next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ رَوَاهُ قَالَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ لِرَسُولِهِ وَ لَنَا فَمَنْ غَلَبَ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَ لْيُؤَدِّ حَقَّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ لْيَبَرَّ إِخْوَانَهُ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَاللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَحْنُ بُرَآءُ مِنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 268 روايت 2
احمد بن محمد بن عبداللّه از يكى از ائمه عليهم السلام نقل مى كند كه فرمود: تمام دنيا و آنچه در آنست از آن خداى تبارك و تعالى و پيغمبرش ‍ و از آن ماست . پس هر كه بر قسمتى از دنيا ظفر يابد، بايد از خدا پروا كند و حق خداى تبارك و تعالى را (از زكاة و خمس و خراج ) ادا كند و با برادرانش نيكى نمايد و اگر چنين نكند، خدا و رسولش و ما از او بيزاريم .

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ رَأَيْتُ مِسْمَعاً بِالْمَدِينَةِ وَ قَدْ كَانَ حَمَلَ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع تِلْكَ السَّنَةَ مَالًا فَرَدَّهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ لِمَ رَدَّ عَلَيْكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَالَ الَّذِى حَمَلْتَهُ إِلَيْهِ قَالَ فَقَالَ لِى إِنِّى قُلْتُ لَهُ حِينَ حَمَلْتُ إِلَيْهِ الْمَالَ إِنِّى كُنْتُ وُلِّيتُ الْبَحْرَيْنَ الْغَوْصَ فَأَصَبْتُ أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ قَدْ جِئْتُكَ بِخُمُسِهَا بِثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَحْبِسَهَا عَنْكَ وَ أَنْ أَعْرِضَ لَهَا وَ هِيَ حَقُّكَ الَّذِى جَعَلَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِى أَمْوَالِنَا فَقَالَ أَ وَ مَا لَنَا مِنَ الْأَرْضِ وَ مَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا إِلَّا الْخُمُسُ يَا أَبَا سَيَّارٍ إِنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا لَنَا فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَنَا فَقُلْتُ لَهُ وَ أَنَا أَحْمِلُ إِلَيْكَ الْمَالَ كُلَّهُ فَقَالَ يَا أَبَا سَيَّارٍ قَدْ طَيَّبْنَاهُ لَكَ وَ أَحْلَلْنَاكَ مِنْهُ فَضُمَّ إِلَيْكَ مَالَكَ وَ كُلُّ مَا فِى أَيْدِى شِيعَتِنَا مِنَ الْأَرْضِ فَهُمْ فِيهِ مُحَلَّلُونَ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا فَيَجْبِيَهُمْ طَسْقَ مَا كَانَ فِى أَيْدِيهِمْ وَ يَتْرُكَ الْأَرْضَ فِى أَيْدِيهِمْ وَ أَمَّا مَا كَانَ فِى أَيْدِى غَيْرِهِمْ فَإِنَّ كَسْبَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَرَامٌ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا فَيَأْخُذَ الْأَرْضَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَ يُخْرِجَهُمْ صَغَرَةً قَالَ عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ فَقَالَ لِى أَبُو سَيَّارٍ مَا أَرَى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الضِّيَاعَ وَ لَا مِمَّنْ يَلِى الْأَعْمَالَ يَأْكُلُ حَلَالًا غَيْرِى إِلَّا مَنْ طَيَّبُوا لَهُ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 268 روايت 3
عمر بن يزيد گويد: مسمع را در مدينه ديدم و او در آنسال وجهى را خدمت امام صادق عليه السلام برده و آنحضرت نپذيرفته بود، من باو گفتم : چرا امام صادق عليه السلام وجهى را كه برايش بردى ، بتو رد كرد؟ گفت ، چون آن وجه را خدمتش بردم عرضكردم : غواصى درياى بحرين بمن واگذار شده و من چهار صد هزار درهم استفاده كرده ام ، و خمس آن را كه 80 هزار درهم است ، براى شما آورده ام . من نخواستم اين وجه را كه حق شماست و خداى تبارك و تعالى در اموال ما قرار داده از شما باز دارم و خود تصرف كنم . حضرت فرمود: مگر ما از زمين و آنچه خدا از آن برآورد حقى جز خمس نداريم ؟ اى ابا سيار! همه زمين از آن ماست ، پس آنچه خدا از آن برآورد متعلق بماست .
من بحضرت عرضكردم : من همه آن وجوه را خدمت شما خواهم آورد. فرمود: اى ابا سيار! ما آنرا براى تو روا ساختيم و حلال نموديم ، مالت را برگير. و نيز هر زمينى كه در دست شيعيان ماست ، براى ايشان حلالست تا زمانيكه قائم ما قيام كند، آنحضرت قسط خراج را از ايشان بگيرد و زمين را در دستشان باقى گذارد، ولى زمينهائيكه در دست غير شيعيانست ، استفاده ئيكه از آن ميكنند، براى ايشان حرامست ، تا زمانيكه قائم ما قيام كند، و زمين را از دست ايشان بگيرد و آنها را با خوارى بيرون كند.
عمر بن يزيد گويد: ابو سيار بمن گفت : من از صاحبان ملك و كارمندان آن ، جز خودم كسى را نمى بينم كه حلال بخورد، مگر كسانيكه ائمه آنرا براى او حلال كرده باشند.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ مَا عَلَى الْإِمَامِ زَكَاةٌ فَقَالَ أَحَلْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ مَا عَلِمَتْ أَنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ لِلْإِمَامِ يَضَعُهَا حَيْثُ يَشَاءُ وَ يَدْفَعُهَا إِلَى مَنْ يَشَاءُ جَائِزٌ لَهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ إِنَّ الْإِمَامَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا يَبِيتُ لَيْلَةً أَبَداً وَ لِلَّهِ فِى عُنُقِهِ حَقٌّ يَسْأَلُهُ عَنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 269 روايت 4
ابوبصير گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : آيا بر امام زكاة نيست ؟ فرمود: سخن محالى گفتى ، اى ابا محمد! مگر نميدانى كه دنيا و آخرت از آن امامست و او آن را هر كجا خواهد نهد و بهر كه خواهد دهد، اين حق براى او از جانب خدا رواگشته ، اى ابا محمد! همانا امام شبى نيست كه بخوابد و براى خدا در گردن او حقى باشد كه از آن مورد باز خواست گردد.

شرح :
از اين روايت پيداست كه خداى تعالى دنيا را بامام بخشيده و او را مالك آن ساخته و اختيار آخرت را باو تفويض فرموده است (راجع بدنيا در حديث 1063 و راجع بآخرت در حديث 517 گذشت ) پس اگر دادن زكاة بر امام واجب باشد، لازم آيد مالى كه بايد بعنوان زكاة پرداخت شود در عين اين كه ملك امامست ، ملك فقرا هم باشد و اين امر محالست . ولى چون خدا دنيا را بامام عطا كرد، و باو اختيار داد بهر كس ‍ خواهد بدهد، امام عليه السلام هم اصل و سرچشمه منافع دنيا را كه زمين است بشيعيانش بخشيد، بشرط پرداخت حقوق واجبه ، و از اينجا معلوم گردد كه شيعيان نسبت بزمين حق اولويت پيدا كنند نه آنكه مالك آن شوند، چنانچه در حديث 1063 گفته شد، زيرا اگر قائل بملكيت شويم ، همان امر محال مذكور پيش آيد. و نيز از اين حديث ميتوان استنباط كرد كه آنچه را ائمه عليهم السلام ، از اموال خود بعنوان زكاة بفقرا مى پرداخته اند (اگر معلوم شود كه باين عنوان مى پرداخته اند) بر آنها واجب نبوده است ، بلكه براى رعايت حال فقرا و مراعات احسان و اكرام بوده ، چنانچه اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده : چگونه من شبى سير بخوابم و در اطرافم شكمهاى گرسنه باشند؟!
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ أَوِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ جَبْرَئِيلَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْرِقَ بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِيَةَ أَنْهَارٍ فِى الْأَرْضِ مِنْهَا سَيْحَانُ وَ جَيْحَانُ وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخَ وَ الْخشوع وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ وَ مِهْرَانُ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ وَ نِيلُ مِصْرَ وَ دِجْلَةُ وَ الْفُرَاتُ فَمَا سَقَتْ أَوِ اسْتَقَتْ فَهُوَ لَنَا وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِيعَتِنَا وَ لَيْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا مَا غَصَبَ عَلَيْهِ وَ إِنَّ وَلِيَّنَا لَفِى أَوْسَعَ فِيمَا بَيْنَ ذِهْ إِلَى ذِهْ يَعْنِى بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا الْمَغْصُوبِينَ عَلَيْهَا خالِصَةً لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِلَا غَصْبٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 270 روايت 5
يونس بن ظبيان و يامعلى بن خنيس است كه گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : شما از اين زمين چه داريد؟ حضرت لبخندى زد و فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى جبرئيل عليه السلام را فرستاد و باو دستور داد با انگشت ابهامش هشت نهر در زمين بكند: از جمله آنهاست ، سيحان و جيحان (جيحون ) كه همان نهر بلخست و خشوع كه نهرشاش (شوش ) است و مهران كه نهر هند است و نيل مصر و دجله و فرات ، پس آنچه آب دهد و آب گيرد (از دريا و خشكى ) از آن ماست ، و آنچه از آن ماست متعلق بشيعيان ماست و دشمن ما را از آن بهره ئى نيست ، جز آنچه بزور و ناحق گيرند. ولى دوست ما در گشايشى است فراختر از ميان اين و آن يعنى زمين و آسمان (زيرا تمام خشكى و دريا از آن ماست و ما آنرا براى شيعه خود مباح ساخته ايم ) سپس اين آيه را تلاوت فرمود: ((بگو اين چيزها در زندگى دنيا متعلق بكسانى است كه ايمان آورده (ولى ديگران بزور از آنها گرفته اند) و در روز قيامت مخصوص (ايشان ) است 32 سوره 7)) بدون غصب و زورى (چنانچه تمام نعمتها و مواهب الهى را، در دنيا مؤ من و كافر از آن استفاده مى كنند، ولى در آخرت مخصوص مؤ منانست و چون كافر منعم و واهب حقيقى خود را نميشناسد و از او فرمان نميبرد، تصرف او در آن نعم غاصبانه باشد).

شرح:
علامه مجلسى (ره ) گويد: كندن و حفر انهار با انگشت جبرئيل از باب استعاره تمثيليه است و مقصود اينست كه ، اين انهار بقدرت خدا خلق شده اند، سپس هفت نهرى را كه روايت از جمله هشت نهر شمرده و نام برده با اختلافاتى كه لغويين و ديگران در ضبط و معنى آنها دارند ذكر ميكند، آنگاه با كمك كلمه استقت تمام آبهاى روى زمين را داخل مى كند و مشمول اين روايت مى داند.
6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الْعَسْكَرِيِّ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ رُوِيَ لَنَا أَنْ لَيْسَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا الْخُمُسُ فَجَاءَ الْجَوَابُ إِنَّ الدُّنْيَا وَ مَا عَلَيْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 271 روايت 6
محمد بن ريان گويد: بامام عسكرى (حضرت هادى ) عليه السلام نوشتم : قربانت . براى ما روايت كرده اند كه : پيغمبر صلى اللّه عليه وآله از دنيا جز خمس حقى ندارد، جواب آمد كه ، جهان و آنچه روى آنست از پيغمبر صلى اللّه عليه وآله است .

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَ أَقْطَعَهُ الدُّنْيَا قَطِيعَةً فَمَا كَانَ لاِدَمَ ع فَلِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَهُوَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 271 روايت 7
امام باقر عليه السلام فرمايد: پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود: خدا آدم را آفريد و دنيا را باو واگذاشت ، پس آنچه از آن آدم عليه السلام بوده ، متعلق برسولخدا صلى اللّه عليه وآله است و آنچه متعلق برسول خدا صلى اللّه عليه وآله بوده ، از آن محمد عليهم السلام است .

8- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع كَرَى بِرِجْلِهِ خَمْسَةَ أَنْهَارٍ وَ لِسَانُ الْمَاءِ يَتْبَعُهُ الْفُرَاتَ وَ دِجْلَةَ وَ نِيلَ مِصْرَ وَ مِهْرَانَ وَ نَهْرَ بَلْخَ فَمَا سَقَتْ أَوْ سُقِيَ مِنْهَا فَلِلْإِمَامِ وَ الْبَحْرُ الْمُطِيفُ بِالدُّنْيَا لِلْإِمَامِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ لَمْ يَكُنِ ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ يَعْدِلُ بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ شَيْئاً وَ كَانَ لَا يَغُبُّ إِتْيَانَهُ ثُمَّ انْقَطَعَ عَنْهُ وَ خَالَفَهُ وَ كَانَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْحَضْرَمِيَّ كَانَ أَحَدَ رِجَالِ هِشَامٍ وَ وَقَعَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ مُلَاحَاةٌ فِى شَيْءٍ مِنَ الْإِمَامَةِ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ الدُّنْيَا كُلُّهَا لِلْإِمَامِ ع عَلَى جِهَةِ الْمِلْكِ وَ إِنَّهُ أَوْلَى بِهَا مِنَ الَّذِينَ هِيَ فِي أَيْدِيهِمْ وَ قَالَ أَبُو مَالِكٍ لَيْسَ كَذَلِكَ أَمْلَاكُ النَّاسِ لَهُمْ إِلَّا مَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ لِلْإِمَامِ مِنَ الْفَيْءِ وَ الْخُمُسِ وَ الْمَغْنَمِ فَذَلِكَ لَهُ وَ ذَلِكَ أَيْضاً قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ لِلْإِمَامِ أَيْنَ يَضَعُهُ وَ كَيْفَ يَصْنَعُ بِهِ فَتَرَاضَيَا بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ صَارَا إِلَيْهِ فَحَكَمَ هِشَامٌ لِأَبِى مَالِكٍ عَلَى ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ فَغَضِبَ ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ وَ هَجَرَ هِشَاماً بَعْدَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 271 روايت 8
امام صادق عليه السلام فرمود: جبرئيل عليه السلام با پاى خويش پنج نهر حفر كرد كه زبانه آب در پى آن ميآمد (تا نهر كنده شد آب جارى گشت ): فرات و دجله و نيل مصر و مهران و نهر بلخ ، پس آنچه آب دهد، و از آنها آب خورد (ماده آب جهان و زمينهاى آب گير) از آن امام است و درياى فراگيرنده دنيا (آبهائى كه خشكى را فرا گرفته است ) از آن امامست .
# سرى بن ربيع گويد: ابن ابى عمير كسى را (در علم و فضل ) برابر هشام بن حكم نمى دانست و روزى از رفتن نزد او باز نمى ايستاد، تا آنكه با او اختلافى پيدا نمود و از او قطع رابطه كرد، و علتش اين بود كه ميان ابو مالك حضرمى كه با هشام رابطه داشت با ابن ابى عمير در موضوعى راجع بامامت مشاجره شد ابن ابى عمير گفت : تمام دنيا ملك امامست و او از كسانيكه دنيا را بتصرف دارند، سزاوارتر است و ابو مالك گفت : چنين نيست ، املاك مردم متعلق بخود آنهاست ، مگر آنچه را كه بحكم خدا از آن امام گشته است مانند فى ء و خمس و غنيمت كه متعلق بامامست و آن را نيز خدا دستور داد كه امام عليه السلام بكى بايد بدهد و چگونه مصرف كند.
اين مشاجره را نزد هشام بن حكم بردند و هر دو باو راضى شدند، هشام موافق ابو مالك و مخالف ابن ابى عمير راءى داد، لذا ابن ابى عمير خشمگين شد و پس از آن با هشام قطع رابطه كرد.

شرح:
اگر چه تمام دنيا ملك امام است و خدا باو واگذار فرموده ، ليكن امام عليه السلام آنرا براى شيعيان خود مباح فرموده و هيچگاه در املاك تصرفى مردم دخالت نمى كند و جز از فى ء و خمس و غنيمت براى استفاده شخصى خود تصرف نمى كند، و از مردم مطالبه نمى نمايد، حتى از كفار و غير شيعيان تا زمان قيام حضرت قائم عليهم السلام چيزى مطالبه نمى كنند و ماءمور بسكوت مى باشند، بنابراين ممكن است نزاع و مشاجره ميان ابن ابى عمير و ابو مالك لفظى بوده باشد، و راجع بفى ء در آخر اين كتاب بتفصيل بيان ميشود.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page