next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ حَدِّثْنِى عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَخْوَفَ لِلَّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِهِ اللَّهُ بَلِ افْتَرَضَهُ كَمَا افْتَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 48 رواية 5
ابو بصير گويد: خدمت امام باقر عليه السلام نشسته بودم كه مردى با آن حضرت عرضكرد: مرا از ولايت على خبر ده ، كه آن از جانب خدا هست يا از جانب پيغمبر؟ حضرت خشمگين شد و فرمود: واى بر تو! پيغمبر از خدا بيمناكتر از آنستكه چيزى را كه خدا دستورش نداده بگويد، بلكه ولايت على را خدا واجب ساخت . چنانكه نماز و زكوة و روزه و حج را واجب ساخت .

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ خَمْساً أَخَذُوا أَرْبَعاً وَ تَرَكُوا وَاحِداً قُلْتُ أَ تُسَمِّيهِنَّ لِى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الصَّلَاةُ وَ كَانَ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ كَيْفَ يُصَلُّونَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِيتِ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ مِنْ زَكَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ بَعَثَ إِلَى مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرَى فَصَامُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بَيْنَ شَعْبَانَ وَ شَوَّالٍ ثُمَّ نَزَلَ الْحَجُّ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ أَخْبِرْهُمْ مِنْ حَجِّهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلَايَةُ وَ إِنَّمَا أَتَاهُ ذَلِكَ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِعَرَفَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ كَانَ كَمَالُ الدِّينِ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُمَّتِى حَدِيثُو عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ وَ مَتَى أَخْبَرْتُهُمْ بِهَذَا فِى ابْنِ عَمِّى يَقُولُ قَائِلٌ وَ يَقُولُ قَائِلٌ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْطِقَ بِهِ لِسَانِى فَأَتَتْنِى عَزِيمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَتْلَةً أَوْعَدَنِى إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ أَنْ يُعَذِّبَنِى فَنَزَلَتْ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكافِرِينَ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِمَّنْ كَانَ قَبْلِى إِلَّا وَ قَدْ عَمَّرَهُ اللَّهُ ثُمَّ دَعَاهُ فَأَجَابَهُ فَأَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَ أَنَا مَسْئُولٌ وَ أَنْتُمْ مَسْئُولُونَ فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ أَدَّيْتَ مَا عَلَيْكَ فَجَزَاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ هَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِى فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ ع أَمِينَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ غَيْبِهِ وَ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَ فَدَعَا عَلِيّاً فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَئْتَمِنَكَ عَلَى مَا ائْتَمَنَنِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْبِهِ وَ عِلْمِهِ وَ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَلَمْ يُشْرِكْ وَ اللَّهِ فِيهَا يَا زِيَادُ أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً ع حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَدَعَا وُلْدَهُ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فَقَالَ لَهُمْ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَبَى إِلَّا أَنْ يَجْعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِنْ يَعْقُوبَ وَ إِنَّ يَعْقُوبَ دَعَا وُلْدَهُ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فَأَخْبَرَهُمْ بِصَاحِبِهِمْ أَلَا وَ إِنِّي أُخْبِرُكُمْ بِصَاحِبِكُمْ أَلَا إِنَّ هَذَيْنِ ابْنَا رَسُولِ اللَّهِ ص الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع فَاسْمَعُوا لَهُمَا وَ أَطِيعُوا وَ وَازِرُوهُمَا فَإِنِّى قَدِ ائْتَمَنْتُهُمَا عَلَى مَا ائْتَمَنَنِى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِمَّا ائْتَمَنَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ غَيْبِهِ وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمَا مِنْ عَلِيٍّ ع مَا أَوْجَبَ لِعَلِيٍّ ع مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمَا فَضْلٌ عَلَى صَاحِبِهِ إِلَّا بِكِبَرِهِ وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَسَنُ لَمْ يَنْطِقْ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى يَقُومَ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ ع حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَسَلَّمَ ذَلِكَ إِلَى الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ إِنَّ حُسَيْناً حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَدَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ع فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَبْطُوناً لَا يَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَ وَ اللَّهِ ذَلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 49 رواية 6
ابى الجارد گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: خداى عزوجل پنج چيز بر بندگان واجب ساخت و آنها چهار چيزش را گرفتند و يكى ار رها كردند، عرض كردم : قربانت گردم : آنها را براى من نام مى برى ؟ فرمود: 1 نماز، و مردم نمى دانستند چگونه نماز گزارند تا جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت : اى محمد! وقتهاى نماز را به مردم خبر ده 2 زكوة پس از نماز نازل شد، جبرئيل گفت : اى محمد راجع به زكوة آنها را خبر ده چنانكه راجع به نماز خبر دادى . 3 روزه بعد از زكوة نازل شد، چون روز عاشورا مى آمد، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به دهات اطراف خود كس مى فرستاد تا آن روز را روزه بدارند، سپس روزه ماه رمضان ، ميان شعبان و شوال نازل شد. 4 سپس امر به حج رسيد، و جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت : چنانكه درباره نماز و زكوة و روزه به مردم خبر دادى ، درباره حج هم خبر ده : 5 سپس امر بولايت رسيد، و آن امر روز جمعه در عرفه رسيد، و خداى عزوجل آيه ((امروز دينتان را براى شما كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم )) را نازل كرد، و كمال دين به سبب ولايت على بن ابيطالب عليه السلام بود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در آنجا فرمود: امت من هنوز به دوران جاهليت نزديكند (تازه از جاهليت به اسلام گرائيده اند) اگر من نسبت به پسر عمويم به آنها خبرى دهم ، هر كسى نقى ميزند من اين مطلب را بدون اينكه به زبان آورم در دلم مى گفتم تا آنكه فرمان حتمى خداى عزوجل به من رسيد و مرا تهديد كرد كه اگر ابلاغ نكنم ، عذابم خواهد كرد، و اين آيه نازل شد ((اى پيغمبر آنچه از پروردگارت به تو نازل شده برسان ، و اگر نكنى رسالت خدا را نرسانيده ئى . خدا تو را از شر مردم نگه دارد و خدا مردم كافر را هدايت نمى كند 67 سوره 5 )) پس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دست على عليه السلام را گرفت و فرمود: اى مردم : خدا همه پيغمبران پيش از مرا عمرى معين داد و سپس به جانب خود خواند و آنها هم اجابتش كردند (از دارفانى به عالم باقى رهسپار گشتند) و نزديك است كه مرا هم بخواند و اجابت كنم ، من مسؤ ليت دارم و شما هم مسؤ ليت داريد، اكنون شما چه مى گوئيد؟ آنها گفتند: گواهى دهيم كه تو ابلاغ كردى و خير خواهى نمودى و آنچه بر تو بود رسانيدى ، خدا بهترين پاداش پيغمبران را بتو دهد. پيغمبر سه مرتبه فرمود: خدايا شاهد باش ، سپس فرمود: اى گروه مسلمين : اين (شخصى كه روى دست من و نامش على بن ابيطالب عليه السلام است ) ولى شماست پس از من ، شما كه حاضريد به غائبين برسانيد.
امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا كه على عليه السلام امين خدا بود بر خلقش و راز پنهانش و دينى كه براى خود پسنديده بود، سپس وفات رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرا رسيد، آن حضرت على عليه السلام را طلبيد و به او فرمود: اى على من مى خواهم آنچه را كه خدا مرا بر آن امين ساخته و به من سپرده . ترا بر آن امين سازم و به تو سپارم و آن راز پنهان خدا و علم خدا و مخلوق خدا و دينى است كه براى خود پسنديده امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا اى زياد هيچكس را در اينها شريك على نساخت .
سپس وفات على عليه السلام فرا رسيد، آن حضرت فرزندانش را كه دوازده پسر بودند، نزد خود خواند و به آنها فرمود: فرزندان عزيزم ! خداى عزوجل اراده حتمى فرمود كه سنتى از يعقوب در من قرار دهد.
يعقوب دوازده پسر داشت ، آنها را نزد خود خواند و صاحب آنها (و جانشين خود را) به آنها معرفى كرد، آگاه باشيد كه من هم صاحب شما را معرفى مى كنم ، همانا اين دو، پسران رسول خدا صلى اللّه عليه و آله حسن و حسينند عليهماالسلام ، از آنها بشنويد و فرمان بريد و پشتيبانى نمائيد كه من آنچه را رسول خدا به من سپرده و خدا به او سپرده بود به آنها مى سپارم ، و آن چيز مخلوق خدا و راز پنهان خدا و دينى است كه او براى خود پسنديده است . پس خدا براى آنها از جانب على واجب ساخت ، آنچه را على از جانب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله واجب ساخت (و آن شنيدن و فرمانبرى و پشتيبانى امت است از ايشان ) و هيچ يك از آن دو بر ديگرى برترى نداشت ، جز به واسطه بزرگ ساليش (كه مخصوص امام حسن عليه السلام بود) و چون حسين به محضر حسن عليهما السلام مى آمد، در آن مجلس سخن نمى گفت تا بر مى خاست .
سپس وفات حسن عليه السلام فرا رسيد و او آن سپرده را به حسين تسليم نمود، سپس وفات حسين عليه السلام فرا رسيد، آن حضرت دختر بزرگترش فاطمه بنت الحسين عليه السلام را طلبيد و مكتوبى پيچيده و وصيتى آشكار به او سپرد و على بن الحسين عليه السلام بيمارى از نظر معده داشت كه در حال احتضارش مى ديدند، پس فاطمه آن مكتوب را به على بن الحسين داد، سپس به خدا آن مكتوب به ما رسيد.

7- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُخْتَارِيَّةِ لَقِيَنِى فَزَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامٌ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قَالَ أَ فَلَا قُلْتَ لَهُ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا دَرَيْتُ مَا أَقُولُ قَالَ أَ فَلَا قُلْتَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ ع أَوْصَى إِلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ لَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُمَا لَقَالَا لَهُ نَحْنُ وَصِيَّانِ مِثْلُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ أَوْصَى الْحَسَنُ إِلَى الْحُسَيْنِ وَ لَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُ لَقَالَ أَنَا وَصِيٌّ مِثْلُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ أَبِى وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ هِيَ فِينَا وَ فِى أَبْنَائِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 51 رواية 7
ابو بصير گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم مردى از طايفه مختاريه مرا ديد و عقيده داشت كه محمد بن حنفيه امامست ، امام باقر عليه السلام در خشم شد و فرمود: چيزى به او نگفتى ؟ عرض كردم نه ، به خدا، ندانستم چه بگويم ، فرمود، چرا به او نگفتى . همانا رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به على و حسن و حسين وصيت كرد و چون على عليه السلام خوست در گذرد، به حسن و حسين وصيت كرد، و اگر وصيتش را از آنها باز مى داشت در صورتيكه او چنين كارى نمى كرد آنها مى گفتند: ما هم مانند تو وصى هستيم ، و امام حسن به امام حسين وصيت نمود و اگر از او باز مى داشت در صورتيكه او چنين كارى نمى كرد حسين عليه السلام به او مى گفت : من هم مانند تو از طرف پيغمبر و پدرم وصى هستم ، خداى عزوجل فرمايد: ((خويشاوندان بعضى از بعضى ديگر سزاوارترند)) اين آيه درباره ما و پدران ماست .

* اشاره و نص بر اميرالمؤ منين عليه السلام *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع

شرح :
از اينجا مرحوم كلينى (قده ) دوازده باب منعقد مى كند كه در آنها احاديث و رواياتى را كه متضمن اشاره يا تصريح بر امامت ائمه دوازده گانه است بترتيب ذكر مى كند.
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ مِمَّا أَكَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ يَا زَيْدُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُمَا قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَا أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ يَعْنِى بِهِ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُمَا وَ قَوْلَهُمَا أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَئِمَّةٌ قَالَ إِى وَ اللَّهِ أَئِمَّةٌ قُلْتُ فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبى فَقَالَ مَا أَرْبَى وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ يَعْنِى بِعَلِيٍّ ع وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. وَ لَوْ شاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها يَعْنِى بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى عَلِيٍّ ع وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ يَعْنِى بِهِ عَلِيّاً ع وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 52 رواية 1
زيد بن جهم هلالى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام ميفرمود: چون امر ولايت على بن ابيطالب عليه السلام نازل شد و پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرموده بود، بلقب ((اميرالمؤ منين )) بعلى سلام كنيد اى زيد: از جمله تاءكيداتى كه خدا در آنروز بر آندو نفر (ابوبكر و عمر) نمود، اين بود كه رسولخدا صلى اللّه عليه و آله به آنها فرمود: برخيزيد و بعنوان ((اميرالمؤ منين )) به على سلام كنيد، آندو نفر گفتند: اى رسول خدا اين امر از جانب خدا است يا از جانب رسولش ؟ رسولخدا صلى اللّه عليه و آله به آنها فرمود: از جانب خدا و رسولش ، پس خداى عزوجل اين آيه نازل فرمود: ((و سوگندها را پس از محكم كردنش كه خدا را ضامن آن كرده ايد مشكنيد، زيرا خدا ميداند چه مى كنيد 91 سوره 16 )) مقصود فرمايش رسول خدا صلى اللّه عليه و آله است بآنها و گفته آنها كه : اين امر از جانب خداست يا رسولش ؟ ((و چون آن زن مباشيد كه رشته خود را پس از تابيدن ، پنبه ميكرد و پراكنده مى ساخت ، شما هم سوگندهايتان را ميان خودتان براى آنكه (ائمه ئى پاكتر از ائمه شما هستند) وسيله نيرنگ مسازيد، زيد گويد: عرضكردم : ائمه فرموديد؟ فرمود: آرى بخدا ائمه است ، عرضكردم : ما ((اءربى )) قرائت ميكنيم ، فرمود: اءربى چيست ؟ و با دست اشاره كرد و آن را افكند ((فقط خدا شما را بوسيله آن آزمايش ميكند)) يعنى بوسيله على عليه السلام ((و براى اينكه در روز قيامت آنچه را در آن اختلاف داريد، براى شما واضح سازد. اگر خدا مى خواست شما را يك امت كرده بود، ولى هر كه را خواهد گمراه كند، و هر كه را خواهد هدايت كند، و از آنچه ميكرده ايد، باز خواست مى شويد. سوگندهايتان را ميان خود دستاويز نيرنگ مكنيد، مبادا قدمى پس از استواريش بلغزد 92 و 93 سوره 16 )) يعنى بعد از گفته رسول خدا صلى اللّه عليه و آله درباره على ((و بسزاى بازداشتن از راه خدا بشما بدى برسد)) مقصود از راه خدا على عليه السلام است ((و براى شما غذايى بزرگ باشد 94 سوره 16 )).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page