next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


19- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ كَرَّامٍ قَالَ حَلَفْتُ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَ نَفْسِى أَلَّا آكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَقُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ أَلَّا يَأْكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَصُمْ إِذاً يَا كَرَّامُ وَ لَا تَصُمِ الْعِيدَيْنِ وَ لَا ثَلَاثَةَ التَّشْرِيقِ وَ لَا إِذَا كُنْتَ مُسَافِراً وَ لَا مَرِيضاً فَإِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قُتِلَ عَجَّتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهِمَا وَ الْمَلَائِكَةُ فَقَالُوا يَا رَبَّنَا ائْذَنْ لَنَا فِى هَلَاكِ الْخَلْقِ حَتَّى نَجُدَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ وَ قَتَلُوا صَفْوَتَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سَمَاوَاتِى وَ يَا أَرْضِيَ اسْكُنُوا ثُمَّ كَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ ص وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ ع وَ أَخَذَ بِيَدِ فُلَانٍ الْقَائِمِ مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سَمَاوَاتِى وَ يَا أَرْضِى بِهَذَا أَنْتَصِرُ لِهَذَا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 19
كرام گويد: من پيش خود سوگند ياد كردم كه هرگز در روز غذا نخورم (يعنى روزه بگيرم ) تا قائم آل محمد قيام كند. پس خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و عرض كردم : مردى از شيعيان شما براى خود بگردن گرفته كه هرگز در روز غذا نخورد تا قائم آل محمد قيام كند.
فرمود: اى كرام ! بنابراين بايد روزه بگيرى ولى دو روز عيد (فطر و قربان ) و سه روز تشريق (11 و 12 و ذيحجه ايام حج گزارى ) و زمانى كه مسافر و بيمار هستى روزه نگير، زيرا چون حسين عليه السلام كشته شد: آسمانها و زمين و هر چه بر آنهاست با فرشتگان ناليدند و گفتند، پروردگارا! بما اجازه بده خلق را هلاك كنيم و از صفحه زمين براندازيم ، براى آنكه حرمت ترا حلال شمردند و برگزيده ترا كشتند.
خدا بآنها وحى فرستاد كه : اى فرشتگانم و اى آسمان و زمينم ! آرام گيريد، سپس يك پرده از پرده ها را عقب زد، پشت آن پرده محمد و دوازده وصى او بود، آنگاه دست فلان قائم ميان آنها (امام عصر عليه السلام ) را گرفت و فرمود: اى فرشتگانم ؛ و اى آسمانها و زمينم ؛ بسبب اين انتقام مى گيريم (از اين ) - اين جمله را سه بار فرمود .

20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى طَالِبٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى مَنْزِلِهِ بِمَكَّةَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ مُحَدَّثاً فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ سَمِعْتَ مِنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَحَلَّفَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَكِنِّى سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 20
سماعة بن مهران گويد: من و ابو بصير و محمد بن عمران آزاد شده حضرت ابى جعفر عليه السلام در منزلش بمكه بوديم ، محمد بن عمران گفت : شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: ما دوازده تن محدثيم . سپس ابوبصير گفت : تو از امام صادق عليه السلام شنيده اى و يكبار يا دو بار او را سوگند داد كه آيا شنيده است ؟ (او گفت شنيده ام ) سپس ابو بصير گفت : ولى من اين سخن را از امام باقر عليه السلام شنيده ام .

* (هرگاه درباره كسى چيزى گويند كه او نداشته باشد و فرزند يا فرزند زاده اوداشته باشند، همانست كه درباره او گفته شده ) *

بَابٌ فِي أَنَّهُ إِذَا قِيلَ فِي الرَّجُلِ شَيْءٌ فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِي وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي قِيلَ فِيهِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى عِمْرَانَ أَنِّى وَاهِبٌ لَكَ ذَكَراً سَوِيّاً مُبَارَكاً يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ يُحْيِى الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ جَاعِلُهُ رَسُولًا إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَحَدَّثَ عِمْرَانُ امْرَأَتَهُ حَنَّةَ بِذَلِكَ وَ هِيَ أُمُّ مَرْيَمَ فَلَمَّا حَمَلَتْ كَانَ حَمْلُهَا بِهَا عِنْدَ نَفْسِهَا غُلَامٌ فَلَمّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُها أُنْثى ... وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى أَيْ لَا يَكُونُ الْبِنْتُ رَسُولًا يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ فَلَمَّا وَهَبَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَرْيَمَ عِيسَى كَانَ هُوَ الَّذِى بَشَّرَ بِهِ عِمْرَانَ وَ وَعَدَهُ إِيَّاهُ فَإِذَا قُلْنَا فِى الرَّجُلِ مِنَّا شَيْئاً وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 484 روايت 1
ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تعالى به عمران (پدرم مريم مادر عيسى عليه السلام ) وحى كرد كه من به تو پسرى مى بخشم ، سالم و مبارك كه به اذن خدا كور مادر زاد و پيس را درمان كند و مردگان را زنده كند و پيغمبر بنى اسرائيلش قرار دهم ، عمران اين مطلب را به همسرش حنة كه مادر مريم است گزارش داد، چون به مريم حامله گشت ، فكر مى كرد كه حملش پسر است ، چون او را زائيد (و ديد دختر است ) گفت : پروردگارا! ((من دختر زائيدم و پسر مانند دختر نيست )) يعنى دختر كه پيغمبر نمى شود. خداى عزوجل (درباره او) مى فرمايد: خدا به آنچه او زائيده داناتر است ، سپس چون خداى تعالى عيسى را به مريم بخشيد، او همان پيغمبرى بود كه به عمران بشارت داده شده بود و به او وعده كرده بودند.
پس هرگاه ما درباره مردى از خاندان خود چيزى گفتيم . و در فرزند يا فرزند زاده او پيدا شد آن را انكار مى كنيد.

شرح :
حاصل مقصود اين روايت و بلكه مقصود مرحوم كلينى از انعقاد اين باب اين است كه : گاهى مصالح عاليه اقتضا مى كند كه انبياء و ائمه عليهم السلام سخنى از راه تبريه و مجاز اظهار دارند و يا از امور بدائيه به مردم خبرى دهند، سپس براى مردم خلاف آنچه از ظاهر لفظ شنيده اند هويدا شود، در اين صورت نبايد آن سخن را حمل به دروغ نمود، زيرا آگاهى صالح عظيمه اقتضاى توريه و بدا مى كند، چنانچه در باب بدا و سؤ ال از امام ذكر شد و يكى از آن امورى كه اقتضاى توريه يا بدا دارد، قيام و ظهور امام عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف است كه به واسطه علتى كه در حديث 937 ذكر شد و توضيحى كه در آنجا بيان كرديم صلاح نيست كه شيعيان زمان ظهور و قيام آن حضرت را بدانند، بلكه از روايات استفاده مى شود كه تعيين امام قائم عليه السلام از ميان ائمه عليهم السلام هم براى شيعيان صدر اول صلاح نبوده است تا شيعيان زمان امام باقر و صادق عليهما السلام ، به اميد اين كه امام قائم عليه السلام فرزند اين امام است و آنها دركش خواهند كرد، ماءيوس و نااميد نشوند و انتظار فرج داشته باشند و در شدائد و مصيبات شكيبائى و بردبارى ورزند زيرا مى دانند كه امام قائم عليه السلام تقيه نمى كند، شمشير مى كشد، حق را مى گيرد، مؤ منين را عزيز و منافقين را ذليل مى كند.
بنابر اين اگر امام صادق عليه السلام بفرمايد: فرزند من امام قائم عليه السلام است ، مقصود حضرت اين است كه فرزند هفتم من قائم به شمشير است ، ولى شيعه گمان مى كند كه فرزند اول آن حضرت قائم به شمشير است از اين رو صبر مى كند و انتظار فرج مى كشد و افسرده و كسل نمى شود، سپس چون ديد فرزند آن حضرت قيام به شمشير نكرد، نبايد وعده امامش را حمل به دروغ كند، به جهت احتمال توريه و بدا چنانچه اين گونه وعده از خداى تعالى نسبت به عمران داده شد، بشرحى كه در روايت بيان گرديد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا قُلْنَا فِى رَجُلٍ قَوْلًا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 2
امام صادق عليه السلام فرمود: هرگاه درباره مردى سخنى گوئيم و در او نباشد و در فرزند يا نوه او باشد، انكار نكنيد، زيرا خداى تعالى هر چه خواهد مى كند.

3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَدْ يَقُومُ الرَّجُلُ بِعَدْلٍ أَوْ بِجَوْرٍ وَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ قَامَ بِهِ فَيَكُونُ ذَلِكَ ابْنَهُ أَوِ ابْنَ ابْنِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُوَ هُوَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 3
امام صادق عليه السلام مى فرمود: گاهى انسان با صفت عدالت يا ستم سنجيده مى شود و به آن سنجش نسبتش مى دهند، در صورتى كه خودش آن صفت را دارا نيست ، بلكه پسرش يا پسر پسرش بعد از او داراى آن صفت مى باشد، پس او همان است (كه آن صفت درباره اش ‍ گفته شده ).

* همه امامان عليهم السلام به امر خداى تعالى قائم و بسويش رهبرند *

بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع كُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى هَادُونَ إِلَيْهِ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِى نُعَيْمٍ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَيَّ نَذْرٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَلَمْ يُجِبْنِى بِشَيْءٍ فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِى فِى طَرِيقٍ فَقَالَ يَا حَكَمُ وَ إِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ فَقُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَخْبَرْتُكَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ فَلَمْ تَأْمُرْنِي وَ لَمْ تَنْهَنِي عَنْ شَيْءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِى بِشَيْءٍ فَقَالَ بَكِّرْ عَلَيَّ غُدْوَةً الْمَنْزِلَ فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ع سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ فَقُلْتُ إِنِّى جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً وَ صِيَاماً وَ صَدَقَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَإِنْ كُنْتَ أَنْتَ رَابَطْتُكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ سِرْتُ فِى الْأَرْضِ فَطَلَبْتُ الْمَعَاشَ فَقَالَ يَا حَكَمُ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ الْمَهْدِيُّ قَالَ كُلُّنَا نَهْدِى إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ صَاحِبُ السَّيْفِ قَالَ كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ وَ وَارِثُ السَّيْفِ قُلْتُ فَأَنْتَ الَّذِى تَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ يَعِزُّ بِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ يَظْهَرُ بِكَ دِينُ اللَّهِ فَقَالَ يَا حَكَمُ كَيْفَ أَكُونُ أَنَا وَ قَدْ بَلَغْتُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ مِنِّى وَ أَخَفُّ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 486 روايت 1
حكم بن ابى نعيم گويد: در مدينه خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرض كردم : من بين ركن و مقام (خانه كعبه ) نذر كرده و به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كنم ، از مدينه بيرون نروم تا زمانى كه بدانم شما قائم آل محمد هستى يا نه . حضرت هيچ پاسخى به من نفرمود: من 30 روز در مدينه بودم ، سپس در بين راهى به من برخورد و فرمود: اى حكم ! تو هنوز اين جائى ؟ گفتم آرى ، من نذرى كه كرده ام به شما عرض ‍ كردم و شما مرا امر و نهى ننموده و پاسخى نفرمودى .
فرمود: فردا صبح زود منزل من بيا. فردا خدمتش رفتم ، فرمود: مطلبت را بپرس .
عرض كردم : من به اين ركن و مقام نظر كرده و روزه و صدقه ئى براى خدا به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كردم از مدينه بيرون نروم ، جز آنكه بدانم شما قائم آل محمد هستى يا نه ؟ اگر شما هستى ملازم خدمتت باشم و اگر نيستى ، در روى زمين بگردم و در طلب معاش ‍ برآيم . فرمود: اى حكم ! همه ما قائم به امر خدا هستيم . عرض كردم : شما مهدى هستى ؛ فرمود: همه ما به سوى خدا هدايت مى كنيم .
عرض كردم : شما صاحب شمشيرى : فرمود همه ما صاحب شمشر و وارث شمشيريم (شمشير پيغمبر به ما به ارث رسيده و همراه ماست ).
عرض كردم : شما هستى آنكه دشمنان خدا را مى كشى و دوستان خدا به وسيله شما عزيز مى شوند و دين خدا آشكار مى گردد؟ فرمود: اى حكم ! چگونه من او باشم ، در صورتى كه به 45 سالگى رسيده ام ؟ و حال آنكه صاحب اين امر (كه تو مى پرسى ) از من به دوران شير خوارگى نزديكتر و هنگام سوارى چالاك تر است ، (چنانچه در روايت است كه حضرت قائم عليه السلام در زمان ظهورش به صورت جوان 30 ساله و قوى و نيرومند باشد).

2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَجِى ءَ صَاحِبُ السَّيْفِ فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ السَّيْفِ جَاءَ بِأَمْرٍ غَيْرِ الَّذِى كَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 2
ابو خديجه از امام صادق عليه السلام راجع به امام قائم عليه السلام پرسيد، حضرت محمد: همه ما قائم به امر خدائيم : يكى پس از ديگرى تا زمانى كه صاحب شمشير بيايد، چون صاحب شمشير آمد، امر و دستورى غير از آنچه بوده مى آورد (پدرانش ماءمور بتقيه و صبر بوده و او ماءمور به جهاد و برانداختن ظلم است ).

3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ إِمَامِهِمُ الَّذِى بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ وَ هُوَ قَائِمُ أَهْلِ زَمَانِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 3
عبدالله بن سنان گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : مقصود از اين آيه چيست ؟ ((روزى كه هر مردمى را به امامشان خوانيم 28 سوره 17 )) فرمود: مقصود امامى است كه در ميان آنهاست و او قائم اهل زمان خود است .

* صله به امام عليه السلام *

بَابُ صِلَةِ الْإِمَامِ ع

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِمَامَ يَحْتَاجُ إِلَى مَا فِى أَيْدِى النَّاسِ فَهُوَ كَافِرٌ إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمُ الْإِمَامُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 1
امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه معتقد باشد كه امام به آنچه در دست مردم است احتياج دارد كافر است . بلكه مردم نيازمندند كه امام (خمس و سهم و ساير وجوه را) از آنها بپذيرد، خداى عزوجل فرمايد: ((از اموال آنها زكوة بگير تا آنها را به وسيله آن پاك و بى آلايش سازى 104 سوره 9-)).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page