوانى يهودى ، خوش صورت زيبا، نيكو لباس كه از اولاد هارون (وصى موسى ) بود، وارد شد و بالاى سر عمر ايستاد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! توئى دانشمندترين اين امت بكتابشان و امر نبوت پيغمبرشان ؟ عمر سرش را پائين انداخت .
يهودى با تو هستم و سخنش را تكرار كرد.
عمر چرا اين سوال را مى كنى ؟
يهودى نزد تو آمده ام تا براى خود راهى بجويم ، زيرا در دينم بشك افتاده ام .
عمر دامن اين جوان را بگير.
يهودى اين جوان كيست ؟
عمر او على بن ابيطالب ، پسر عموى رسول خدا صلى الله عليه وآله است . او پدر حسن و حسين دو فرزند رسول خدا صلى الله عليه وآله است : او شوهر فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه وآله است .
يهودى متوجه على عليه السلام شد و گفت : تو چنين هستى ؟ فرمود: آرى .
يهودى من مى خواهم از تو سه مساءله و سه مساءله و يك مساءله بپرسم .
على عليه السلام ، لبخندى بدون حقيقت زد و فرمود: چرا نگفتى هفت مساءله ؟
يهودى براى اينكه سه مساله خواهم پرسيد، اگر جواب گفتى ، دنباله آنها را مى پرسم و اگر جواب آنها را ندانستى ، مى دانم كه در ميان شما دانشمندى نيست .
على عليه السلام من از تو مى پرسم بحق خدائى كه پرستش مى كنى ، اگر هر چه خواهى جوابت گويم ، دينت را رها مى كنى و بدين من مى گرائى ؟
يهودى جز براى اين نيامده ام .
على عليه السلام پس بپرس .
يهودى به من بگو: اولين قطره خونى كه بر روى زمين چكيد چه خونى بود، و نخستين چشمه ئى كه بر روى زمين جارى گشت كدام چشمه بود؟ و اولين چيزى كه در روى زمين بجنبش آمد چه بود؟
اميرالمؤ منين عليه السلام جوابش فرمود: يهودى گفت : سه مساله ديگر را بگو:
به من بگو: محمد چند امام عادل (به عنوان وصى و جانشين ) دارد؟ و او در كدام بهشت است ، و چه اشخاصى همراه او در آن بهشت سكونت دارند؟
على عليه السلام اى هارون ! محمد دوازده امام عادل دارد كه هر كه ايشان را واگذارد و رها كند، بآنها زيانى نرسد و آنها از مخالفت مخالفين وحشت نكنند و در امر دين از كوههاى پا بر جاى روى زمين استوارند و محل سكونت محمد در بهشت خود او است و همراهيان او همين دوازده امام عادل باشند.
يهودى راست گفتى ، به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، من اينها رادر كتب پدرم هارون ديده ام كه با دست خود نوشته و عمويم موسى عليه السلام املا كرده ، سپس گفت : آن يك مساله را بگو، به من بگو جانشين محمد چند سال پس از او زندگى مى كند و آيا خودش ‍ مى ميرد يا او را مى كشند؟
على عليه السلام اى هارونى او بعد از پيغمبر 30 سال زندگى مى كند بدون يك روز كم و زياد ((31)) سپس ضربتى باينجا يعنى بتاركش ‍ برسد و اين ريشش از خون اين تارك رنگين شود.
راوى گويد: هارونى فرياد كشيد و كستى ((32)) خود را بريد و مى گفت : گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و گواهى دهم كه محمد بنده و رسول اوست و تو وصى او هستى ، شايسته آنست كه تو برترى داشته باشى و بر تو برترى نگيرند و ترا تعظيم كنند و ضعيف نشمارند.
سپس على عليه السلام او را به منزل خود برد و معالم دين را به او آموخت .

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَأَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فِى ضِيَاءِ نُورِهِ يَعْبُدُونَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 477 روايت 6
ابوحمزه گويد: شنيدم على بن الحسين عليهماالسلام مى فرمود: همانا خدا محمد و على و يازده فرزند او را از نور عظمت خود آفريد و سپس ‍ ايشان را بصورت اشباح (كالبد و سياهى كه از دور نمايانست ) در پرتو نور خود بپا داشت ، او را عبادت مى كردند. پيش از آفرينش مخلوق ، خدا را تسبيح و تقديس مى نمودند ايشان ائمه عليهماالسلام از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه وآله اند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page