next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


شرح :
علم قيافه شناسى آنستكه : شخص قائف از روى آثار و علائم صورت و دست و پا و ساير اعضاء شباهت دو نفر را بيكديگر ميفهمد و نسبت و قرابت ميان آنها را تشخيص ميدهد، اين علم در شرع مقدس اسلام اعتبارى ندارد و هيچگونه نسبتى با آن ثابت نميشود، بلكه براى تعيين انتساب در شرع اسلام موازين و مقررات ديگريست ، ولى در صورتيكه بمسلمانى تهمتى زنند، او ميتواند براى دفع تهمت از خود بقيافه شناس ‍ رجوع كند، چنانچه راجع بانتساب اسامه ، پسر زيدبن حارثه را بپدرش ‍ چنين روايت كنند كه : اسامه سياه رنگ بود و پدرش زيد سفيدتر از پنبه ، از اينجهت مردم جاهليت در نسب او طعن ميزدند، تا آنكه قيافه شناس ‍ حكم كرد كه او پسر زيد است و ملت عرب هم سخن قيافه شناسرا ميپذيرفتند، از اينجهت پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله مسرور گشت زيرا طعن آنها بآنحضرت هم مربوط بود مرآت ص 237 .
و حضرت رضا عليه السلام چون درباره پسرش مورد تهمت واقع گشت ، بحكم قيافه شناس تن داد، بشرحيكه در اين روايت ذكر شد و پس از آنكه حق روشن گشت ، امام رضا عليه السلام از قول رسولخدا صلى اللّه عليه و آله خبر غيبى ظلم و فتنه انگيزى بنى عباس را نسبت بفرزندانش كه منتهى بغيبت و پنهان شدن حضرت مهدى ، امام دوازدهم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ميگردد، بيان ميكند.

* (اشاره و نص بر حضرت ابى الحسن ثالث (امام دهم ) عليه السلام ) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ لَمَّا خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَغْدَادَ فِى الدَّفْعَةِ الْأُولَى مِنْ خَرْجَتَيْهِ قُلْتُ لَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ فِى هَذَا الْوَجْهِ فَإِلَى مَنِ الْأَمْرُ بَعْدَكَ فَكَرَّ بِوَجْهِهِ إِلَيَّ ضَاحِكاً وَ قَالَ لَيْسَ الْغَيْبَةُ حَيْثُ ظَنَنْتَ فِى هَذِهِ السَّنَةِ فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ الثَّانِيَةَ إِلَى الْمُعْتَصِمِ صِرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتَ خَارِجٌ فَإِلَى مَنْ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ فَبَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ عِنْدَ هَذِهِ يُخَافُ عَلَيَّ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِى إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 1
اسماعيل بن مهران گويد: حضرت ابيجعفر (امام محمدتقى ) عليه السلام ، دو مرتبه از مدينه ببغداد رفت ، هنگام رفتن نخستين ، بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، من در اين راه بر شما نگرانم ، امر امامت پس ‍ از شما كيست ؟ حضرت با لبى خندان بمن متوجه شد و فرمود: آن غيبتى كه گمان مى كنى در اينسال نيست ، چون نوبت دوم آنحضرترا بسوى معتصم مى بردند، نزدش رفتم و عرض كردم : قربانت گردم : شما بيرون ميرويد، امر امامت پس از شما با كيست ؟ حضرت بقدرى گريست كه ريشش تر شد، سپس بمن متوجه شد و فرمود: در اينسفر بايد بر من نگران بود، امر امامت پس از من با پسرم على است .

شرح :
نوبت اول ماءمون عباسى امام جواد عليه السلام را از مدينه ببغداد طلبيد و دخترش ام الفضل را به او تزويج كرد، حضرت همراه ام الفضل بمدينه بازگشت و پس از چندى ماءمون درگذشت و برادرش محمد معتصم جانشينش شد، او حضرت را از مدينه طلب كرد و به دست زوجه اش ام الفضل مسمومش نمود.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ كَانَ يَلْزَمُ بَابَ أَبِى جَعْفَرٍ ع لِلْخِدْمَةِ الَّتِى كَانَ وُكِّلَ بِهَا وَ كَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى يَجِى ءُ فِى السَّحَرِ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ لِيَعْرِفَ خَبَرَ عِلَّةِ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الرَّسُولُ الَّذِى يَخْتَلِفُ بَيْنَ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بَيْنَ أَبِى إِذَا حَضَرَ قَامَ أَحْمَدُ وَ خَلَا بِهِ أَبِى فَخَرَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَامَ أَحْمَدُ عَنِ الْمَجْلِسِ وَ خَلَا أَبِى بِالرَّسُولِ وَ اسْتَدَارَ أَحْمَدُ فَوَقَفَ حَيْثُ يَسْمَعُ الْكَلَامَ فَقَالَ الرَّسُولُ لِأَبِى إِنَّ مَوْلَاكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّى مَاضٍ وَ الْأَمْرُ صَائِرٌ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ وَ لَهُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ بَعْدَ أَبِى ثُمَّ مَضَى الرَّسُولُ وَ رَجَعَ أَحْمَدُ إِلَى مَوْضِعِهِ وَ قَالَ لِأَبِى مَا الَّذِى قَدْ قَالَ لَكَ قَالَ خَيْراً قَالَ قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَ فَلِمَ تَكْتُمُهُ وَ أَعَادَ مَا سَمِعَ فَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مَا فَعَلْتَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ وَ لا تَجَسَّسُوا فَاحْفَظِ الشَّهَادَةَ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا يَوْماً مَا وَ إِيَّاكَ أَنْ تُظْهِرَهَا إِلَى وَقْتِهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبِى كَتَبَ نُسْخَةَ الرِّسَالَةِ فِى عَشْرِ رِقَاعٍ وَ خَتَمَهَا وَ دَفَعَهَا إِلَى عَشْرَةٍ مِنْ وُجُوهِ الْعِصَابَةِ وَ قَالَ إِنْ حَدَثَ بِى حَدَثُ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُطَالِبَكُمْ بِهَا فَافْتَحُوهَا وَ أَعْلِمُوا بِمَا فِيهَا فَلَمَّا مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ ع ذَكَرَ أَبِى أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّى قَطَعَ عَلَى يَدَيْهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِمِائَةِ إِنْسَانٍ وَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْعِصَابَةِ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ يَتَفَاوَضُونَ هَذَا الْأَمْرَ فَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى أَبِى يُعْلِمُهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ عِنْدَهُ وَ أَنَّهُ لَوْ لَا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ لَصَارَ مَعَهُمْ إِلَيْهِ وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ فَرَكِبَ أَبِى وَ صَارَ إِلَيْهِ فَوَجَدَ الْقَوْمَ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَهُ فَقَالُوا لِأَبِى مَا تَقُولُ فِى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ أَبِى لِمَنْ عِنْدَهُ الرِّقَاعُ أَحْضِرُوا الرِّقَاعَ فَأَحْضَرُوهَا فَقَالَ لَهُمْ هَذَا مَا أُمِرْتُ بِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِى هَذَا الْأَمْرِ شَاهِدٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُمْ قَدْ أَتَاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ يَشْهَدُ لِي بِسَمَاعِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَشْهَدَ بِمَا عِنْدَهُ فَأَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَدَعَاهُ أَبِى إِلَى الْمُبَاهَلَةِ فَقَالَ لَمَّا حَقَّقَ عَلَيْهِ قَالَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ وَ هَذَا مَكْرُمَةٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبُ لَا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَجَمِ فَلَمْ يَبْرَحِ الْقَوْمُ حَتَّى قَالُوا بِالْحَقِّ جَمِيعاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 2
خيرانى از پدرش روايت كند كه او گويد: بر در خانه امام جواد عليه السلام گماشته خدمتى بوده و احمد بن محمد بن عيسى ، هر شب هنگام سحر مى آمد تا از وضع بيمارى امام عليه السلام خبر گيرد، شخص ديگرى هم بود كه بعنوان رسول و فرستاده ميان امام و پدرم رفت و آمد ميكرد، چون او ميآمد احمد ميرفت و پدرم با او خلوت ميكرد، شبى من بيرون رفتم و احمد از آن مجلس برخاست ، پدرم با فرستاده خلوت كرد، احمد هم در اطراف مجلس گشت تا در گوشه اى كه سخن آنها را ميشنيد بايستاد؟ فرستاده بپدرم گفت : آقايت بتو سلام ميرساند و مى فرمايد من در ميگذرم و امر امامت بپسرم على ميرسد و او بعد از من بر گردن شما همان حق دارد كه من بعد از پدرم بر شما داشتم ، سپس فرستاده برفت و احمد بجاى خود بازگشت و بپدرم گفت : او بتو چه گفت ؟ پدرم گفت : سخن خيرى گفت ، احمد گفت : من سخن او را شنيدم پنهان مكن و آنچه شنيده بود باز گفت .
پدرم باو گفت : اين عمل كه تو كردى ، خدا بر تو حرام ساخته بود، زيرا خدايتعالى مى فرمايد: ((تجسس نكنيد 12 حجرات )) اينك اين گواهى را داشته باش ، شايد روزى محتاجش شوى ، مبادا تا وقتش رسد آنرا اظهار كنى .
چون صبح شد، پدرم موضوع گفته فرستاده را در ده ورقه نوشت و مهر كرد و به ده نفر از بزرگان قوم داد و گفت اگر من پيش از آنكه اين را از شما مطالبه كنم مردم ، آنرا باز كنيد و مضمونش را بمردم اطلاع دهيد.
چون حضرت ابى جعفر عليه السلام درگذشت ، پدرم گويد: من هنوز از منزل بيرون نرفته بودم كه قريب چهار صد نفر بامامت حضرت على النقى عليه السلام يقين كرده بودند و رؤ ساء شيعه نزد محمد بن فرج (كه از موثقين اصحاب حضرت رضا و حضرت جواد و امام دهم عليهم السلام بود) انجمن كرده ، راجع باين امر گفتگو ميكردند. محمد بن فرج بپدرم نامه اى نوشت و او را از انجمن آنها نزد خود آگاه ساخت و نيز نوشت اگر بيم شهرت نبود، خودش هم با ايشان نزد او ميآمد و از وى ميخواست كه به منزلش رود، پدرم سوار شد و نزد او رفت ، ديد مردم نزد او گرد آمده اند. آنها بپدرم گفتند: درباره اين امر چه ميگوئى ؟ پدرم بكسانيكه نامه ها نزدشان بود گفت : نامه ها را بياوريد، ايشان آوردند، پدرم گفت : اينست همان مطلبى كه بآن ماءمور بودم ، بعضى از آنها گفتند: ما دوست داشتيم كه تو در اينموضوع گواه ديگرى هم ميداشتى پدرم گفت : آنرا هم خداى عزوجل درست كرده است ، اين ابو جعفر اشعرى است كه به شنيدن اين پيام گواهى ميدهد و از او خواست كه گواهى خود را بگويد: احمد انكار كرد كه در اين باره چيزى شنيده باشد پدرم او را بمباهله طلبيد و ملزمش ساخت ، آنگاه احمد گفت : من اين پيام را شنيدم و اين شرافتى بود كه ميخواستم بمردى از عرب برسد نه به عجم ، پس همه آن جمعيت بحق معتقد شدند.
و در نسخه صفوانى است .

3- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ يَحْكِى أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَصِيَّةِ الْمَنْسُوخَةِ شَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ ابْنِهِ بِنَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسَى إِذَا بَلَغَ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُسَاوِرِ قَائِماً عَلَى تَرِكَتِهِ مِنَ الضِّيَاعِ وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِيقِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ صَيَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَيْهِ يَقُومُ بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ يُصَيِّرُ أَمْرَ مُوسَى إِلَيْهِ يَقُومُ لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا عَلَى شَرْطِ أَبِيهِمَا فِى صَدَقَاتِهِ الَّتِى تَصَدَّقَ بِهَا وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ وَ شَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ الْجَوَّانِيُّ عَلَى مِثْلِ شَهَادَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِى صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ وَ شَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 112 رواية 3
واسطى گويد: از احمد بن خالد خادم ابى جعفر عليه السلام شنيدم كه آنحضرت او را بر اين وصيت نوشته شده گواه گرفته است :
گواهى دهد احمد بن ابى خالد خادم ابيجعفر بر اينكه : ابى جعفر محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمدبن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام ، او را گواه گرفت كه او بپسرش على وصيت كرد درباره امور خودش و خواهرانش و نيز امر موسى را زمانيكه باو برسد. (امام نهم عليه السلام سه دختر و يك پسر بنام موسى مبرقع داشت كه امر آنها را بامام دهم وصيت فرمود) و عبداللّه بن مساور را سرپرست املاك و اموال و مخارج و بردگان و ساير تركه خود نمود. تا زمانيكه على بن محمد بالغ شود (اين عمل از نظر تقيه بود و مقصود اين است كه بحد امامت برسد مرآت )، و آنگاه عبداللّه بن مساور آنها را باو تحويل دهد تا او بكار خود و خواهرانش قيام كند و كار موسى را بخود او واگذارد تا او هم بعد از فوت على النقى عليه السلام و ابن مساور، در كار خود مستقل شود و طبق شرط پدرشان راجع بصدقاتيكه ميدهد قيام كند، بتاريخ روز يكشنبه سوم ذى الحجه سنه 220.
احمد بن ابى خالد گواهيش را با دست خود نوشت و حسن بن محمد بن عبداللّه بن حسن بن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام معروف به جوانى گواهى خود را مثل گواهى احمد بن ابى خالد در بالاى اين مكتوب نوشت و آنرا با دست خود هم نوشت ، و نصر خادم هم گواهى داد و گواهيش را با دست خود نوشت .

* (اشاره و نص بر حضرت ابى محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام ) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع

1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَسَارٍ الْقَنْبَرِيِّ قَالَ أَوْصَى أَبُو الْحَسَنِ ع إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ قَبْلَ مُضِيِّهِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَ أَشْهَدَنِى عَلَى ذَلِكَ وَ جَمَاعَةً مِنَ الْمَوَالِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 1
1 يحيى بن يسار قنبرى گويد: حضرت ابوالحسن (امام على النقى ) عليه السلام چهار ماه قبل از وفاتش بپسرش حسن وصيت كرد و مرا با جماعتى از دوستان گواه گرفت .

2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ النَّوْفَلِيِّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ ع فِى صَحْنِ دَارِهِ فَمَرَّ بِنَا مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا صَاحِبُنَا بَعْدَكَ فَقَالَ لَا صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 2
على بن عمر نوفلى گويد: در صحن منزل امام هادى عليه السلام خدمتش بودم كه پسرش محمد از نزد ما گذشت . بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، بعد از شما اين صاحب ماست ؟ فرمود: نه صاحب شما بعد از من حسن است .

3- عَنْهُ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيَّ قَالَ وَ لَمْ نَعْرِفْ أَبَا مُحَمَّدٍ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ فَخَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 3
عبد اللّه بن محمد اصفهانى گويد: امام هادى عليه السلام فرمود: ((صاحب شما بعد از من كسى است كه بر من نماز خواند)) و ما تا آنروز ابا محمد (امام حسن عسگرى ) عليه السلام را نمى شناختيم ، (پس از وفات امام هادى عليه السلام ) ابا محمد عليه السلام بيرون آمد و بر جنازه آنحضرت نماز خواند.

4- وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ ع لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 4
على بن جعفرگويد: من در زمان وفات محمد پسر امام هادى عليه السلام نزد آنحضرت حاضر بودم حضرت بامام حسن عسكرى عليه السلام فرمود: پسر جان ! خدا را شكر كن كه درباره تو امرى پديد آورد. (يعنى چون برادر بزرگترت وفات كرد، امامت براى تو مسلم و قطعى گشت و شيعه از ترديد و اختلاف نجات يافتند).

5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْبَارِيِّ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً عِنْدَ مُضِيِّ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَوُضِعَ لَهُ كُرْسِيٌّ فَجَلَسَ عَلَيْهِ وَ حَوْلَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَائِمٌ فِى نَاحِيَةٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ أَمْرِ أَبِى جَعْفَرٍ الْتَفَتَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 5
انبارى گويد: هنگام وفات ابيجعفر محمد پسر امام على النقى عليه السلام حاضر بودم كه ابوالحسن (امام دهم ) عليه السلام وارد شد، براى حضرت تختى گذاشتند و بر آن نشست و اهل بيتش گردش بودند و ابو محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام در گوشه اى ايستاده بود، امام هادى عليه السلام چون از تجهيز ابيجعفر فارغ شد، متوجه ابو محمد عليه السلام شد و فرمود: پسر جان ! خداى تبارك و تعالى را شكر كن كه نسبت بتو امرى پديد آورد.

6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنْ كَانَ كَوْنٌ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَإِلَى مَنْ قَالَ عَهْدِى إِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وَلَدَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 6
على بن مهزيار گويد: بحضرت ابى الحسن عليه السلام عرضكردم : اگر پيش آمدى كند و پناه ميبرم بخدا مرجع كيست ؟ فرمود: عهد امامت من متعلق بپسر بزرگترم ميباشد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page