next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِيَ سَامَرَّاءَ بَعْدَ مَا جَهَدْتُ بِهِ وَ نَاظَرْتُهُ وَ حَاوَرْتُهُ وَ وَاصَلْتُهُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُلُومِ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَطُوفُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الرِّضَا ع يَطُوفُ بِهِ فَنَاظَرْتُهُ فِي مَسَائِلَ عِنْدِى فَأَخْرَجَهَا إِلَيَّ فَقُلْتُ لَهُ وَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ مَسْأَلَةً وَ إِنِّى وَ اللَّهِ لَأَسْتَحْيِى مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَنَا أُخْبِرُكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِى تَسْأَلُنِى عَنِ الْإِمَامِ فَقُلْتُ هُوَ وَ اللَّهِ هَذَا فَقَالَ أَنَا هُوَ فَقُلْتُ عَلَامَةً فَكَانَ فِى يَدِهِ عَصًا فَنَطَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّ مَوْلَايَ إِمَامُ هَذَا الزَّمَانِ وَ هُوَ الْحُجَّةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 9
محمد بن ابى العلاء گويد: بعد از آنكه يحيى بن اكثم قاضى سامرا را آزمايش كردم و با او مباحثه و گفتگو نمودم و رفت و آمد كردم و راجع به علوم آل محمد پرسيدم شنيدم كه مى گفت : روزى داخل (مسجد مدينه ) شدم و قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله را طواف ميكردم ، در آن ميان محمد بن على الرضا عليه السلام را ديدم مشغول طواف است ، درباره مسائلى كه در نظرم بود، با او مناظره كردم ، همه را بمن جواب داد، من به او عرضكردم بخدا كه من ميخواهم از شما يك مساءله ئى بپرسم ، عرضكردم : بخدا سؤ ال من همين است ، پس فرمود: منم امام ، عرضكردم : علامتش چيست ؟ در دست حضرت عصائى بود كه بسخن در آمد و گفت : همانا مولاى من امام اين زمانست و اوست حجت خدا.

10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع وَ أَنَا يَوْمَئِذٍ وَاقِفٌ وَ قَدْ كَانَ أَبِى سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ سَبْعِ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ فِى سِتٍّ وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَمَّا سَأَلَ أَبِى أَبَاهُ فَإِنْ أَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ كَانَتْ دَلَالَةً فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ أَبِى فِى الْمَسَائِلِ السِّتِّ فَلَمْ يَزِدْ فِى الْجَوَابِ وَاواً وَ لَا يَاءً وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ وَ قَدْ كَانَ أَبِى قَالَ لِأَبِيهِ إِنِّى أَحْتَجُّ عَلَيْكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ زَعَمْتَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عُنُقِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ نَعَمْ احْتَجَّ عَلَيَّ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ إِثْمٍ فَهُوَ فِى رَقَبَتِى فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا يُبْتَلَى بِبَلِيَّةٍ أَوْ يَشْتَكِى فَيَصْبِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ اللَّهِ مَا كَانَ لِهَذَا ذِكْرٌ فَلَمَّا مَضَيْتُ وَ كُنْتُ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ خَرَجَ بِى عِرْقُ الْمَدِينِيِّ فَلَقِيتُ مِنْهُ شِدَّةً فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ بَقِيَ مِنْ وَجَعِي بَقِيَّةٌ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَوِّذْ رِجْلِى وَ بَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِى لَيْسَ عَلَى رِجْلِكَ هَذِهِ بَأْسٌ وَ لَكِنْ أَرِنِى رِجْلَكَ الصَّحِيحَةَ فَبَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَّذَهَا فَلَمَّا خَرَجْتُ لَمْ أَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى خَرَجَ بِيَ الْعِرْقُ وَ كَانَ وَجَعُهُ يَسِيراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 10
حسين بن عمر بن يزيد گويد: خدمت حضرت رضا عليه السلام رسيدم و در آنزمان واقفى مذهب بودم (امامت آنحضرت را قبول نداشتم ) و همانا پدر من از پدر او هفت مساءله پرسيده بود كه شش تاى آن را جواب گفته و هفتمينش را پاسخ نگفته بود، من گفتم : بخدا كه آنچه را پدرم از پدرش پرسيده ، من از او مى پرسم اگر مانند پدرش جواب گفت ، دليل بر امامت اوست ، پس من پرسيدم و او هم آن شش مساءله را مانند جواب پدرش بپدرم پاسخ گفت ، و در مقام جواب حتى حرف ((واو)) و ((يائى )) هم زياد نكرد و از هفتمينش خود دارى كرد، و پدرم بپدر او گفته بود: من روز قيامت نزد خدا عليه شما احتجاج ميكنم ، براى اينكه عقيده دارى عبداللّه (برادر بزرگترت ) امام نيست حضرت دست بگردنش نهاد و فرمود: آرى نزد خداى عزوجل بر اين مطلب عليه من احتجاج كن ، هر گناهى داشت بگردن من باشد.
چون من با آنحضرت خداحافظى كردم فرمود: هيچيك از شيعيان ما نيست كه ببلائى گرفتار شود و يا بيمار گردد و بر آن بلا و مرض شكيبائى ورزد، جز اينكه خدا اجر هزار شهيد برايش نويسد، من با خود گفتم : بخدا راجع به اين موضوع كه سخنى در ميان نبود!! چون رهسپار شدم در بين راه عرق المدينى در آوردم (و آن ريشه اى است كه در پاى انسان پيدا ميشود و دردش شدت ميكند) و من از اين مرض سختى كشيدم ، چون سال آينده شد بحج رفتم و خدمتش رسيدم ، هنوز اندكى از درد باقيمانده بود، من بحضرت شكايت كردم و عرض نمودم : قربانت ، به پايم دعاى دفع بلائى بخوانيد و پايم را در برابرش دراز كردم بمن فرمود اين پايت را باكى نيست ، پاى سالمت را بمن نشان ده ، من آن پايم را در برابرش دراز كردم . حضرت دعاى تعويذ خواند، چون بيرون رفتم ، طولى نكشيد كه آن ريشه بيرون آمد و دردش اندك بود.

11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ قِيَامَا الْوَاسِطِيِّ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ يَكُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ فَقُلْتُ لَهُ هُوَ ذَا أَنْتَ لَيْسَ لَكَ صَامِتٌ وَ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ بَعْدُ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ لَيَجْعَلَنَّ اللَّهُ مِنِّى مَا يُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ وَ يَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقِيلَ لِابْنِ قِيَامَا أَ لَا تُقْنِعُكَ هَذِهِ الْآيَةُ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهَا لاَيَةٌ عَظِيمَةٌ وَ لَكِنْ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِى ابْنِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 166 روايت 11
ابن قياماى واسطى كه از واقفيه بوده گويد: خدمت على بن موسى الرضا عليه السلام رسيدم و عرضكردم ممكن است دو امام (در يكزمان ) بوده باشد؟ فرمود: نه ، مگر اينكه يكى از آن دو ساكت باشد، عرضكردم اينك شما هستيد كه امام ساكت همراه نداريد و در آنزمان هنوز ابو جعفر (محمد تقى عليه السلام ) برايش متولد نشده بود بمن فرمود: بخدا: كه خدا از من فرزندى بوجود آورد كه حق را با اهلش بوسيله او پابرجا كند و باطل را با اهلش بوسيله او از ميان ببرد، بعد از يكسال ديگر ابو جعفر عليه السلام متولد شد، پس به ابن قياما گفتند: آيا اين آيت و معجزه تو را كافى نيست ؟ او گفت : بخدا كه اين آيت بزرگى است ولى چكنم با آنچه امام صادق عليه السلام درباره پسرش فرموده است ؟.

شرح :
علامه مجلسى ((ره )) (از محدث استرابادى نقل ميكند كه گويا مقصودش از آنچه امام صادق عليه السلام درباره پسرش فرموده روايتى است كه واقفيه آنرا جعل كرده اند كه : امام صادق عليه السلام فرمود: ((ما خانواده هشت محدث داريم كه هفتم آنان قائمست )) شيخ لوسى ((ره )) اخبارى كه طايفه واقفيه جعل كرده اند در كتاب غيبت خود ذكر نموده و همه را رد كرده است و نيز در اين خبر كه ائمه را هشت تن دانسته و قائم را هفتم آنها شمرده تشويشى است ظاهر و توجيه كردن هشت محتاج بتكلف سختى است .
12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ أَتَيْتُ خُرَاسَانَ وَ أَنَا وَاقِفٌ فَحَمَلْتُ مَعِى مَتَاعاً وَ كَانَ مَعِى ثَوْبٌ وَشِيٌّ فِي بَعْضِ الرِّزَمِ وَ لَمْ أَشْعُرْ بِهِ وَ لَمْ أَعْرِفْ مَكَانَهُ فَلَمَّا قَدِمْتُ مَرْوَ وَ نَزَلْتُ فِى بَعْضِ مَنَازِلِهَا لَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَ رَجُلٌ مَدَنِيٌّ مِنْ بَعْضِ مُوَلَّدِيهَا فَقَالَ لِى إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ لَكَ ابْعَثْ إِلَيَّ الثَّوْبَ الْوَشِيَّ الَّذِي عِنْدَكَ قَالَ فَقُلْتُ وَ مَنْ أَخْبَرَ أَبَا الْحَسَنِ بِقُدُومِى وَ أَنَا قَدِمْتُ آنِفاً وَ مَا عِنْدِى ثَوْبٌ وَشِيٌّ فَرَجَعَ إِلَيْهِ وَ عَادَ إِلَيَّ فَقَالَ يَقُولُ لَكَ بَلَى هُوَ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا وَ رِزْمَتُهُ كَذَا وَ كَذَا فَطَلَبْتُهُ حَيْثُ قَالَ فَوَجَدْتُهُ فِى أَسْفَلِ الرِّزْمَةِ فَبَعَثْتُ بِهِ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 167 روايت 12
وشاء گويد: من بخراسان رفتم و از طايفه واقفيه بودم و متاعى را همراه خود برده بودم در ميان آنها جامه گلدارى در يكى از بغچه ها بود كه من نفهميده بودم و جايش را هم نميدانستم . چون بر او وارد شدم و در منزلى فرود آمدم ، بدون سابقه مردى مدنى كه فقط در مدينه متولد شده بود آمد و بمن گفت : همانا ابوالحسن الرضا عليه السلام بتو ميگويد: آن جامه گلداريكه نزد تو هست ، براى من بفرست ، من گفتم : كى ورود مرا بابوالحسن خبر داده ؟ من اكنون وارد ميشوم ، و جامه گلدارى نزد من نيست ، او رفت و برگشت و گفت : ميگويد: چرا آن جامه در فلان جا و سارغش چنين و جنانست ، من آن سارغ را گشتم و آن جامه را در زير بغچه پيدا كردم و نزدش فرستادم .

شرح :
وشاء همان حسن بن على بن زياد است كه پارچه هاى رنگ كرده و گلدار ميفروخته . مدت كوتاهى واقفى مذهب بود، سپس بواسطه مشاهده اين معجزه و معجزات ديگر از آن عقيده برگشت و از بزرگان و اصحاب خاص حضرت رضا عليه السلام گشت .
13- ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً وَ حَجَجْتُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَلَمَّا صِرْتُ بِمَكَّةَ خَلَجَ فِى صَدْرِى شَيْءٌ فَتَعَلَّقْتُ بِالْمُلْتَزَمِ ثُمَّ قُلْتُ اللَّهُمَّ قَدْ عَلِمْتَ طَلِبَتِى وَ إِرَادَتِى فَأَرْشِدْنِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ فَوَقَعَ فِى نَفْسِى أَنْ آتِيَ الرِّضَا ع فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَوَقَفْتُ بِبَابِهِ وَ قُلْتُ لِلْغُلَامِ قُلْ لِمَوْلَاكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِالْبَابِ قَالَ فَسَمِعْتُ نِدَاءَهُ وَ هُوَ يَقُولُ ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ فَدَخَلْتُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ لِي قَدْ أَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَكَ وَ هَدَاكَ لِدِينِهِ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمِينُهُ عَلَى خَلْقِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 167 روايت 13
عبداللّه بن مغيره گويد: من واقفى مذهب بودم كه بحج رفتم ، چون بمكه رسيدم ، شكى در دلم (راجع بمذهبم ) خلجان كرد، خودم را بملتزم (ديوار مقابل در خانه كعبه كه مستحب است سينه و شكم را بآنجا چسبانيده و دعا كنند) چسبانيدم و گفتم : بار خدايا تو خواست و اراده مرا ميدانى ، مرا ببهترين دينها هدايت كن ، پس در دلم افتاد كه خدمت حضرت رضا عليه السلام بروم . بمدينه آمدم و در خانه حضرت ايستادم و بغلامش گفتم : به آقايت بگو، مردى از اهل عراق بر در خانه است ، آنگاه صداى حضرترا شنيدم كه ميفرمود: بفرما اى عبداللّه بن مغيره ! بفرما اى عبداللّه بن مغيره ، چون مرا ديد فرمود: خدا دعايت را اجابت كرد و بدين خودش هدايتت فرمود: من عرض كردم : گواهى دهم كه توئى حجت خدا و امين او بر خلقش .

14- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُلَيْلٍ يَقُولُ بِعَبْدِ اللَّهِ فَصَارَ إِلَى الْعَسْكَرِ فَرَجَعَ عَنْ ذَلِكَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ سَبَبِ رُجُوعِهِ فَقَالَ إِنِّى عَرَضْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَوَافَقَنِى فِى طَرِيقٍ ضَيِّقٍ فَمَالَ نَحْوِى حَتَّى إِذَا حَاذَانِى أَقْبَلَ نَحْوِى بِشَيْءٍ مِنْ فِيهِ فَوَقَعَ عَلَى صَدْرِى فَأَخَذْتُهُ فَإِذَا هُوَ رَقٌّ فِيهِ مَكْتُوبٌ مَا كَانَ هُنَالِكَ وَ لَا كَذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 168 روايت 14
احمد بن محمد بن عبداللّه گويد، عبداللّه بن هليل معتقد بامامت عبداللّه (افطح پسر بزرگتر امام صادق عليه السلام ) بود، مسافرتى بسامرا كرد و از آن عقيده برگشت . من از او علت برگشتنش را پرسيدم گفت : من بفكر افتادم كه اين مطلب را از حضرت ابى الحسن عليه السلام بپرسم ، اتفاقا در كوچه تنگى بحضرت برخوردم ، خود را بطرف من كج كرد تا برابرم رسيد، چيزى از دهانش بجانب من انداخت كه روى سينه ام افتاد، من آنرا برداشتم ، ورقه اى بود كه در آن نوشته بود: او در آنمقام نبود و چنان استحقاقى نداشت (يعنى عبداللّه ادعاى امامت نكرد و سزاوار آن هم نبود مرآت ص 259 ).

15- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ذَكَرَ اسْمَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالُوا جَاءَتْ أُمُّ أَسْلَمَ يَوْماً إِلَى النَّبِيِّ ص وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلَتْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَتْ خَرَجَ فِى بَعْضِ الْحَوَائِجِ وَ السَّاعَةَ يَجِى ءُ فَانْتَظَرَتْهُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ حَتَّى جَاءَ ص فَقَالَتْ أُمُّ أَسْلَمَ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ قَرَأْتُ الْكُتُبَ وَ عَلِمْتُ كُلَّ نَبِيٍّ وَ وَصِيٍّ فَمُوسَى كَانَ لَهُ وَصِيٌّ فِى حَيَاتِهِ وَ وَصِيٌّ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ كَذَلِكَ عِيسَى فَمَنْ وَصِيُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا يَا أُمَّ أَسْلَمَ وَصِيِّى فِى حَيَاتِى وَ بَعْدَ مَمَاتِى وَاحِدٌ ثُمَّ قَالَ لَهَا يَا أُمَّ أَسْلَمَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِى هَذَا فَهُوَ وَصِيِّى ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَفَرَكَهَا بِإِصْبَعِهِ فَجَعَلَهَا شِبْهَ الدَّقِيقِ ثُمَّ عَجَنَهَا ثُمَّ طَبَعَهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِى هَذَا فَهُوَ وَصِيِّى فِى حَيَاتِى وَ بَعْدَ مَمَاتِى فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ فَفَرَكَهَا فَجَعَلَهَا كَهَيْئَةِ الدَّقِيقِ ثُمَّ عَجَنَهَا وَ خَتَمَهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّ أَسْلَمَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِى هَذَا فَهُوَ وَصِيِّى فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِى أَنْتَ وَصِيُّ أَبِيكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ وَ أَخَذَ حَصَاةً فَفَعَلَ بِهَا كَفِعْلِهِمَا فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَتَيْتُ الْحُسَيْنَ ع وَ إِنِّى لَمُسْتَصْغِرَةٌ لِسِنِّهِ فَقُلْتُ لَهُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتَ وَصِيُّ أَخِيكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ائْتِينِى بِحَصَاةٍ ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ فَعَمَرَتْ أُمُّ أَسْلَمَ حَتَّى لَحِقَتْ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع فِي مُنْصَرَفِهِ فَسَأَلَتْهُ أَنْتَ وَصِيُّ أَبِيكَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 168 روايت 15
جعفر بن زيد بن موسى از پدرش و او از پدرانش ائمه معصومين عليهم السلام چنين نقل كند: روزيكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در منزل ام سلمه بوده ام ام سلمه خدمت آنحضرت آمد، از ام سلمه پرسيد: پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كجاست ؟ گفت دنبال كارى رفته و الساعه ميآيد، او نزد ام سلمه در انتظار نشست تا آن حضرت آمد، ام اسلم عرضكرد: پدر و مادرم قربانت يا رسول اللّه ! من كتابها را خوانده ام و پيغمبران و اوصياء را ميشناسم موسى در زمان حيات خود وصيى داشت (هارون ) و پس ‍ از وفاتش وصى ديگرى داشت (يوشع ) و همچنين عيسى (وصى زمان حياتش كالب بن يوفنا و وصى پس از وفاتش شمعون بود) وصى شما كيست اى رسولخدا؟ فرمود: اى ام سلمه وصى من در حياتم و بعد از وفاتم يكى است ، سپس فرمود: اى ام اءسلم ، هر كه اين كار مرا كند، او وصى منست ، سپس با دست مبارك بسنگريزه ئى كه در روى زمين بود، زد و آنرا با انگشتش ماليد تا مانند آردش كرد، آنگاه خميرش نمود و با خاتمش آنرا مهر كرد و فرمود: هر كه اين كار من كند، او وصى منست ، در زمان حيات و پس از وفاتم .
من از نزد حضرت بيرون شدم و خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام رسيدم و عرضكردم : پدر و مادرم بقربانت شمائيد وصى رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ؟ فرمود: آرى ، اى ام اءسلم ، سپس با دستش ‍ بسيگريزه ئى زد و آنرا ماليد تا مانند آردش كرد، آنگاه آنرا خمير كرد و با خاتمش مهر نمود و فرمود: اى ام اسلم : هر كه اين كار من كند، او وصى منست .
من نزد حسن عليه السلام آمدم و او هنوز كودكى نابالغ بود، عرضكردم : آقاى من تو وصى پدرت هستى ؟ فرمود: آرى ، اى ام اسلم و با دست سنگريزه ئى را برداشت و مانند كار آندو حضرت انجام داد، من از نزدش ‍ بيرون آندم و نزد حسين عليه السلام رسيدم و سنش بنظرم كوچك ميرسيد باو عرضكردم : پدر و مارم بقربانت تو وصى برادرت هستى ؟ فرمود، آرى ، اى ام اءسلم ! سنگريزه ئى بمن ده ، آنگاه مانند كار آنها انجام داد.
ام اسلم زنده بود تا بعد از شهادت حسين عليه السلام و برگشتن على بن الحسين بمدينه ، خدمت حضرت رسيد و پرسيد: شما وصى پدرت هستى ؟ فرمود: آرى ، سپس مانند كار آنها انجام داد صلوات اللّه عليهم اجمعين .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page