next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


شرح :
راجع به رسانيدن امانتها بصاحبانش چند قول است : 1 شامل هرگونه امانتى است ، امانات خدا امر و نهى دستورات اوست ، و امانات مردم سپرده هاى آنهاست بيكديگر 2 رعيت امانت خداست در دست پيشوايان و زعما كه بايد رد تعليم و تربيت آنها رعايت كنند و استدلال در آخر روايت براى رد كسانى است كه مى گويند معنى آيه اين است : اگر شما با واليان امر در امر دين اختلاف كرديد به كتاب و سنت مراجعه كنيد و دليل ردش اينست كه چگونه ممكن است خدا در يك جا بگويد: از واليان امر اطاعت كنيد و در جاى ديگر مى فرمايد: اگر با آنها اختلاف و نزاع پيدا كرديد...؟! پس معلوم مى شود كه واليان امر همان ائمه هستند كه مردم بايد در اختلافات خود بقول آنها رجوع كنند و داورى ايشان را بدون چون و چرا بپذيرند، نه آنكه نسبت به قول امام هم رد و انكار داشته باشند تا آنجا هم نزاع و اختلاف پيدا شود. و اما راجع به آنچه فرمود: اينگونه نازل شده است ، اصل آيه در قرآن اينست : فان تنازعتم فى شئى فردوه الى الله و الى الرسول و كلمه ((اولى الامر)) در قرآن نيست ، پس ممكن است عثمان آنرا انداخته باشد و ممكن است قول امام تفسير ارجاع به خدا و رسول باشد، زيرا ارجاع به ائمه هم ارجاع به رسول است و ((اين چنين نازل شده )) از نظر معنى است .
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِه ا قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص أَنْ يُؤَدِّيَ الْإِمَامُ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ بَعْدَهُ وَ لَا يَخُصَّ بِهَا غَيْرَهُ وَ لَا يَزْوِيَهَا عَنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 23 رواية 2
احمد بن عمر گويد: از امام رضا عليه السلام درباره قول خداى عزوجل ((خدا شما را امر مى كند كه امانتها را بصاحبانش رد كنيد 52 سوره 4)) پرسيدم ، فرمود: ايشان ائمه از آل محمد صلى اللّه عليه و آله مى باشند كه بايد هر امامى امانت را به امام بعد از خود بسپارد، به ديگرى ندهد و از امام هم دريغ ندارد.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِه ا قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ يُؤَدِّى الْإِمَامُ إِلَى الْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا يَخُصُّ بِهَا غَيْرَهُ وَ لَا يَزْوِيهَا عَنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 3
امام رضا عليه السلام درباره قول خداى عزوجل ((خدا به شما امر مى كند امانتها را بصاحبانش رد كنيد)) فرمود: ايشان ائمه هستند. هر امامى بايد آنرا به امام بعد از خود بسپارد، به ديگرى ندهد و از او هم دريغ ندارد.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قَالَ أَمَرَ اللَّهُ الْإِمَامَ الْأَوَّلَ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِى بَعْدَهُ كُلَّ شَيْءٍ عِنْدَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 4
معلى بن خنيس گويد: از امام صادق عليه السلام درباره قول خداى عزوجل ، خدا شما را امر مى كند كه امانتها را بصاحبانش رد كنيد، پرسيدم فرمود: خدا امام پيشين را دستور مى دهد كه هرچه (از علائم امانت ) نزد اوست به امام بعد از خود رد كند.

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَمُوتُ الْإِمَامُ حَتَّى يَعْلَمَ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ فَيُوصِيَ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 5
امام صادق عليه السلام فرمود: امام نمى ميرد تا امام بعد از خود را بشناسد و به او وصيت كند.

6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُثْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَ يَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِى مِنْ بَعْدِهِ فَيُوصِى إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 6
و فرمود: امام ، امام بعد از خود را مى شناسد و به او وصيت مى كند.


7- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مَاتَ عَالِمٌ حَتَّى يُعْلِمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَنْ يُوصِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 7
عالمى (امامى ) نميرد تا خداى عزوجل به او بياموزد كه بچه كس ‍ وصيت كند.

* امانت عهديست از جانب خدا كه براى هر يك از ائمه بسته شده *

بَابُ أَنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَى وَاحِدٍ ع

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَذَكَرُوا الْأَوْصِيَاءَ وَ ذَكَرْتُ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَ مَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُنْزِلُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 1
ابو بصير گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه نام اوصياء را بردند و من هم اسماعيل را نام بردم . حضرت فرمود: نه به خدا، اى ابا محمد، تعيين امام باختيار ما نيست ، اينكار تنها بدست خداست كه درباره هر يك پس از ديگرى فرو مى فرستد .

شرح :
اسماعيل فرزند ارشد امام صادق عليه السلام است كه در زمان حيات امام وفات يافت ، با وجود اين طايفه اسماعيليه او را امام مى دانند، در اين مجلس هم ابو بصير امامت را براى او نام برد و حضرت صادق رد فرمود.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَ تَرَوْنَ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِى إِلَى مَنْ يُرِيدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكِنْ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ص لِرَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى صَاحِبِهِ
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مِنْهَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 2
عمر بن اشعث گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: شما گمان مى كنيد هر كس از ما امامان كه وصيت مى كند، به هركس ‍ مى خواهد وصيت مى كند؟! نه بخدا، چنين نيست ، بلكه امر امامت عهد و فرمانى است از جانب خدا و رسولش صلى اللّه عليه و آله براى مردى پس از مردى (از ما خانواده ) تا بصاحبش برسد (يعنى تا برسد به امام دوازدهم و يا اينكه امر امامت بدست خدا و رسول است تا به اهل و مستحقش برسد).

3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْثَمِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع أَنِ اتَّخِذْ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ قَدْ سَبَقَ فِى عِلْمِى أَنْ لَا أَبْعَثَ نَبِيّاً إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِهِ وَ كَانَ لِدَاوُدَ ع أَوْلَادٌ عِدَّةٌ وَ فِيهِمْ غُلَامٌ كَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ دَاوُدَ وَ كَانَ لَهَا مُحِبّاً فَدَخَلَ دَاوُدُ ع عَلَيْهَا حِينَ أَتَاهُ الْوَحْيُ فَقَالَ لَهَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ يَأْمُرُنِي أَنِ أَتَّخِذَ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِى فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ فَلْيَكُنِ ابْنِى قَالَ ذَلِكَ أُرِيدُ وَ كَانَ السَّابِقُ فِى عِلْمِ اللَّهِ الْمَحْتُومِ عِنْدَهُ أَنَّهُ سُلَيْمَانُ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ أَنْ لَا تَعْجَلْ دُونَ أَنْ يَأْتِيَكَ أَمْرِى فَلَمْ يَلْبَثْ دَاوُدُ ع أَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِى الْغَنَمِ وَ الْكَرْمِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ أَنِ اجْمَعْ وُلْدَكَ فَمَنْ قَضَى بِهَذِهِ الْقَضِيَّةِ فَأَصَابَ فَهُوَ وَصِيُّكَ مِنْ بَعْدِكَ فَجَمَعَ دَاوُدُ ع وُلْدَهُ فَلَمَّا أَنْ قَصَّ الْخَصْمَانِ قَالَ سُلَيْمَانُ ع يَا صَاحِبَ الْكَرْمِ مَتَى دَخَلَتْ غَنَمُ هَذَا الرَّجُلِ كَرْمَكَ قَالَ دَخَلَتْهُ لَيْلًا قَالَ قَضَيْتُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْغَنَمِ بِأَوْلَادِ غَنَمِكَ وَ أَصْوَافِهَا فِى عَامِكَ هَذَا ثُمَّ قَالَ لَهُ دَاوُدُ فَكَيْفَ لَمْ تَقْضِ بِرِقَابِ الْغَنَمِ وَ قَدْ قَوَّمَ ذَلِكَ عُلَمَاءُ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ ثَمَنُ الْكَرْمِ قِيمَةَ الْغَنَمِ فَقَالَ سُلَيْمَانُ إِنَّ الْكَرْمَ لَمْ يُجْتَثَّ مِنْ أَصْلِهِ وَ إِنَّمَا أُكِلَ حِمْلُهُ وَ هُوَ عَائِدٌ فِى قَابِلٍ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ إِنَّ الْقَضَاءَ فِى هَذِهِ الْقَضِيَّةِ مَا قَضَى سُلَيْمَانُ بِهِ يَا دَاوُدُ أَرَدْتَ أَمْراً وَ أَرَدْنَا أَمْراً غَيْرَهُ فَدَخَلَ دَاوُدُ عَلَى امْرَأَتِهِ فَقَالَ أَرَدْنَا أَمْراً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْراً غَيْرَهُ وَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِينَا بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلَّمْنَا وَ كَذَلِكَ الْأَوْصِيَاءُ ع لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَتَعَدَّوْا بِهَذَا الْأَمْرِ فَيُجَاوِزُونَ صَاحِبَهُ إِلَى غَيْرِهِ
قَالَ الْكُلَيْنِيُّ مَعْنَى الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ أَنَّ الْغَنَمَ لَوْ دَخَلَتِ الْكَرْمَ نَهَاراً لَمْ يَكُنْ عَلَى صَاحِبِ الْغَنَمِ شَيْءٌ لِأَنَّ لِصَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يُسَرِّحَ غَنَمَهُ بِالنَّهَارِ تَرْعَى وَ عَلَى صَاحِبِ الْكَرْمِ حِفْظُهُ وَ عَلَى صَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يَرْبِطَ غَنَمَهُ لَيْلًا وَ لِصَاحِبِ الْكَرْمِ أَنْ يَنَامَ فِى بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 3
معاوية بن عمار گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امامت عهد و پيمانست از جانب خداى عزوجل كه براى مردانى نامبرده بسته شده است ، امام حق ندارد آنرا از امام بعد از خود دور دارد و بگرداند، همانا خداى تبارك و تعالى به داود عليه السلام وحى كرد كه از خاندان خود وصيتى انتخاب كن ، زيرا در علم من پيشى گرفته كه هيچ پيغمبرى را مبعوث نسازم جز اينكه براى او وصيى از خاندانش باشد.
داود فرزندان بسيارى داشت و در ميان آنها جوان نورسى بود كه مادرش ‍ نزد داود بود و داود آن زن را دوست مى داشت ، چو اين وحى به داود رسيد، نزد آن زن آمد و به او گفت خداى عزوجل بمن وحى فرستاد و امر كرده است كه از خاندان خودم وصيى انتخاب كنم ، همسرش به او گفت : خوب است پسر من باشد، داود گفت : من هم همين را خواستارم ، ولى در علم پيشين و حتمى خدا گذشته بود كه وصى او سليمان باشد، خداى تبارك و تعالى به داود وحى كرد، تا فرمان من به تو نرسد، در اينكار شتاب مكن ، ديرى نگذشت كه دو مرد نزد داود آمدند و درباره گوسفندان و باغ انگور مرافعه كردند، (زيرا گوسفندان يكى باغ انگور ديگرى را خورده بود) خداى عزوجل به داود وحى كرد كه پسرانت را جمع كن ، هر كه در اين قضيه حكم درست دهد، او وصى بعد از تو است . داود پسرانش را جمع كرد، چون دو طرف نزاع قصه خود گفتند سليمان عليه السلام گفت : اى صاحب باغ ؛ گوسفندان اين مرد، كى بباغ تو ريختهاند؟ گفت : شب در آمده اند، سليمان گفت : اى صاحب گوسفند! من حكم دادم كه بچه و پشم امسال گوسفندان تو مال صاحب باغ باشد، داود به او گفت : چرا حكم نكردى كه خود گوسفندان را بدهد، با اينكه علماء بنى اسرائيل آنرا قيمت كرده اند و بهاى انگور با قيمت گوسفندان برابر است ؟ سليمان گفت : تاكها از ريشه كنده نشده و تنها بار آن خورده شده است و سال آينده بار مى دهد.
خداى عزوجل بداود وحى فرستاد: حكم در اين قضيه همانست كه سليمان صادر كرد، اى داود تو چيزى را خواستى و ما چيز ديگرى را (تو آن پسرت را براى جانشينى خواستى و ما سليمان را) داود نزد همسرش ‍ آمد و گفت : ما چيزى را خواستيم و خداى عزوجل چيز ديگرى را خواست و جز آنچه خدا خواهد نشود، ما نسبت به امر خداى عزوجل راضى و تسليم (پس از نقل اين داستان امام فرمود:).
و همچنين است امر اوصياء و امامان ، ايشان هم حق ندارند از امر خدا تجاوز كنند و امامت را از صاحبش به ديگرى دهند.
مرحوم كلينى گويد: معنى حديث اول (راجع به حكم سليمان ) اين است كه : اگر گوسفندان در روز داخل باغ مى شدند بر صاحب گوسفندان جريمه ئى نبود، زيرا صاحب گوسفند حق دارد كه در روز آنها را رها كند و بچراند و بر صاحب باغ است كه باغش را حفظ كند ولى در شب صاحب گوسفند بايد آنها را در بند كند و صاحب باغ بايد در خانه اش بخوابد.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ جَمِيلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ إِلَى رَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 27 رواية 4
عمر و بن مصعب گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: شما گمان مى كنيد هر كس از ما امامان كه وصيت مى كند به هركس ‍ مى خواهد وصيت مى كند؟ نه به خدا، چنين نيس ، بلكه امر وصيت عهد و فرمانيست از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به مردى پس از مردى تا بخودش (امام ششم ) رسيد (يعنى شش مرتبه فرمود: بمردى پس از مردى مرآت ).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page